يعد حجم الكرة الأرضية هو الحجم المثالي للحياة على سطحها. فلو إنها كانت في حجم القمر مثلاً أو كان قطرها ربع قطرها الحالي لعجزت عن الاحتفاظ بالغلافين الجوي والمائي المحيطيين بها. ولساهم ذلك في بلوغ درجة الحرارة على سطحها حد الموت.
لقد ضبطت كتلة الكرة الأرضية وأبعادها وجاذبيتها وسرعة دورانها وميل محورها وبعدها عن الشمس بحكمة وقدرة عظيمة لتوفير الماء والأكسجين والضغط والحرارة والهواء الجوي المناسب. بحيث توافرت الظروف المناسبة لنشوء الحياة على سطح كوكبنا.
يعيش النحل في جميع أنحاء العالم تقريباً، ويوجد منه ما يقارب العشرة آلاف نوع. أما الأنواع التي تعيش في مجموعات كبيرة العدد فتقدر بحوالي 500 نوع. ولولا وجود عالم النحل على سطح الكرة الأرضية لما استطاع الانسان أن يظل على قيد الحياة.
يشكل الماء ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية. وتقدر كميته بحوالي 1400 مليون كيلو متر مكعب. وتمثل مياه البحار والمحيطات 97,2% من هذه الكمية بينما تمثل المنطقتان المتجمدتان الشمالية والجنوبية 2,15%. أما بحيرات العالم وأنهاره الكبرى والبحار الداخلية فتبلغ نسبتها 0,65%.
تساهم الرياح في تشكيل حياتنا فوق سطح الكرة الأرضية فلها الكثير من الأدوار المؤثرة. فهي تدفع مياه البحار والأنهار فتتحرك الأمواج التي تمزج الهواء مع الماء لتمنح الحياة للكائنات البحرية. وفي غياب الرياح والأمواج تتحول البحار والأنهار والمحيطات إلى مستنقعات وبرك راكدة وتصير بؤراً للأمراض.
الحياة لا يمكن أن تستمر هادئة مستقرة في غياب الجبال. فهي تلعب دوراً مهما في حياة جميع المخلوقات وتتفرد بالكثير من الآيات الدالة على قدرة الخالق. فهي أشبه بالدروع الحديدية التي تحيط بالكرة الأرضية من كل جوانبها.
تنص نظرية الأرض المجوفة على أن الأرض عبارة عن كوكب أجوف له مداخل أو بوابات قديمة تؤدي إلى سكان جوف الأرض. هذه البوابات منتشرة في جميع أنحاء الكرة الأرضية. فما أصل هذه القصة؟
أسهمت البكتيريا في نشأة الحياة على وجه الأرض منذ مئات الملايين من السنين، ولا تزال مساهمتها الآن في استمرار الحياة من خلال العديد من الأنشطة والأدوار المؤثرة. حيث كان لها دور عظيم في الكثير من العمليات الحيوية.