سواء كنت تؤمن بالظواهر الخارقة للطبيعة أم لا، هناك شيء واحد مؤكد للغاية وهو أن هناك أشياء ومواقف لن يكون لها دائماً تفسير منطقي وعلمي، ولكن يمكن أن توفر مساحة للبحث حول مصداقية التجارب الخارقة.
تركز أفلام الرعب بشكل فعال على الجانب المظلم من الحياة، والأحداث الغريبة والمقلقة والخارقة للطبيعة، وتتعامل مع طبيعتنا البدائية ومخاوفها، ويحفل تاريخ السينما بما لا يعد ولا يحصى من نوعية هذه الأفلام، لذا وضعنا قائمة تتضمن أفضل أفلام الرعب في تاريخ السينما.
قصة رعب قصيرة: "أظلمته كآبة الليل التي مرت عبر النافذة، وظلال أغصان الشجرة التي حركتها الرياح الصافرة في الخارج جعلت هذا المكان مثالياً لقضاء ليلة مليئة بالكوابيس. لم يستطع التخلي عن التفكير في أسطورة الموت التي أتعبت أعصابه، فلقد كان على يقين من أن الموت سيعود ليطالب ضحيته".
انتشرت العديد من القصص والحكايات حول نفق الصراخ الغامض على مدار أكثر من قرن. تتفق القصص أن الفتاة التي عاشت في مزرعة قريبة ماتت محروقة في هذا النفق. فماذا حدث هناك؟ ولماذا كانت تحاول الفتاة الهروب؟
هل غابة أوكيغاهارا مسكونة حقاً؟ يجب أن يكون هناك سبب وراء أن أكثر من مائة شخص يغامر بدخول هذه الغابة في رحلة باتجاه واحد تؤدي إلى وفاتهم كل عام. هل الغابة نفسها تمتلكها نفس النفوس المعذبة التي أكلتها؟
قصة رعب مخيفة: "تعود الحكاية إلى الساكن الأخير الذي ترك المنزل بعد أن قتل زوجته بطريقة غامضة؛ وقد حضرت الشرطة إلى هنا بعد سماع صرخات عظيمة تصدر من المنزل، لكنها لم تجد أحداً فيه، ولا حتى جثة الزوجة".
قصة هزلية قصيرة: "ذهب إلى خزانة الطعام. فتحها ونظر فيها ملياً، ففزع مما رأه. بعد أن رأى جثة شخص بداخل الخزانة. ولهذا لم يُحرك ساكناً. حيث وقف مشدوهاً لبرهة من الزمن. بينما شُل تفكيره، لا يعلم ماذا يفعل؟".
الأشباح أحد الظواهر الخارقة للطبيعة؛ لكن ما علاقة إيمان البشر بالأشباح وظواهر أخرى مثل شلل النوم والهلوسة؟ وما هي حقيقة وجود الأشباح؟