قسم أسلوب حياة هو مساحة تثقيفية مخصصة بشكل أساسي لكل ما يتعلق بالثقافة النفسية، والصحة النفسية وتحسين الحياة والظروف المعيشية والعلاقات من خلال مجموعة من الموضوعات التي تهدف إلى تقديم المساعدة الذاتية وزيادة الوعي لدى الإنسان من خلال مناقشة صعوبات الحياة والأفكار والمخاوف والمشكلات الاجتماعية والنفسية للعمل على حلها وتحقيق أسلوب حياة جيدة والرفاهية في الحياة.
ما هو أسلوب الحياة؟
عندما نتحدث عن أسلوب الحياة أو عادات المعيشة، فإننا نشير عادةً إلى مجموعة من العوامل الملموسة وغير الملموسة، أي الجوانب الجسدية والنفسية والثقافية التي تشكل طريقة حياة الفرد أو مجموعة منهم. بمعنى آخر يتعلق أسلوب الحياة بالعادات والأنشطة المتكررة التي تحدد حياة الشخص أو المجتمع.
أسلوب الحياة هو النظام والقواعد والسلوكيات التي يضعها الفرد لتحقيق أهدافه في الحياة. أو بمعنى أبسط أفضل طريق لعيش حياة رائعة.
أنماط الحياة الصحية
أشارت العديد من الدراسات العلمية إلى أن أنماط الحياة الصحية تتمثل فيما يلي:
نظام غذائي متوازن.
روتين التمارين البدنية.
الحياة الاجتماعية الثرية.
الحياة العاطفية والنفسية المستقرة.
أنماط الحياة الضارة
مثلما توجد أنماط حياة صحية، هناك أيضاً أنماط حياة ضارة تهدد الصحة، ويمكن أن تقودنا إلى حياة أقصر، وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعلل. بينما تشمل أنماط الحياة الضارة على ما يلي:
أنظمة غذائية غير متوازنة.
عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
الاستهلاك المفرط للتبغ والكحول.
قلة النظافة.
العزلة الاجتماعية.
الإجهاد المزمن.
ولسوف نتناول كل هذه الموضوعات بالتفصيل عبر العديد من المقالات في هذا القسم من أجل أن نتمتع بحياة طويلة وصحية ونحقق جميع أهدافنا في الحياة.
ماذا نقدم في قسم أسلوب حياة؟
نقدم في موقع منثور العديد من الموضوعات التي تتعلق بأسلوب الحياة الجيدة والصحية. بينما نهتم بشكل كبير بالصحة النفسية نظراً لأنها المؤثر الأساسي على الصحة الجسدية. ويمكن تقسيم ما نتناوله فيما يلي:
الأمراض النفسية الشائعة وكيفية علاجها.
عرض المشاعر السلبية وكيفية التخلص منها.
المساعدة على التنمية الذاتية والتطوير.
عرض المشكلات الحياتية المختلفة وطرق حلها.
المشكلات النفسية والاجتماعية التي تمنع العيش بحرية.
المساعدة في تقوية القدرات الفكرية المختلفة.
الموضوعات التحفيزية لتحقيق أهداف الحياة.
نهدف في هذا القسم الوصول إلى ثقافة نفسية وصحية واجتماعية يستطيع من خلالها القارىء التغلب على جميع صعوبات الحياة.
يعد تعزيز الثقة بالنفس طريقاً رائعاً، على الرغم من كونه ليس مفروشاً بالورود. ويتحقق ذلك بتعلم الاعتدال في النقد الذاتي، ومراقبة الذات بموضوعية، وتقييم النفس بطريقة بناءة ومحترمة والبحث عن أهداف تتكيف مع إمكاناتك. والآن لديك مفاتيح تعزيز الثقة بالنفس بين يديك، فهل تضعها موضع التنفيذ؟
تظهر المماطلة والتسويف وتأجيل المسؤوليات في الأشخاص الذين لا يتمتعون بضبط النفس وقوة الإرادة. تقول الحكمة القديمة: "إذا كنت تريد أن تجعل مهمة سهلة تبدو صعبة جداً، فاستمر في تأجيلها".
تؤثر الخلافات العائلة على سلام الفرد النفسي، وتعيق التنمية الذاتية، وتكرارها يجعل الحياة جحيماً مستعرة. لكن هناك أسباب مختلفة أخرى تجعل من المهم منع وتجنب الخلافات العائلية.
التعاطف والشفقة بمثابة شريان حياة لشخص يغرق في بركة من اليأس. وكلاهما يعيدان إيماننا بالإنسانية ويفتح أعيننا على قلوب الناس من حولنا. الفرق الرئيسي بين الشفقة والتعاطف هو أن الشفقة شعور بالأسف على بؤس شخص آخر، بينما التعاطف هو تفهم ظروف ذلك الشخص.
يمكننا من خلال ممارسة تمارين اليقظة الذهنية تحديد ردود أفعالنا العاطفية والجسدية في اللحظات المختلفة من حياتنا، حيث نعيش تجربتنا الشخصية بوعي كامل. ومن خلال هذه التمرينات التي قدمناها لك يمكنك إدارة عواطفك وتعزيز وعيك الذاتي، والتحكم في التوتر والقلق، وتحسين التركيز.
يتفق معظم علماء النفس على أن أعراض متلازمة بعد الإجازة تظهر بشكل متكرر أكثر في الموظفين الذين لديهم رؤية سلبية لعملهم، ولا يشعرون بالرضا عنه، وهم مضطرون للذهاب إليه.
الصدق هو ممارسة الحرية وتحمل المسؤولية عنها. إنه لا يعني فقط أن نكون متسقين مع أنفسنا، ولكن نتحمل العواقب التي تنجم عن أقوالنا وأفعالنا. إذا أخطأنا، يجب أن نحصد الثمار أو نصحح خطأنا أو نعيد المسار. فالخطأ لا يقلل من صدقنا.
التكنولوجيا لا يمكن إيقافها. هذه الحقيقة ولّدت العديد من المعضلات وستستمر في توليدها: التلاعب والتبعية والإدمان والتحكم والسيطرة؟ كل هذه حقائق لا يمكن إنكارها. ولكن أين قدرتنا على الاختيار.
كونك تتحلى بالصدق لا يعني بالضرورة أن تكون فاضلاً، ولكن أن تكون مخلصاً. فالإخلاص هو حاجة حيوية تعتمد عليها صحتنا وبقائنا. وتعلم أن نكون صادقين هو أحد أفضل الطرق لعلاج جميع اضطرابات التوتر غير الناتجة عن بيئتنا.
إن الأصدقاء ركن قوي في حياة البشر، وعلاقات الصداقة الحقيقية تفعل أكثر بكثير من مجرد مساعدتنا عندما نحتاج إليها. لكن في كثير من الأحيان تظهر الشكوك، وتقل الثقة. فما الذي يميز الصديق الحقيقي عن الصديق العابر؟