هجرة الطيور: أسرار أغرب الرحلات في الطبيعة

You are currently viewing هجرة الطيور: أسرار أغرب الرحلات في الطبيعة
أسباب هجرة الطيور

لا تزال هجرة الطيور تمثل لغزاً غامضاً للإنسان، فهي واحدة من الظواهر الفريدة والعجيبة التي طالما شغلت تفكيره. حيث يرى أسراب الطيور وهي تهاجر في ربيع وخريف كل عام قاطعة مسافات تفوق نصف محيط الكرة الأرضية، ويلتزم كل نوع من أنواع الطيور بتوقيت دقيق. مثال ذلك بعض أنواع الأوز الذي يهاجر بانتظام بين سيبيريا والهند ويطير عبر جبال الهيمالايا. فما هي أسباب هجرة الطيور؟

ما هي هجرة الطيور؟

الهجرة بصفة عامة هي الحركة من مكان إلى مكان آخر في وقت معين. وتقوم بهذه الهجرة تقريباً الغالبية العظمى من الحيوانات، لكن الهجرة الأكثر إثارة للاهتمام هي هجرة الطيور. وتحدث هجرات الطيور في أغلب الأحيان من الشمال إلى الجنوب، أي من نصف الكرة الأرضية الشمالي إلى نصف الكرة الجنوبي. في تلك الأوقات التي يصبح فيها المناخ بارداً بصورة كبيرة خلال الشتاء، مما لا يجعل الحياة فيها صعبة فحسب، بل يندر الطعام كذلك. وفي نصف الكرة الجنوبي يكون المناخ لطيفاً في الشتاء، بالإضافة إلى توافر العديد من فرص الغذاء.

عروض مثيرة للإعجاب

يهاجر طائر الخرشنة القطبي مسافة 40 ألف كيلومتراً كل عام

تطير العديد من الطيور المهاجرة عدة آلاف من الكيلومترات إلى مناطق الشتاء، والبعض الآخر يطير بضع مئات فقط. ويعتبر طائر الخرشنة القطبي[1] هو صاحب الرقم القياسي في هذا الصدد، فهو يقضي الصيف في المناطق القطبية الشمالية، والشتاء في منطقة الجليد الطافي في القارة القطبية الجنوبية، حيثما تشرق الشمس. وهذا يعني أن هذه الطيور تغطي مسافة حوالي 40 ألف كيلومتر كل عام. أما طائر الزقزاق[2] فهو يسافر مسافة 36 ألف كيلومتر سنوياً. كما تهاجر طيور السنونو وطيور الأبلق مسافة تتراوح بين 30 ألفاً إلى 50 ألف كيلومتر سنوياً. ولكن حتى أصغر الطيور تسافر مسافات ملحوظة؛ الطائر الطنان ياقوتي الحلق، على سبيل المثال، يطير لمسافة تصل إلى 1000 كيلومتر دون توقف فوق خليج المكسيك.

يتراوح متوسط ارتفاع هذه الطيور في هذه الرحلات الجوية الطويلة من 300 إلى 1000 متر. عادة ما تطير الطيور الكبيرة أعلى من الطيور الصغيرة. وهناك نوع من الإوز البري هو الذي يقطع مسافة أبعد في طيرانه المرتفع، حيث يعبر جبال الهيمالايا. عند هذا الارتفاع، يكون محتوى الأكسجين في الهواء منخفضاً جداً لدرجة أن الإوز سيحتاج فعلياً إلى مزيد من الأكسجين؛ لكن هذا الطائر العجيب يمكنه تخزين كمية كبيرة من الأكسجين في دمائه.

تنتقل الطيور المهاجرة خلال رحلتها في الهواء بسرعة متوسطة تتراوح بين 50 إلى 95 كيلومتراً في الساعة. بعضها يطير بمفرده، مثل العديد من الطيور المغردة، والبعض الآخر يطير في قطيع. أشهر مثال على ذلك هو الإوز البري الذي يتخذ شكل حرف V. وتطير العديد من الطيور المهاجرة ليلاً، عندما يكون الجو أكثر برودة لتوفير الطاقة. لكن يتعين على طيور اللقلق أن تطير أثناء النهار لأنها تعتمد على درجات الحرارة فوق الأرض.

أسباب هجرة الطيور

أسباب هجرة الطيور
أهم أسباب هجرة الطيور

يودع الجميع الطيور المهاجرة بأعداد كبيرة كل خريف. ولكن ما الذي يدفع كل هذه الطيور إلى الانطلاق مرة واحدة في السنة والتحليق دون توقف تقريباً على طول الطريق إلى أفريقيا أو آسيا؟ الجواب هو: البقاء. فلا توفر الطبيعة ما يكفي من الغذاء لجميع الطيور في فصول الشتاء الباردة في وسط وشمال أوروبا. حيث تتغذى العديد من أنواع الطيور على الحشرات أو الضفادع أو الفئران ولا يمكن العثور عليها في موسم البرد. ولذلك تستخدم الطيور قدرتها على الطيران والهروب إلى مناطق الأرض التي يتوفر فيها المزيد من الغذاء.

هجرة الطيور لديها العديد من الاختلافات، ولا تقوم الطيور بهذه الرحلات من أجل الترفيه، بل هي نتيجة للتطور، لأن جميع الطيور طورت سلوك الهجرة الذي يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل. لكن هناك العديد من الأسباب الأخرى لهجرة الطيور بعيداً عن البقاء على قيد الحياة[3]، ومنها ما يلي:

كيف تهاجر الطيور؟

كيف تهاجر الطيور
مجموعة من الطيور المهاجرة

تهاجر الطيور كل عام لآلاف الأميال. بينما تأخذ نفس الطريق وتصل إلى وجهتها في النهاية. وربما أعجب ما في الأمر أن الطيور التي تهاجر للمرة الأولى بمفردها يمكنها بكل سهولة الوصول إلى المكان المحددة بدقة منقطعة النظير. هذا بالرغم من أنها لم تهاجر إلى هذه الوجهة من قبل. أما ما يثير التساؤل حقاً هو كيف تعرف هذه الطيور وجهتها وتحددها بهذه الدقة؟ لقد اختلفت تفسيرات العلماء في هذا الأمر. فبعض هذه التفسيرات تقول إن الطيور تحصل على معلوماتها الملاحية من خلال الشمس والنجوم والمجال المغناطيسي للأرض.

ومن العجيب أيضاً بشأن هجرة الطيور أنها عادة لا تبدأ هجرتها في يوم ملبد بالغيوم. وكان الإنسان يظن أن الشمس أو الظلال التي ترسمها على الأرض أو الاستعانة بالنجوم في السماء هي الوسيلة التي تهتدي بها الطيور أثناء طيرانها. ولكن اتضح أنها تهاجر أحياناً في الليل وفي غياب الشمس. كما أن النجوم تتغير أماكنها في السماء، ولذلك لا مفر من القول بأنها تستخدم في قطع هذه المسافات الشاسعة أجهزة غامضة شديدة الدقة تستطيع بها تحديد طريقها بين الجبال والغابات والصحراء والبحار خاصة أنها تنام أثناء طيرانها وتواصل مسيرتها نحو هدفها دون أي خطأ.

مواقع الشمس والنجوم

سلوكيات الطيور
تتعرف الطيور المهاجرة على طريقها من خلال الشمس والنجوم

تستخدم الطيور “البوصلة الداخلية” وهي موقع الشمس والنجوم. ربما تكون البوصلة الداخلية – على الأقل كما تشير بعض الدراسات الحديثة – نتيجة لمستقبلات المجال المغناطيسي في العين، والتي يمكن للطيور من خلالها إدراك زاوية ميل المجال المغناطيسي للأرض. يبدو أن هذا المستقبل موجود في العين اليمنى عند حيوان الروبيان: فإذا قمت بتغطية العين، فإنها تفقد القدرة على التوجيه في المجال المغناطيسي للأرض. ويوجد في الحمام مستشعر مغناطيسي في الجزء العلوي من المنقار؛ يمكنه قياس قوة المجال المغناطيسي. ويمكن للطيور أيضاً توجيه نفسها باستخدام السماء المرصعة بالنجوم. ففي وقت مبكر من السبعينيات، تم إثبات ذلك من خلال مراقبة طيور النقشارة. ومع ذلك، فلا تزال الأبحاث العلمية حول هذا الأمر قليلة، نظراً لنقص التمويل اللازم للأبحاث الخاصة بعلم الأحياء السلوكي[4].

رحلات محفوفة بالمخاطر

التغير المناخي
تأثير التغير المناخي على الهجرات الموسمية

إن حياة الطيور المهاجرة لا تخلو من المخاطر[5]، ففي الطريق، يمكن أن يموت الطائر من العطش، أو يتضور جوعاً، أو يأكله حيوان مفترس، أو تهب عليه رياح قوية، أو يموت من الإرهاق. ولكن هذا ليس كل شيء، فالبشر أيضاً يجعلون رحلتهم صعبة. ففي أمريكا الشمالية وحدها، يموت حوالي 100 مليون طائر كل عام عندما يصطدم بالمباني، وقد مات حوالي 1500 منهم بسبب برج واحد في شيكاغو. يمكن أن تموت الطيور المهاجرة كذلك بسبب الصدمة الكهربائية على خطوط الجهد العالي، المعروف باسم الصعق الكهربائي، أهم سبب لوفاة العديد من الطيور المهاجرة الكبيرة، مثل اللقلق الأبيض.

ويشكل الصيد أيضاً تهديداً كبيراً للطيور المهاجرة. حيث تنتشر هواية صيد الطيور في العديد من البلدان. ولا يتوقف الأمر على صيد الطيور المغردة فحسب، بل يصطاد البعض الطيور ليتم تناولها كطعام شهي في بعض الدول الأوروبية. ففي فرنسا، على سبيل المثال، يقع ما يصل إلى خمسة ملايين من طائر القبرة ضحية للصيادين كل عام. ويقدر عدد الطيور المهاجرة التي يتم اصطيادها في إيطاليا بعدة مئات الملايين سنوياً.

ويشكل التدمير المتزايد للبيئة الطبيعية تهديداً آخر للطيور المهاجرة. حيث تحتاج معظم الطيور المهاجرة إلى أماكن للراحة في طريقها، لتناول الطعام والماء والراحة وتجديد النشاط والطاقة. لذا تهبط إلى الأراضي الرطبة مثل البحيرات الكبيرة أو السهول الفيضية. لكن يدمر البشر مناطق الراحة هذه بشكل متزايد من خلال استخراج المياه المفرط من البحيرات أو من خلال التنمية العمرانية والصناعة والزراعة. فالبحر الميت، على سبيل المثال، بمثابة مكان لاستراحة 90 نوعاً من الطيور أثناء هجرتها. ومع ذلك، فإن مستوى المياه في البحيرة الداخلية الكبيرة ينخفض ​​باستمرار. وإذا استمر هذا الاتجاه، فلن تكون المنطقة مناسبة لتغذية وسقي الطيور المهاجرة في المستقبل القريب. وتنشأ نفس المشكلة بالنسبة للعديد من مناطق التكاثر والشتاء في أوروبا، حيث أصبحت إلى حد كبير غير صالحة للاستخدام للطيور بسبب التأثير البشري.

هجرة الطيور والتمثيل الغذائي

التمثيل الغذائي
تحتفظ الطيور بالدهون خلال الهجرة الموسمية

رحلة الطيور المهاجرة شاقة جداً. وعليهم أن يقطعوا مسافات طويلة بشكل متواصل دون انقطاع، ولكي تتمكن الطيور المهاجرة من قطع مسافات كبيرة دون تناول الطعام، فإنها تقوم بتنشيط احتياطيات الدهون المتراكمة في جسمها، وتعتمد كذلك على البروتينيات الموجودة في أعضائهم الداخلية للحصول على الطاقة. وخلال عملية حرق الدهون والبروتين هذه، يتم إطلاق الماء، مما يساهم بشكل كبير في تقليل تناول الطيور لمياه الشرب[6].

تتوقف الطيور المهاجرة كذلك في بعض الأماكن للراحة وتناول الطعام، مثل الأماكن التي ذكرناها آنفاً. والجدير بالذكر أن الطيور المهاجرة بإمكانها النوم أثناء الطيران، وفي هذه الحالة يعمل جانب واحد فقط من دماغها، وهو النصف المسؤول عن التوجيه إلى المسارات الصحيحة.

أمثلة على هجرة الطيور وعجائبها

أغرب الرحلات في الطبيعة
أهم الأمثلة على الطيور المهاجرة

ربما كان الطعام أحد الأسباب الأساسية لهجرة الطيور في أمريكا الشمالية فكل نوع منها يحاول الحصول على الصنف المناسب من الغذاء، وخاصة أثناء نمو صغاره في الربيع والصيف. فطائر “الهازجة” على سبيل المثال يجد الحشرات التي يفضلها في غذائه في الجو الحار. ولكنها تقل خلال الشتاء وقرب نهاية الصيف. ولذلك يطير نحو الجنوب في اتجاه خط الاستواء حيث الدفء ووفرة الحشرات. ثم يبدأ بعد ذلك رحلة العودة في فبراير ومارس نحو الشمال مرة أخرى قبل ارتفاع درجات الحرارة وبعد عودته إلى موطنه الأصلي يجد حصيلة جديدة من الحشرات في انتظاره. كما إنه بعودته يترك الساحة للطيور المقيمة بمنطقة خط الاستواء لتنعم وحدها بتناول حشرات المناطق الدافئة.

أما طائر “الخرشنة” وهو طائر مائي، فهو يهاجر من جرينلاند في القطب الشمالي ليقضي الشتاء في جنوب أفريقيا. أي إنه يقطع حوالي 16000 كم بمعدل 200 كم يومياً. بينما يقطع في هجرته كل عام مسافة تعادل محيط الكرة الأرضية. وربما تكون أطول رحلات الهجرة هي تلك التي يقوم بها طائر “خطاف البحر” القطبي فهو يمضي الصيف في المنطقة الشمالية، والشتاء في القارة القطبية الجنوبية. بينما يقطع في رحلته أكثر من 35 ألف كيلو متر.

أغرب الهجرات

أما أغرب هجرات الطيور فهي التي تخص جماعات كثيرة من الطيور المائية. ففي كل عام تهاجر هذه الطيور من نيوفاوندلاند وجرينلاند وشمال أوروبا إلى جزيرة في المحيط الأطلسي على بعد حوالي عشرة آلاف كيلو متر. ومما يثير الدهشة أن الطيور تستطيع تمييز هذه الجزيرة والوصول إليها على الرغم من صغرها وبرغم أن أقرب أرض إليها تبعد عنها بأكثر من ثلاثة آلاف كيلو متر. لماذا هذا الإصرار على الهجرة إلى هذه الجزيرة الصغيرة دون غيرها. وكيف عرفت الطيور بوجودها؟

وفي محاولة للإنسان لمعرفة شيء عن هذه الظاهرة قام العلماء بصيد طائر من هذه الأنواع من شواطئ بريطانيا ووضعوه داخل صندوق مظلم وأرسلوا به جواً إلى ولاية بوسطن الامريكية. وهناك تم اطلاقه فعاد الطائر إلى موطنه الأصلي في بريطانيا. كيف استطاع هذا الطائر معرفة طريقه خلال هذه الرحلة التي لم يسبق له القيام بها؟ لا يزال العلماء في حيرة من أمرهم بشأن هذا الأمر[7].

هجرات أخرى

الطيور ليست الوحيدة التي تقوم بهجرات طويلة بانتظام. هناك أيضاً أنواع بين الحشرات والثدييات والبرمائيات التي تسافر بانتظام لمسافات كبيرة. أحد الأسباب الشائعة لهجرة هذه الفصائل الأخرى هو تجنب الظروف البيئية غير المناسبة أو السيئة. وتشتمل هذه الظروف على نقص الغذاء الموسمي، والطقس شديدة البرودة أو شديدة الحرارة.

تطير الفراشة الملكية من أمريكا الشمالية إلى المكسيك كل خريف، وتبقى هناك في حالة شلل على الجبل. وفي الربيع تشق طريقها إلى موطنها مرة أخرى، فهي يتجنب الظروف الباردة في أمريكا الشمالية. كما تسافر بعض الحيوانات الأخرى لمسافات طويلة في المقام الأول للتكاثر. على سبيل المثال يقوم سمك السلمون برحلة طويلة إلى أعلى النهر. ويستطيع سمك السلمون السباحة لمسافة تصل إلى 100 كيلومتر في اليوم. كما تقطع الحيتان الرمادية مسافة تصل إلى 20 ألف كيلومتر للتكاثر. حيث يسبحون من المناطق القطبية الشمالية إلى المحيط الهادئ في جنوب الولايات المتحدة ويعودون مرة أخرى.

كيفية مراقبة هجرة الطيور

طرق مراقبة الطيور
يمكن مراقبة الطائر عبر وضع جهاز تتبع على ظهره

هناك العديد من الطرق لمراقبة الطيور المهاجرة[8]. إحدى طرق معرفة مسارات هجرة الطيور هي الرنين. حيث يتم أسر الطيور المهاجرة وتطويقها بحلقة من الألومنيوم. ويسجل على هذه الحلقة رقم الطائر والدولة حلق فيها الطائر ومرصد الطيور، بالإضافة إلى بعض البيانات الأخرى حول الطائر مثل طوله وعمره وجنسه وحالته. ومن خلال المؤسسات البحثية والمراصد والسكان يمكن تحديد مكان وجوده عبر هذه الحلقة. لكن تكمن مشكلة هذه الطريقة في أن اكتشاف الطائر مرة أخرى يأتي عن طريق الصدفة. ويمكن أن يستغرق اكتشاف المسارات وقتاً طويلاً.

توجد طريقة أخرى لمراقبة الطيور وهي الرادار. حيث يتم تجهيز الطيور بأجهزة تتبع، لمعرفة مسارات الطيران باستخدام المراقبة عبر الأقمار الصناعية. ويتم ذلك عن طريق تثبيت أجهزة إرسال صغيرة بقوة على ظهور الطيور. تزن أجهزة الإرسال هذه حوالي 35 جراماً وتعمل بالطاقة الشمسية. وترسل إشارة إلى القمر الصناعي، والذي بدوره يرسلها مرة أخرى إلى محطة الاستقبال على الأرض. لكن مشكلة هذه الطريقة في أنها تستخدم فقط مع الطيور الكبيرة.

إن هجرة الطيور لمسافات شاسعة على مسار محدد تسلكه كل عام بدقة منقطعة النظير لتصل إلى المكان المحدد، والعودة مرة أخرى إلى موطنها الأصلي لهي عجيبة من العجائب التي يقف أمامها الإنسان عاجزاً، ولا يسعه إلا التسليم لقدرة الخالق العظيم الذي وضع بداخل هذه الكائنات الصغيرة أسراراً لا يعلمها إلا هو.

مراجع باللغة العربية

  • كل شيء عن الطيور – روبرت لمن – ترجمة د. مصطفى بدران.
  • العلم – مجلة شهرية – العدد 203 – أكاديمية البحث العلمي.

المصادر

[1] To the Ends of the Earth.

[2] Piping Plover – Migration.

[3] How and Why Did Bird Migration Evolve?

[4] New frontiers in bird migration research.

[5] The perilous life of migratory birds.

[6] Understanding how birds rebuild fat stores during migration: insights from an experimental study.

[7] Bird migration is one of nature’s great wonders. Here’s how they do it.

[8] Recommended methods for monitoring bird populations by counting and capture of migrants.

This Post Has 2 Comments

  1. غير معروف

    شيء عجيب

اترك تعليقاً