الحل النهائي والآمن للتغلب على الخجل هو إيقاظ ما بداخل أنفسنا، ومعرفة ذواتنا الحقيقية. كيف تفعل ذلك؟ الحل بسيط، لكنه يحتاج فقط إلى المعرفة، اقرأ كثيراً، وتعرف على الطبيعة البشرية، كيف هم البشر؟ وماذا يصنعون؟ وستدرك حينها أن جميع البشر متشابهون، وليسوا مخيفين، وهنا ستتحلى بالجرأة للتعامل معهم.

الحياة هي التحدي. يمكنك الاختباء والهروب أو الوقوف في وجهها والتفاخر بشجاعتك رغم الخوف. من لا يقرر لن يكون مخطئاً، من لا يمشي لن يسقط، أولئك الذين لا يجربوا لن يخاطروا. أولئك الذين لا يقاتلوا لن يعانوا، لن يوسم بالندوب من يعتني بنفسه فقط، ويتجاهل الآخرين.

يمنع الكذب والخداع بين الزوجين وجود علاقة حقيقية؛ فالاتصال الحقيقي مفقود، لأن هناك الكثير من الأسرار. وفي حرصك على إرضاء شريكك وعدم القيام بأي شيء يزعجه، ينتهي بك الأمر بالكذب والخداع، والتظاهر، وقمع مشاعرك أو آرائك، وبالتالي لن يعرف شريكك أبداً ما يكمن بداخلها وما تشعر به في الحقيقة.

إن التعبير عن المشاعر أمر ذات أهمية كبرى للصحة النفسية ولعلاقاتنا الاجتماعية، لكن البعض ليست لديهم القدرة على التعبير عما يشعرون به، بل ويجدون صعوبة كبيرة في التعبير عن تلك المشاعر. ومن هنا علينا أن ندرك سبب هذه المشكلة حتى نستطيع العمل على حلها.

يتصرف معظمنا باندفاع من وقت لآخر، ولكن إذا أصبح الاندفاع عادة في جميع المواقف فإنه يصبح مشكلة لك ولمن حولك. وقد يبدو تعلم كيفية التحكم في الاندفاع أمراً معقداً، ولكن هناك نصائح واستراتيجيات عملية يمكنك استخدامها لهذا الغرض.

تذكر كتب الفروسية القديمة أن طريق الفارس الشجاع هو طريق سهل وفي الوقت ذاته صعب، لأنه يجبرنا على تنحية كل ما يعتبر عقبة في طريق الشجاعة والجرأة والانتصار، مثل القلق والتوتر والأكاذيب وغيرها. وعندما تبدأ الرحلة لا يحتفظ الفارس سوى بكلمة واحدة هي "الشجاعة"

عليك أن تبث الحياة إلى عالمك، لماذا تريد عالماً مليئاً بالصمت القاتل والفراغ والروح الميتة. دع الحياة تؤلمك، دع الجراح تنزف، حاول أن تشعر بالألم. دع حواسك تمتلئ بالحياة. دعونا نصرخ من أجل أنفسنا ومن أجل أولئك الذين لا يستطيعون الصراخ.

عندما تود أشد الكلمات جرحك أرسل فيضان لإغراقها. فأنت شجاع ولكنك مجروح. هذا هو الشخص الذي من المفترض أن تكونه. هذا أنت .. لابد لك أن تسير على نغمات الطبول التي تعزفها.