يفتقر كتاب "العاقل: تاريخ مختصر للجنس البشري" إلى الدعم الموضوعي والتاريخي والعلمي. ويبدو أنه كُتب لإعطاء الشخص العادي نظرة مبسطة للغاية لتاريخ البشرية والطبيعة، ولكنه لا ينطوي على تفكير وقراءة جادة. فما هو مكتوب في كتبه هو سرد مبسط يمكن للناس فهمه.
النظرية العلمية هي نظام طوره الإنسان تدريجياً لفهم عالمه من وجهة نظر علمية. فقبل الوصول إلى النظريات الحالية للعلم، تم تطوير الأنظمة والطرق المختلفة لمعرفة العالم، مع طرق خاصة لتفسير الظواهر الطبيعية والبيئة. ومع مرور الوقت أتقن الإنسان الطريقة وجعلها صارمة، لتحقيق تقريب أكبر للمعرفة والحقيقة.
اهتمت فروع مختلفة من العلوم بدراسة الغرائز البشرية، وعلى الرغم من أن الدراسات مازالت مستمرة لتفسير سلوكيات البشر في المواقف المختلفة إلا أن الغرائز البشرية هي أحد أهم أسباب بقاءهم، وما زال الناس في نواحٍ عديدة تحكمهم غرائزهم، ولكن بطرق أكثر دقة وتعقيداً.
إن أوجه التشابه في سلوكيات القردة العليا والإنسان هي ما جعلت البعض يعتقد أن الإنسان ينحدر من سلف مشترك مع القرود. لكن رغم أن هذه الفكرة لم تثبت علمياً حتى الآن، ولم نحصل بعد على الحلقة المفقودة في نظرية دارون إلا أن سلوك هذه الحيوانات يستحق التأمل بالفعل.
الانتخاب الطبيعي قوة فعالة ومعروفة في عالم الكائنات الحية. فعندما يتنازع فردان في بيئة ما بالطبع سيعيش أقواهما وأنسبهما لهذه البيئة، ويموت الأخر. وهذا هو السبب في أننا حينما نستعرض جميع الأحياء في الطبيعة نجد أن جميعها توافق الوسط أو البيئة التي تعيش فيها.
يقول العالم هايزنبرج أن الجرعة الأولى من العلوم الطبيعة ستجعلك ملحداً؛ ولكن الإله ينتظرك عند نهاية الكأس؛ ويقول الفيلسوف فرانسيس بيكون أن القليل من العلم يجعل المرء ملحداً؛ ولكن التعمق فيه يجعلك تؤمن بالإله. وهذا ما حدث مع تشارلز دارون.
يوجد الحب في كل مكان، حتى في مملكة الحيوان. فالحيوانات تقبّل وتعانق وتدلل وتشعر بالغيرة وحتى تتقاتل. كما يوجد لديهم جميع أنواع العلاقات، مثل الاتحادات المستقرة، وتعدد الزوجات، والروابط طويلة الأمد. دعونا نتعرف على طقوس تزاوج الحيوانات.
هل الله موجود؟ البعض يؤمن بوجود إله كلي القدرة والعلم خالق الكون والبشر، والبعض الآخر لا يعتقد بوجود مثل هذا الإله الخارق للطبيعة. وكلا الفريقان كان لديهم العديد من الحجج. لكن هل أثبت العلم وجود الله؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
توصل فريق البحث إلى أن آدم وحواء لم يكونا أول البشر على هذا الكوكب؛ ولكنهما كانا مجرد اثنان فقط من بين آلاف الأشخاص على قيد الحياة في ذلك الوقت مع سلالات غير منقطعة من الذكور أو الإناث والتي استمرت حتى اليوم.