حكم وعبر: أنت محارب قاوم ولا تستسلم
عندما تود أشد الكلمات جرحك أرسل فيضان لإغراقها. فأنت شجاع ولكنك مجروح. هذا هو الشخص الذي من المفترض أن تكونه. هذا أنت .. لابد لك أن تسير على نغمات الطبول التي تعزفها.
عندما تود أشد الكلمات جرحك أرسل فيضان لإغراقها. فأنت شجاع ولكنك مجروح. هذا هو الشخص الذي من المفترض أن تكونه. هذا أنت .. لابد لك أن تسير على نغمات الطبول التي تعزفها.
انجرفت وراء الدنيا بزيها المزركش الخداع، ألغيت عقلي وركضت ورائها غير مبال بأية عاقبة، لكن في النهاية عدت ولم يعد معي شيء أدافع به عن أحلامي، بعد أن اكتشفت أنني أحيا في وهم عظيم.
سلام عليك أيها الحب، وعلى المؤمنين بك. سلاماً يحمله الرحالة إلى بلادك والسائرين على دروبك إلى صبيّة أضناها الهوى. بينما تبتّل قلبها للمحبوب فهامتْ به، بلغها سلاماً يحيي القلب فلا تسقم ولا تبلى من حبيب تيمه الحب فصرعه.
إنني أحتاج وبشدة إلى أرض غير الأرض، أرض تشرق عليها ذات الشمس المبهجة، ويدور في سمائها ذات القمر، لكني بالنهاية أحتاج رؤية كل تلك الأشياء بطريقة مختلفة ومن مكان أخر.
ليس عليك أن تملك شيئاً مادياً كي تعطيه. ما عليك سوى أن تتصدق، ولو بكلمة طيبة أو ابتسامة أو حتى مساعدة صغيرة لن تكلفك شيء. ستشعر حينها أنك كنت ضالاً وقد تم العثور عليك.
سأهرب بعيداً حتى لو طال الدرب؛ ولسوف أسير على أرصفة عثراتي. سأدوس بقدمي على خوفي. كي أصنع من أخطائي سبيل كي أحقق تلك الأحلام المتعثرة. فأكتب قدراً غير ذاك المتربع على جبهتي.
اكتشفت أن الأقنعة الزائفة التي وضعوها على وجوههم تطايرت وتناثرت. وبدا لي تلك الوجوه القبيحة على حقيقتها. لقد تسللوا من بين فتحات الغربال ليستقروا أخيراً في مجاري النسيان العفنة.
في لحظة ما تنازل عني العالم، شعرت حينها وكأنني قطعة أثاث قديم، لا بيت يرغب باستعماله، شعرت أني أصغر، أتضاءل، حتى أصبحت كحبة رمل فوق شاطئ سيبلله زبد البحر بعد حين.
لماذا هذه اللذة الغريبة في نبش قبر الحب، لماذا أفتش دوماً عما يؤلمني وأركض ورائه. أنني الآن أصبحت حراً طليقاً، ولم تعد قيود الحب تُكبلني. لماذا إذن أرحل ورائها في نشوة؟
إن أبغض شىء إلى نفسي هو التلون، فكثيرة هي الأقنعة التي يرتديها البشر، لأن وجه الحقيقة مُحزن للبعض لذا تراه يُفضل الوجه الآخر من الكذب والنفاق، والخداع، ويحترف المجاملات اللطيفة المزيفة، فنراهم كالدمى الصماء العمياء الفارغة من الداخل.