قصة ماء زمزم: أشهر الآبار المقدسة في العالم
قصة ماء زمزم لها البئر أهمية كبرى في التاريخ، كما أن بئر زمزم لازال أشهر آبار العالم نظراً للقداسة التي يحملها. فهو موجود الآن في مكة، ومازال يشرب منه جميع حجاج بيت الله كل عام، ولا ينفد ماءه.
قسم الدين هو مساحة تثقيفية مخصصة بشكل أساسي لكل ما يتعلق بالأديان المختلفة سواء كانت أديان سماوية أو وضعية. وفيه نقدم مقالات عن شتى الموضوعات الدينية، بما تشتمل عليه من التعريف بالأديان في العالم، وقصص الأنبياء والرسل، والأحداث والشخصيات التاريخية المتعلقة بشتى الديانات والمعتقدات من أجل مساعدة القارىء على اكتساب ثقافة عامة عن الأديان في تاريخ البشرية.
الدين بصفة عامة هو جهد الإنسان للتواصل مع كيانات روحية متعالية خارقة للطبيعة من أجل الحصول على تفسيرات تتعلق بوجود العالم والإنسان باعتبارهما جزء من خطة ذات هدف محدد. تعتقد الغالبية العظمى من الأديان والمعتقدات أن العالم والإنسانية قد خلقتهما قوة أو كائن متفوق.
تمارس معظم الأديان والمعتقدات في العالم طقوس وصلوات وتضحيات ومهرجانات العبادة التي تهدف إلى الشعور بالقرب من هذه القوة الإلهية من أجل مزيد من الحماية والإرشاد. ويعتبر الله أو القوة الإلهية هي المرشد للسلوك الأخلاقي، ولذلك فإن وصاياه ونواهيه مقدسة وموجهة إلى كل إنسان على وجه الأرض.
بشكل عام، الدين هو نظام من المعتقدات والعادات والرموز التي تتمحور حول فكرة الألوهية أو المقدس. والأديان هي مذاهب تتكون من مجموعة من المبادئ والمعتقدات والممارسات المتعلقة بالقضايا الوجودية والأخلاقية والروحية.
تُصنف الأديان وفقاً لمعايير مختلفة، مثل أصلها أو نوع الوحي أو مفهومها. لكن يمكن تقسيمها بشكل عام إلى ما يلي:
وهذه الديانات تفترض وجود إله واحد، ويندرج تحت هذه الفئة اليهودية والمسيحية والإسلام، والتي تعرف أيضاً بالديانات السماوية.
كل الأديان والمعتقدات التي تؤمن بوجود آلهة متعددة هي ديانات شركية. على سبيل المثال، الأديان القديمة ممثلة في الأساطير المصرية واليونانية والرومانية والإسكندنافية. أما أشهر الديانات الشركية الحالية فهي الهندوسية.
تشير إلى تلك الأديان والمعتقدات التي تقبل وجود مبدأين سامين متعارضين، الخير والشر، النور والظلمة. ومن أشهر هذه الديانات المانوية والمزدكية والريصانية والمرتونية.
وهي نوع من الديانات التي تعني عدم الإيمان بالكيانات الإلهية المطلقة، لأنها تيارات روحية تصور الألوهية بطريقة مختلفة، كما هو الحال في البوذية والكونفوشيوسية على سبيل المثال.
نقدم في موقع منثور العديد من الموضوعات التي تتعلق بالأديان بشكل عام، بما تشتمل عليه هذه الأديان من شخصيات دينية تاريخية، وأحداث وأساطير، وقصص وغيرها من الموضوعات، وذلك بأسلوب بسيط ورشيق لتسمح للقارىء بفهم الديانات في العالم دون تعقيدات. ويمكن تقسيم ما نتناوله فيما يلي:
تسعى جميع الأديان والمعتقدات في العالم إلى وضع نظام أخلاقي لتسهيل حياة البشرية، كما تحاول تقديم تفسيرات مختلفة للوجود، ومن هذا المنطلق نقدم في موقع منثور كل ما يخص هذه الديانات، ونسعى إلى تناول الموضوعات الدينية لزيادة ذخيرة القارىء بالمعرفة الدينية.
قصة ماء زمزم لها البئر أهمية كبرى في التاريخ، كما أن بئر زمزم لازال أشهر آبار العالم نظراً للقداسة التي يحملها. فهو موجود الآن في مكة، ومازال يشرب منه جميع حجاج بيت الله كل عام، ولا ينفد ماءه.
اقترحت امرأة ثرية من شونم على زوجها أن يبنيا في منزلهما غرفة للنبي. وفي مقابل هذا اللطف، تنبأ اليسع أنه في غضون عام تقريباً سيكون للزوجين اللذين ليس لهما أولاد ولد. وقد حدث بالفعل وأنجب الزوجان ولداً في غضون العام، لكن بعد سنوات قليلة مرض هذا الطفل فجأة ومات.
ذات يوم جاءت إليه زوجته بالطعام. وحينما وضعته أمامه ليأكل سألها من أين جئت بهذا الطعام؟ أخبرته بأنها باعت شعرها. في تلك اللحظة التي شعر فيها أيوب بضعفه وقله حيلته رفع يده إلى السماء داعياً الله أن يرفع عنه العذاب.
يعتقد البعض خطأ أن شعيب هو حمو موسى الذي استقبله في مدين بعد أن هرب من مصر، وعمل موسى لديه وتزوج من ابنته. لكن هذه الشخصية التي ذكرها الله في القرآن الكريم في معرض الحديث عن النبي موسى لم يكن هو نفسه النبي شعيب الذي أرسل الله إلى أصحاب الأيكة.
استشاطت الملكة إيزابل غضباً مما فعله النبي إيليا مع أنبياء البعل، وتوعدت بقتل النبي إذا تسنى لها ذلك، في ذلك الوقت فر النبي إيليا هارباً إلى بئر سبع، وهناك طلب من الرب أن يميته، لكن الرب رفض طلبه وأرسل إليه طعاماً مع الغربان.
بدأ البعوض يأكل لحوم القوم وعظامهم ويشرب دماءهم ولم يبقى منهم شيئاً. وكان النمرود بلا حول ولا قوة وهو يرى ذلك المخلوق الضعيف وهو يفعل ذلك مع قومه. حاول النمرود أن يختبئ من هذا البعوض في مكان آمن، لكن بعوضة واحد تبعته حتى دخلت من فتحة أنفه واستقرت في دماغه.
تحمل قصة النبي يوسف في طياتها عالم كامل من العبر والحكم. كما أنها تحتوي على جميع العلاقات البشرية مثل علاقة الأب بأبنائه، والأخوة ببعضهما البعض، وكذلك عالم كامل من مشاعر الحب والشهوة، والحزن والكراهية والتآمر والظلم. لذا كانت بالفعل أحسن القصص.
انتشر الخبر في جميع أرجاء المدينة، وعندما سمع الناس بموضوع حرق إبراهيم أتوا من كل حدب وصوب ليشهدوا حرق ذلك الفتى. حفر القوم حفرة عميقة ووضعوا فيها الأخشاب والحطب ثم قيدوا إبراهيم وساقوه إلى النار.
ترجل إبراهيم من دابته ومنحها طعاماً وشراباً يكفيها ورضيعها يومين، ثم عاد إلى دابته دون أن ينطق بكلمة. وحينما رأته هاجر يرحل استوقفته، وسألته هل سيتركها هي والرضيع في هذا المكان المقفر ويرحل، لم يجيبها. حتى قالت له: هل الله أمرك بذلك، قال: نعم. فقالت له إذن لن يضيعنا الله.
مرت الأيام الثلاثة على قوم ثمود ومازالوا في عتيهم وسخريتهم من العذاب الذي توعدهم به صالح. وفي اليوم الرابع إذا بصيحة جبارة انشقت من السماء فقضت على جميع الكافرين قبل أن يعرفوا حتى ماذا يحدث. أما بالنسبة لصالح ومن معه من المؤمنين فقد هاجروا إلى مكان بعيد قبل ثلاثة أيام.