خواطر عن الذكريات: لحظات محفورة في الذاكرة لن يمحوها الزمن

You are currently viewing خواطر عن الذكريات: لحظات محفورة في الذاكرة لن يمحوها الزمن
خواطر عن الذكريات

هناك لحظات في الحياة لا يمكننا نسيانها، فهي محفورة في الذاكرة ولن تتلاشى. تلك اللحظات هي ذكريات الماضي والحنين إلى أشخاص منحونا السعادة يوماً ما. ولكن هكذا هي الحياة لا تسير كما تشتهي أنفسنا. لذا نقدم لك بعض الخواطر عن الذكريات الجميلة التي لا يمكن أن يمحيها الزمن.

خواطر قصيرة عن الذكريات

تمتليء حياتنا جميعاً بالعديد من الذكريات التي تفوح بشحنة عاطفية نشعر معها كما لو أننا مازالنا منغمسين في السيناريو الماضي. في هذا القسم نستعرض بعض الخواطر القصيرة عن الذكريات والحنين إلى الماضي لعلها تعود بك إلى تلك الأيام الجميلة.

  • أسعد الذكريات هي اللحظات التي انتهت عندما كان ينبغي لها ذلك.
  • هناك ذكريات لا يمحوها الزمن. والوقت لا يجعلنا ننسى الماضي بل يساعدنا على التغلب عليها فقط.
  • بغض النظر عن مدى معاناتك، فأنت في بعض الأحيان لا تريد التخلي عن بعض الذكريات.
  • لا يمكن تغيير الماضي ولكن المستقبل بين يديك.
  • نحن جميع أجزاء ما نتذكره. في داخلنا آمال ومخاوف أولئك الذين يحبوننا. لكن طالما يوجد حب وعشق وذكرى، فلا خسارة حقيقية.
  • ذكرى الماضي تجعل الوسائد غير مريحة والليالي طويلة جداً.
  • لا تنكر أي ذكرى لماضيك. ما جربته جعلك ما أنت عليه.
  • ستكون الحياة مستحيلة إذا تم تذكر كل شيء. السر يكمن في معرفة كيفية اختيار ما يجب نسيانه.
  • الذكريات التي تجعلك تبكي اليوم ستجعلك تضحك يوماً ما.
  • اعتني بكل ذكريات الماضي الجميل جيداً، فلا يمكنك استرجاعها من جديد.
  • الذكريات هي الكنوز التي نحتفظ بها في مخزن أرواحنا، لتدفئة قلوبنا عندما نكون بمفردنا.
  • لا شيء يمكن أن يدوم للأبد، ولا توجد ذكرى مهما كانت شدتها لا تتلاشى.
  • التذكر سهل لمن لديه ذاكرة، والنسيان صعب على من يملك قلباً.
  • إننا نمارس السفر عبر الزمن، ذكريات الطفولة تنقلنا إلى الماضي، والرغبة تنقلنا مباشرة إلى المستقبل، لكن الأمر الصعب هو البقاء في الحاضر . أن نكون هنا والآن.
اقرأ أيضًا: خواطر طويلة عن الحياة والحب والذكريات والأمل

خواطر طويلة عن الذكريات والحنين للماضي

الحب لا ينتهي بمجرد قول وداعاً، يجب أن نضع في اعتبارنا أن الغياب لا يلغي الذكرى، ولا يشتري النسيان، ولا يمحونا من الخريطة. لذا نقدم في هذا القسم بعض الخواطر الطويلة عن الذكريات للتعبير عن الحزن والألم الذي يمكن أن نشعر به إذا جلسنا بمفردنا في عتمة الليل.

لحظات محفورة في الذاكرة

لدي استعداد على أن أمنح أي شيء للعودة إلى تلك اللحظات. كل ما أملكه مقابل ثانية واحدة معك. أريد العودة إلى جانبك. أرغب في العودة إلى تلك الأيام التي كان فيها مجرد نظرة واحدة إلى بعضنا البعض تجعلنا نبتسم. أتمنى العودة إلى تلك الأيام التي يمر فيها الوقت دون أن نلاحظه، فلم يكن هناك شيئاً أهم من كوننا معاً. لكن لم يتبق من هذه الأيام سوى الذكريات. لذا سأجعل من هذه الأيام لحظات محفورة في ذاكرتي ولن أنساها أبداً.

الوداع الأخير

عندما يبدأ الغد بدوني ولست هنا لرؤيته، وإذا أشرقت الشمس ووجدت عينيك ممتلئة بالدموع من أجلي؛ أتمنى ألا تبكي مثلما بكيت اليوم، وتفكر في الأشياء العديدة التي لم نتمكن من قولها لبعضنا البعض. أعلم كم تحبني، بقدر ما أحبك، وأعلم أنه في كل مرة تفكر فيها بي ستفتقدني أيضاً؛ لكن عندما يبدأ الغد بدوني، حاول أن تفهم أن ملاكاً جاء وناداني باسمي، وأخذني من يدي وقال إن مكاني كان ينتظرني في السماء، في الأعالي وأنه يجب علي الرحيل.

في تلك اللحظة استدرت وأنا أذرف دمعة. ولم أتذكر حينها سوى تلك الأيام الماضية التي كنا فيها معاً. تذكرت الأفكار والكلمات والحب الذي تشاركناه. كنت أتمنى البقاء ولو يوماً واحداً قبل الرحيل كي أرتشف منك بعض الذكريات الأخرى لتكون لي مرشداً في الحياة الأخرى. لكن خشيت أن يشعر الملاك بأني أفقد إيماني. لذا قررت الرحيل معه، ولسوف انتظرك هناك على الجانب الأخر من الحياة لتشاركني حياتي الأبدية.

اقرأ أيضًا: خواطر عن النفس: رحلة داخلية يمكنها أن تغير حياتك إلى الأبد

خواطر عن الذكريات: استئصال ذاكرة

تألمت كثيراً من ذكريات قد مضت ومازالت تلازمني كل حين. بحثت عن طبيب يستأصل لي ذاكرتي القديمة، بحثت طويلاً حتى وجدته. شكيت له ألمي ومعاناتي وقلت له: لدي ذكريات ملأها الغبار، ومع ذلك كلما حاولت أن أنفض الأتربة من عليها أثارت زوبعة من العواصف أصابتني بحساسية شديدة.

قال الطبيب: هل جربت أن تغسلها من قبل؟

قلت له: غسلتها ذات مرة إلا أنني ما إن فعلت ذلك حتى غرست في وحل من الطين فانزلقت معها الذكريات إلى أسفل عند القاع.

قال لي: عليك إذن أن تحرقها!

قلت له: في إحدى المرات أشعلت فيها النيران لكن دخانها خنقني، وانتشرت العتمة كل مكان.

أجابني الطبيب في يأس: شفائك يا بني شبه مستحيل، فلا أحد يُشفى من الذكريات.

وحينما أدركت أنه لا مفر من العلاج رحلت إلى الفضاء فانفجرت بها بعيداً، واتحدت مع الغبار الكوني في سكون غريب.

اقرأ أيضًا: خواطر حزينة عن الفراق: جاء الوداع وانتهى الحفل

الأقنعة الزائفة

الأقنعة الزائفة طغت على الوجوه. نظرة إلى الإنسان اليوم نجده لم يعد إنسان. سيطرت عليه الشهوات. وفقد أهم ما يميزه عن سائر المخلوقات.لذا علينا أن نسعى جاهدين إلى التخلي، بل والتخلص من البرمجة التي سيطرت على عقولنا ونفوسنا. علينا أن نخلع عنا الأقنعة الزائفة التي نرتديها عن قصد أو بغير قصد. لن تحيا كإنسان ميزه الله عن سائر المخلوقات طالما كنت ومازالت تسير مع القطيع. تفكر بعقولهم، تشعر بمشاعرهم. تكذب، وتخدع، وتنافق، وتتظاهر.

لابد لنا أن نتخلص من كل تلك المظاهر الخداعة المبهرجة. ولينظر كل منا إلى ذاته الحقيقية بدون رتوش أو مستحضرات تجميل. إن حياة الإنسان لن تبدأ إلا حينما يصارح نفسه. يراها على ما هي عليه. لن تبدأ الحياة الحقيقية إلا عندما يتخذ خطوات بجرأة وشجاعة ويسأل نفسه بصدق،  ويتعمق في ذاته، ويغوص داخلها. عندها فقط لن يكون هناك مجال للرياء والمجاهرة والمظاهرة. عندما يتحدث إليها بصدق ويتساءل:

مَن أنا حقا؟ … وماذا أصنع في هذه الحياة؟ … من أين أتيت؟ وما الغاية من وجودي؟ … كيف السبيل إلى الخلاص؟!

إن بداية سؤالك عن نفسك وحقيقتك هي بداية تلاقيك معها خلف كل هذه الأقنعة الزائفة التي نعيش وسطها.

اقرأ أيضًا: خواطر ليلية: ما هو الشيء الذي يغير الناس في الليل؟

وبعد أن قدمنا هذه الخواطر الجميلة عن الذكريات لابد لنا من الإشارة إلى أن بعض الناس تستهلكهم ذكريات وأفكار الماضي. حزنهم وندمهم يحكم عليهم بسجن حياتهم في ماض أليم. لا يمكنهم العيش في اللحظة الحالية كأشخاص أحرار. الحقيقة هي أن الماضي قد ذهب. وكل ما تبقى الآن هو انطباعات باقية في أعماق وعينا. ومع ذلك، لا تزال تلك الصور من الماضي تطاردنا، وتؤلمنا وتؤثر على سلوكنا في المستقبل. لأنها تحثنا على قول وفعل أشياء لا نريد أن نقولها أو نفعلها. إننا نفقد كل حريتنا.

اترك تعليقاً