كيف تواجه أزمة منتصف العمر؟
أزمة منتصف العمر هي فترة يعاني فيها الكثير من الناس من خلل عاطفي ونفسي كبير يحتاج إلى دعم، ولهذا السبب نوضح أسباب هذه الأزمة وأعراضها وطرق التغلب عليها حتى يصل الإنسان إلى مرحلة النضج العقلي ويعثر على الهدف في حياته.
قسم أسلوب حياة هو مساحة تثقيفية مخصصة بشكل أساسي لكل ما يتعلق بالثقافة النفسية، والصحة النفسية وتحسين الحياة والظروف المعيشية والعلاقات من خلال مجموعة من الموضوعات التي تهدف إلى تقديم المساعدة الذاتية وزيادة الوعي لدى الإنسان من خلال مناقشة صعوبات الحياة والأفكار والمخاوف والمشكلات الاجتماعية والنفسية للعمل على حلها وتحقيق أسلوب حياة جيدة والرفاهية في الحياة.
عندما نتحدث عن أسلوب الحياة أو عادات المعيشة، فإننا نشير عادةً إلى مجموعة من العوامل الملموسة وغير الملموسة، أي الجوانب الجسدية والنفسية والثقافية التي تشكل طريقة حياة الفرد أو مجموعة منهم. بمعنى آخر يتعلق أسلوب الحياة بالعادات والأنشطة المتكررة التي تحدد حياة الشخص أو المجتمع.
أسلوب الحياة هو النظام والقواعد والسلوكيات التي يضعها الفرد لتحقيق أهدافه في الحياة. أو بمعنى أبسط أفضل طريق لعيش حياة رائعة.
أشارت العديد من الدراسات العلمية إلى أن أنماط الحياة الصحية تتمثل فيما يلي:
مثلما توجد أنماط حياة صحية، هناك أيضاً أنماط حياة ضارة تهدد الصحة، ويمكن أن تقودنا إلى حياة أقصر، وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعلل. بينما تشمل أنماط الحياة الضارة على ما يلي:
ولسوف نتناول كل هذه الموضوعات بالتفصيل عبر العديد من المقالات في هذا القسم من أجل أن نتمتع بحياة طويلة وصحية ونحقق جميع أهدافنا في الحياة.
نقدم في موقع منثور العديد من الموضوعات التي تتعلق بأسلوب الحياة الجيدة والصحية. بينما نهتم بشكل كبير بالصحة النفسية نظراً لأنها المؤثر الأساسي على الصحة الجسدية. ويمكن تقسيم ما نتناوله فيما يلي:
نهدف في هذا القسم الوصول إلى ثقافة نفسية وصحية واجتماعية يستطيع من خلالها القارىء التغلب على جميع صعوبات الحياة.
أزمة منتصف العمر هي فترة يعاني فيها الكثير من الناس من خلل عاطفي ونفسي كبير يحتاج إلى دعم، ولهذا السبب نوضح أسباب هذه الأزمة وأعراضها وطرق التغلب عليها حتى يصل الإنسان إلى مرحلة النضج العقلي ويعثر على الهدف في حياته.
عليك أن تبث الحياة إلى عالمك، لماذا تريد عالماً مليئاً بالصمت القاتل والفراغ والروح الميتة. دع الحياة تؤلمك، دع الجراح تنزف، حاول أن تشعر بالألم. دع حواسك تمتلئ بالحياة. دعونا نصرخ من أجل أنفسنا ومن أجل أولئك الذين لا يستطيعون الصراخ.
يعني قبول الذات الرضا عن النفس كما هي بمزاياها وعيوبها، في لحظاتها المبهجة والمريرة. وتقبل نفسك كما هي عليه هي صفة أساسية لمواجهة مواقف الحياة المختلفة. في هذا المقال نتعرف على أهمية قبول الذات وكيفية تحقيقها في 10 خطوات.
هناك العديد من المشكلات التي يعاني منها الأزواج خلال مراحل الحياة المختلفة. بعضها يمكن حله والوصول إلى نهاية سعيدة، والبعض الآخر يصل إلى طريق مسدود لتكتب نهاية قصة الحب. في هذا المقال نحاول استعراض أكثر مشكلات العلاقات الزوجية شيوعاً وأفضل الحلول التي يمكن تطبيقها للوصول إلى نهاية سعيدة.
من الضروري على مدار الرحلة الطويلة إلى النجاح أن تتمتع بالمرونة الكافية لتغيير أفكارك ومعتقداتك وعواطفك تجاه بعض الأمور. وإذا سقطنا في مرحلة من المراحل علينا أن نبدأ من جديد، ونسقط مراراً وتكراراً، لنعود مجدداً لننهض ونستمر طالما بقي هناك أنفاساً تخرج من أجسادنا.
يأتي عدم قبول الآخر وعدم القدرة على التعايش السلمي معه من حقيقة الكبر والغرور. نظراً لأن الشخص الذي لا يستطيع تقبل الآخر يرى في نفسه أفضلية عليه. وجميعنا نعلم جيداً مدى قبح تلك الصفات المشيئة التي ذكرناها. فالكبر والغرور كانت السبب وراء طرد الشيطان من رحمة الله.
تخبرنا الفلسفة أن الإنسان كائن اجتماعي بطبيعته، ولهذا السبب نعطي أهمية كبرى لوجود الآخرين في حياتنا. فنحن نسعى دائماً للحفاظ على هؤلاء الأشخاص الذين يدعموننا، ويستمعون إلينا، وينصحوننا ويشاركونا أحزاننا وأفراحنا ونجاحاتنا ومخاوفنا. فما هي أهمية الصداقة؟
يسمح تطور النضج العاطفي للناس بالتعلم من كل تجربة معيشية، وهذا يشمل أيضاً الأخطاء. مع الأخذ في الاعتبار أن الحياة لن تسير دائماً كما هو متوقع، فإن الأشخاص الذين طوروا هذه المهارة يعرفون كيفية مواجهة أي صعوبات تأتي في طريقهم.
تظل قضية الفضائل الإنسانية ثابتة، فهي مبادئ مجردة للتعايش بين البشر. وعلى الرغم من إنها صفات ثابتة إلا إنه يمكن تغييرها أو التلاعب بها على المستوى الخطابي لتحقيق منافع معينة؛ ولهذا السبب تكمن أهمية معرفة هذه الفضائل وتعزيزها.
إن الحياة أكثر بكثير مما تراه أعيننا، هذه حقيقة واضحة، فإذا أردنا الحصول على الشباب الأبدي ينبغي علينا ألا نركز تفكيرنا – نحن البشر – على ما يُرى ظاهرياً، ولكن على ما لا يُرى. بمعنى آخر لا يمكننا أن نحيا في الحياة بشكل أفضل إلا إذا كانت لدينا روح شابة أبدية بغض النظر عن العمر.