الكذب: التجديف ضد التيار
ربما كانت الكذبة الأولى اختيار، لكنها تجبرنا على فعل كل ما سيأتي بعدها. وهذا هو السبب في أن تحرير نفسك يعني العودة إلى الحقيقة، والتوقف عن الكذب يعد بمثابة حرية، إلا أن العودة للحقيقة لها ثمنها.
قسم الفلسفة هو مساحة فكرية مخصصة بشكل أساسي لكل ما يتعلق بالفلسفة الغربية والشرقية. وفيه نقدم مقالات عن المذاهب الفلسفية في التاريخ، ونتحدث عن الفلاسفة وأفكارهم ومعتقداتهم لنتعرف على أعظم العقول والأفكار التي ساهمت في تطور البشرية.
هي طريقة من التفكير المنطقي والمنهجي حول المفاهيم المجردة التي تحاول شرح أسباب الواقع والتجارب ووجودنا، لتصل في النهاية إلى الحقيقة. ويعني هذا المصطلح “حب الحكمة”. وقد ظهرت الفلسفة بالتوازي في كل من الشرق والغرب. ومع ذلك كلا من الشرق والغرب يختلفان في أساليب التفكير والإدراك للعالم والإنسان والحقيقة.
تتميز الفلسفة بتغطية مجالات عديدة في شتى العلوم، وتؤكد على التفكير النقدي، والبحث عن إجابات منطقية لأسئلة مختلفة، وعدم قبول الحقائق المطلقة. ومنها ظهرت معارف لا حصر لها ذات طبيعة إنسانية وعلمية.
تشمل فروعها مجالات مختلفة للدراسة والتساؤل والتفكير، ومن بين هذه الفروع ما يلي:
نقدم في موقع منثور العديد من الموضوعات التي تتعلق بالفلسفة بشكل عام، بما تشتمل عليه من قضايا وأفكار، كما نتناول سير العديد من الفلاسفة والمفكرين الذين أثرو البشرية بأفكارهم، وذلك بأسلوب بسيط ورشيق للتسهيل على القارىء دون تعقيدات لغوية أو مفاهيمية. بينما يمكن تقسيم ما نتناوله فيما يلي:
يسأل البشر أسئلة لا حصر لها حول الواقع والوجود والحياة والموت وغيرها من الأسئلة، وللحصول على إجابات لابد من استخدام الفكر الفلسفي الذي يؤدي إلى سلسلة من التحليلات والتأملات والأفكار النقدية واستخدام الحجج المختلفة. وبهذه الطريقة يقترب الإنسان من المعرفة ويبتعد عن الجهل خلال رحلة بحثه عن الحقيقة. بينما من هذا المنطلق نقدم في موقع منثور العديد من المقالات التي تساعد القارىء على التفكير بمنطقية والتأمل في مشكلات الحياة والوجود وقضاياها.
ربما كانت الكذبة الأولى اختيار، لكنها تجبرنا على فعل كل ما سيأتي بعدها. وهذا هو السبب في أن تحرير نفسك يعني العودة إلى الحقيقة، والتوقف عن الكذب يعد بمثابة حرية، إلا أن العودة للحقيقة لها ثمنها.
تخبرنا نظرية التنافر المعرفي أنه بمجرد أن يترسخ بداخلنا قناعة ما، سنجد ألف طريقة للتوافق معها، وسنتجاهل كل ما يخالفها. فإذا كنت على قناعة تامة بأن زميلاً لك في العمل حقير، فسوف تميل إلى رؤية كل ما هو حقير فيه فقط، وستغض الطرف عن كل شيء آخر.
هناك العديد من المغالطات التي تبطل الحجج، ليس من السهل اكتشافها دائماً. وفي حين يمكن تحديد بعضها على أنها تناقضات صارخة، إلا أن البعض الآخر أكثر دقة ويمكن أن تنزلق إلى المحادثات اليومية دون أن يتم اكتشافها.
هناك العديد من أشكال الحرية، لكن جوهر الحرية الحقيقية ينبع من الروح أي أنها شعور داخلي. إن حريتنا مشروطة بوسائل التعبير عنها، والعلاقة المستمرة مع العالم تمنحها فروقاً دقيقة، والشيء الوحيد المتبقي هو الشعور الداخلي بالرغبة في أن تكون حراً.
تساهم الثقافة الرأسمالية الحالية في جعل معظم الناس قساة، حيث تغرس في النفوس التجرد من الإنسانية دون وعي منهم. فإذا كان كانت شخصياتنا لديها ميل للقسوة، فهذا أمر مفهوم تماماً، وهو خيار سهل، ولكن ماذا إذا اختار الإنسان نفسه أن ينتهج هذا النهج.
تأتي الفوضى من الأنانية، والطموح، والغطرسة، والفخر. إنها مواقف تدل على حاجة الإنسان إلى أن يكون فوق الآخر، وبالتالي يقدم نواقصه، ويغطيها بتفوق زائف. تتسبب الأنا من خلال هذه الصفات في الانقسام وتحاول أن تخفي بداخلها الخير الكامن والفطري لكل إنسان.
في كرة القدم، يقفز جميع لاعبي كل فريق إلى ميدان اللعب بإستراتيجية معينة سواء على مستوى الهجوم أو الدفاع. يحدث نفس الشيء في الحياة. حيث تعلمنا الفلسفة أن لا شيء يحدث بالصدفة، ولكن كل شيء يحدث بالضرورة، وكل شيء يخضع لقانون.
إن الحدس هو الفتح الأساسي للنفس، الشعور بأنك جزء من الطبيعة، التصرف بشكل طبيعي وغريزي في كل موقف هو نتيجة الحدس. إنه القوى التي تساعدنا عندما نتعثر، النبل، اللطف، القوة، الطيبة، وضوح الأفكار.. فهل يمكننا الوثوق في الحدس؟
طبع التاريخ المكتوب ملايين الصفحات التي تروي ملايين الأحداث: الحروب والأوبئة والكوارث والمجاعات، وصعود وسقوط الإمبراطوريات، والاكتشافات والاختراعات، والأبطال والأشرار. تنبثق جميع الأحداث التي يقوم بها البشر من ثلاث أفكار: الله، والحكومة، والحرية.
ما يقدمه الفن لنا هو أنه يضعنا خارج الزمكان الحقيقي، ويُلقي بنا في زمكان مصمم على مقاس كل واحد منا. بينما يعيد الفن الحقيقي تشكيل حياتنا ويغير من تقديرنا لأنفسنا. لأنه في العمل الفني الحقيقي نحن المحتوى، والشكل هو ما يستخدمه الفنان كمرآة.