خواطر عن الحياة: ما لا يقتلك يجعلك أقوى

You are currently viewing خواطر عن الحياة: ما لا يقتلك يجعلك أقوى
خواطر عن الحياة: ما لا يقتلك يجعلك أقوى

يحتاج البعض منا في بعض الأحيان إلى قراءة خواطر عن الحياة من أجل التفكير فيها، لذا نقدم للقارئ بعض الخواطر عن الحياة التي خرجت من أفواه بعض المفكرين. بالإضافة إلى خواطر أخرى من الحياة للتأمل فيها.

خواطر قصيرة عن الحياة

في هذا القسم نستعرض بعض الخواطر القصيرة عن الحياة، فهي بمثابة حكم وعبر مؤثرة تساعدك على فهم الحياة بصورة أفضل. 

  • ربما يكون سر الحياة هو مجرد الحصول على مكان للعودة إليه.
  • هناك ثلاثة أشياء في الحياة، بمجرد رحيلهم، لا يعودون؛ الوقت والكلمات والفرص.
  • أنت تعيش مرة واحدة فقط، ولكن إذا قمت بذلك بشكل صحيح، فستكفيك مرة واحدة فقط.
  • تم تكديس حقائبنا المهترئة على الرصيف مرة أخرى؛ كان لدينا طريق طويل لنقطعه. لكن لا يهم، الطريق هو الحياة.
  • لا تحدث تجارب الحياة الجميلة في أي مكان آخر إلا في عقلك.
  • احتفل بانتصاراتك، لأنه لا أحد يفهم حقاً ما يتطلبه تحقيقها.
  • تتكون الحياة من أيام لا تعني شيئاً، ولحظات تعني كل شيء.
  • كل صباح لديك خياران: الاستمرار في الشكوى من الحياة أو القيام بشيء لتغييرها.
  • الحياة مثل الكاميرا، ركز فقط على ما هو مهم، التقط اللحظات الجيدة، أخرج السلبية، وكشف التعلم، وإذا لم تسر الأمور كما هو متوقع، جرب لقطة جديدة.
  • وراء كل شخص شجاع وحازم قصة تؤذيه وتجعله أقوى.
  • هناك ثلاثة أشياء في الحياة لا يجب أن تفقدها أبداً: ابتسامتك، فرحتك وطريقتك في الوجود.
  • الحياة قصيرة. ابتسم في لحظات الحزن، وتجاهل من ينتقد، وكن سعيداً مع من يهمك.
  • لا يوجد معلم أفضل من التجارب المريرة التي عاشها المرء في الحياة.
  • لا يتعلق الأمر بمكانك في الحياة، إنه يتعلق بالمكان الذي تريد أن تكون فيه.
اقرأ أيضًا: التعريفات المختلفة للسعادة في الفلسفة والدين والأدب والعلم

عبارات قصيرة عن الحياة

تعد عبارات الحياة والكلمات الجيدة رائعة للتشجيع والتحفيز والدعوة إلى التفكير، ولأنها خواطر قصيرة يسهل استيعابها وإرسالها. في هذا القسم نستعرض سوياً بعض الأقوال والحكم القصيرة عن الحياة من أجل التشجيع والتحفيز.

  • الطرق الصعبة تؤدي إلى وجهات جميلة.
  • الحياة إما مغامرة أو لا شيء.
  • الحياة الجيدة هي طريقة في التفكير.
  • كن شخصاً جيداً، لكن لا تضيع الوقت في إظهار ذلك.
  • عندما يحكم شخص ما على طريقك، أعطه حذائك.
  • دعونا نعيش ونترك ما سيحدث.
  • ابتسم في الحياة، ليس فقط من أجل الصورة.
  • قررت أن أجعل بقية حياتي أفضل حياة.
  • الحياة مليئة بالأشياء الجميلة، على سبيل المثال، أنت.
  • أنت أكثر قدرة على منح الحب عندما يكون لديك حياة تحبها.
  • لا تجتهد لتكون ناجحاً، بل أن تكون ذا قيمة.
  • الحياة بسيطة للغاية، لكننا نصر على جعلها معقدة.
  • الشجاع هو من يقول الحقيقة، ويعلم أنه سيفقد كل شيء.
  • الحياة الفارغة هي الأكثر ثقلاً.
  • اختر الجانب السعيد من الحياة.
  • في الحياة تخسر بسبب الخوف أكثر من المحاولة.
  • السعادة لا تحدث بالصدفة، بل بالاختيار.
  • إذا أوقعتك الحياة، استدر وانظر إلى النجوم.
  • افعل ما تشعر به، لسنا هنا إلى الأبد.
اقرأ أيضًا: كيف تحقق النجاح في الحياة؟ انهض فقط

خواطر طويلة عن الحياة

في هذا القسم نستعرض بعض الخواطر الطويلة عن الحياة، ويمكن أن تكون حزينة نوعاً ما إلا أنها معبرة وجميلة. إلا أن الحياة لا تسير دوماً كما نتمنى

الخاطرة  الأولى عن الحياة – تجاعيد الجوع

تجاعيد الجوع بدت على وجهي. وأنا شريد في الحياة لا أملك قوت يومي. أحمل على كاهلي هموم أوطان جعلتني بائس حزين أقف على شفا الفقر والعوز والجوع. استلقيت على  الرصيف في حضرة البؤساء تحت وهج الشمس استعطف المارين. وسامتي قد أكلها الفقر. بينما وجهي الجميل كسته تجاعيد الجوع. شعري تلون بلهيب الشمس. حتى ثيابي اهترأت، كما لم تعد تغطي جسدي الهزيل..

وأنا على تلك الحالة مر بي نفر من الرجال. كتب عني أحدهم قصيدة أبكت عيون تزينت بالكحل، وصفقت لها أيادي تصبغت بالشحم. أما الثاني فرسمني على لوحة تحمل بين طياتها ملامح وجهي الحزين. بينما الثالث خطت يده مقالاً عني. ثارت من بعده ثوره عظيمة، لكنهم جميعاً أبوا …

” أن يمنحوني كسرة خبز واحدة أسد بها رمقي “

اقرأ أيضًا: أهداف الحياة: كيف تحقق أحلامك خطوة بخطوة؟

الخاطرة الثانية –  كم أنت أحمق أيها الجلاد!

رغم سجنه وقيوده التي تكبله. وبرغم أنه لم يتنسم نسيم الحرية سوى لبعض الوقت إلا أن فلسفة الوجود في عقله تكسبه لوناً متفرداً. لم يكن مجرد سجين كباقي السجناء. إنه سجين الحرية، سجين النضال. ملامحه تنضح بالعزة والكرامة. لا وجود للبؤس إطلاقاً على ملامح وجهه. مازالت العزة تخط على الوجه الأبي خيوط من عرق، بينما قسمات الوجه تعطيه قوة متفردة. له أسلوباً في الصمود لن يفهمه باقي البشر، ولن يتقنه سوى من يحترف الوجود.

خلف جدران السجن يقبع بعزة نفس قلما تعتري مَن في مثل حاله، وبرغم سجنه وقيوده إلا أن الشمس مازالت تشرق في فؤاده. القمر المنير يضيء عتمة ليله. ذلك الفارس الذي لم يترجل قط عن فرسه. بينما ينظر من خلال عتمة الليل على حوائط سجنه فيرسم صورة للوطن القادم عبر صفحة صبح سيولد من رحم ثورة. ليرى النور حينها بلونه الحقيقي. ليرى الوجه الحقيقي للوطن الذي اغتالته الأيادي الآثمة. بينما نظر إلى جلاده وابتسم بإعماقه وهو يقول:

“كم أنت أحمق أيها الجلاد! تحاصر بقضبانك صموداً لا تقهره قيود وأغلال”

اترك تعليقاً