الذاكرة البشرية: سر الحفظ والنسيان
ذكرياتنا هي ألبوم الصور بالنسبة لنا، نتصفحه لنستعرض قصة حياتنا ونتذكر أحداثاً معينة. لكن كن حذراً! فهذه الصور والملاحظات يمكن أن تحكي قصة كاذبة. دعونا نتعرف على الذاكرة البشرية وكيف تعمل؟ وما هي أنواعها؟
ذكرياتنا هي ألبوم الصور بالنسبة لنا، نتصفحه لنستعرض قصة حياتنا ونتذكر أحداثاً معينة. لكن كن حذراً! فهذه الصور والملاحظات يمكن أن تحكي قصة كاذبة. دعونا نتعرف على الذاكرة البشرية وكيف تعمل؟ وما هي أنواعها؟
يجب أن تضع في اعتبارك أن التخاطر لم يتم إثبات وجوده علمياً، برغم جميع التجارب التي أُجريت عبر التاريخ. وكانت الحجة الرئيسية لاستحالة التواصل التخاطري هي أن الدماغ البشري لا يمكنه إنتاج طاقة كافية لنقل المعلومات من تلقاء نفسه.
يعمل دماغنا مثل آلة الزمن، فهو يأخذ كل ما هو موجود في حاضرنا ويربطه بتجارب مماثلة أو مختلفة من ماضينا، لكن في بعض الأحيان يحدث خلل، مما يتسبب في إرباك الذاكرة، بالتالي تحدث ظاهرة الديجافو.
يُستخدم التنويم المغناطيسي اليوم في علاج اضطرابات القلق والاكتئاب والألم، وفي الإقلاع عن التدخين أو المعاناة النفسية الجسدية. لكن لا تزال هناك العديد من الخرافات والأساطير المرتبطة بهذا الأسلوب من العلاج.
في بعض المواقف التي نتعرض لها نشعر أننا لا نتذكر فيها شيئاً مخزّناً في الذاكرة، على الرغم من أن هذا الشيء كانت له أهمية خاصة في حياتنا. فما هي العوامل التي تحدد فترات النسيان المفاجئة هذه؟
ترتبط تجارب الاقتراب من الموت بالحوادث التي تهدد الحياة مثل الحوادث المروعة أو النوبات القلبية. هذه الظاهرة الغريبة التي عاشها الكثير في جميع أنحاء العالم تضع العلم الحديث في ورطة حقيقية. فماذا رأى العائدون من الموت؟ وما رأي العلم فيها؟