قسم العلوم والتكنولوجيا هو مساحة تثقيفية مخصصة بشكل أساسي لكل ما يتعلق بالعلوم وفروعها المختلفة سواء كانت علوم طبيعية أو اجتماعية أو إنسانية. وفيه نقدم مقالات عن شتى الموضوعات العلمية من أجل مساعدة القارىء على اكتساب المعرفة العلمية.
ما هو العلم؟
العلم هو كل المعرفة التي تشكلت من خلال الملاحظة والدراسة المنهجية والعقلانية للطبيعة والمجتمع والفكر. والهدف منه هو اكتشاف القوانين التي تحكم ظواهر الواقع وفهمها وشرحها. لذا فإن وظيفة العلم هي وصف هذه الظواهر وشرحها والتنبؤ بها من أجل تحسين حياة الإنسان.
العلم ينتج المعرفة العلمية، ويستخدم في ذلك الطريقة العلمية التي تعتمد على المراقبة والتحليل المنهجي لتقديم استنتاجات منطقية وصحيحة يمكن اختبارها.
فروع العلم
يشتمل العلم جميع مجالات المعرفة والدراسة، وترتبط به التكنولوجيا ارتباطاً وثيقاً. وتنقسم فروعه إلى أربعة أنواع رئيسية هي:
العلوم الشكلية
وهي العلوم التي يكون موضوع دراستها قائم على التجريد العقلي، فلا تتعامل مع واقع مادي، ولكن مع البديهيات أو المفاهيم المجردة. ويشتمل هذا النوع على علم المنطق والرياضيات والإحصاء وعلوم الحاسب الآلي.
العلوم الطبيعية
وهي تلك التي تدرس الظواهر الطبيعية، ويطلق عليها أيضاً العلوم التجريبية، لأنه يمكن التحقق منها في الواقع، إما عن طريق الملاحظة أو عن طريق التجريب. ويشتمل هذا النوع على الكيمياء والأحياء والفلك والجيولوجيا، والفيزياء.
العلوم الاجتماعية والإنسانية
هي تلك التي تدرس الإنسان والمجتمع بشكل منهجي، كما تدرس الظواهر والعمليات الاجتماعية والثقافية، ونتاج النشاط البشري وعلاقته بالبيئة. ويشتمل هذا النوع على علم الاجتماع، والاقتصاد، والتاريخ، والجغرافيا، وعلم اللغات، والأنثروبولوجيا، وعلم النفس.
العلوم التطبيقية
وهي تلك التي تستخدم المعرفة التي طورتها العلوم الشكلية أو العلوم التجريبية وتطبيقها في المجالات المتخصصة. وتشتمل العلوم التطبيقية على علم الآثار وعلم الحاسب الآلي، والطب والزراعة وغيرها من المجالات.
ماذا نقدم في قسم العلوم والتكنولوجيا؟
نقدم في موقع منثور العديد من الموضوعات العلمية التي تسمح بإثراء القارىء معرفياً، وذلك من خلال مقالات متنوعة عن كل ما يخص مجالات العلوم المختلفة والتكنولوجيا، بأسلوب بسيط ورشيق لتسمح للقارىء بفهم العلوم دون تعقيد. بينما يمكن تقسيم ما نتناوله فيما يلي:
- مقالات عن الفلك وأسرار الكون.
- موضوعات عن علم النفس بجميع فروعه.
- معلومات عن الكائنات الحية والبيئة التي تعيش فيها.
- مقالات عن الأحياء ووظائف أعضاء الجسم البشري.
- التكنولوجيا وتطورها وعلاقتها بالعلوم المختلفة.
- سير وأعمال أشهر العلماء في التاريخ.
- أهم النظريات العلمية.
تكمن أهمية العلم في تطور البشرية، وهذا الأمر يؤدي بدوره إلى تحسين حياة الإنسان، ومن هذا المنطلق نسعى أن نقدم في موقع منثور كل ما يخص العلوم والتكنولوجيا. بينما نسعى إلى تناول الموضوعات العلمية التي تساهم في اكتساب المعرفة ولا تخلو كذلك من المتعة والتشويق.
ماذا تعرف عن فيزياء الكم؟
فيزياء الكم هي فيزياء الجسيمات الصغيرة جدًا. هذه الجسيمات هي لبنات بناء أساسية لكوننا. وفي حين تركز الفيزياء الكلاسيكية على الطبيعة المادية للأشياء التي يمكننا رؤيتها، فإن ميكانيكا الكم تدرس الأشياء أو الظواهر الطبيعية التي لا يمكن رؤيتها.
اليوم يطغى فيثاغورس عالم الرياضيات على فيثاغورس الفيلسوف، حيث أن مساهماته في الرياضيات وليست الفلسفة والدين، هي أكثر ما يتذكره الناس؛ رغم أن هذا الرجل كان له تأثير كبير في مختلف مجالات الحياة في زمنه.
سيغموند فرويد طبيب أعصاب نمساوي أسس مدرسة التحليل النفسي، كما طور نظريات رائدة حول طبيعة عمل العقل البشري من أجل فهم شخصية وسلوك الإنسان. تلك النظريات والأفكار كان لها تأثيراً بالغاً على كل من علم النفس والفكر الإنساني بأكمله.
مرض الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب دماغي يسبب تغيرات في المزاج والطاقة. أعراض الاضطراب ثنائي القطب شديدة. ولكن مع ذلك يمكن تشخيص وعلاج الاضطراب ثنائي القطب. فما هو الاضطراب ثنائي القطب وما هو علاجه؟
ما هي الحمى التيفية
التيفوئيد هو مرض إسهالي خطير تسببه بكتيريا (السالمونيلا التيفية). ويفرق الأطباء بين الحمى التيفية (التيفوئيد البطني) والمرض الشبيه بالتيفوئيد (حمى نظيرة التيفوئيد). يمكن لهذا المرض أن يكون خطيراً إذا ما تُرك بلا علاج.
يمكن أن تكون العديد من الأمراض المعدية ناجمة إما عن فيروس وأما عن بكتيريا. على سبيل المثال فإن نزلة البرد يسببها فيروس، وعدوى الجهاز التنفسي تسببها بكتيريا. لذا يصعب على المريض التمييز بين أعراض العدوى الفيروسية والعدوى البكتيريا.
مرض السل هو عدوى تسببها بكتيريا المتفطرة السلية، والتي غالباً ما تصيب الرئتين، ولكن يمكنها أن تُصيب أيضاً جميع أعضاء الجسم، بما في ذلك العظام والغدد الليمفاوية. رغم ذلك يعتبر السل الرئوي فقط من الأمراض المعدية.
تم التعرف على فيروس إيبولا لأول مرة في عام 1976 وسمي على اسم نهر الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. هذا الفيروس شديد العدوى، وإذا ترك دون علاج، فعادةً ما يكون قاتلاً.
كقاعدة عامة، يتم علاج الملاريا بأدوية تسمى مبيدات الشيزونتوسيد. هذه الأدوية لها تأثير مضاد للطفيليات. وبسبب الاستخدام الواسع للعقاقير في الماضي، فإن العديد من مسببات الأمراض تقاوم بالفعل بعض الأدوية، ولهذا السبب غالباً ما يتم الجمع بين اثنين أو أكثر من المواد الفعالة في العلاج.
خلال العام الماضي كان فيروس كورونا على شفاه الجميع. لقد ارتفع عدد المصابين في جميع أنحاء العالم بشكل حاد كبير. لذا كان الحديث حول جائحة عالمية. ولم يُدرك البعض ما هو الفرق بين الوباء والجائحة.