قسم الفلسفة هو مساحة فكرية مخصصة بشكل أساسي لكل ما يتعلق بالفلسفة الغربية والشرقية. وفيه نقدم مقالات عن المذاهب الفلسفية في التاريخ، ونتحدث عن الفلاسفة وأفكارهم ومعتقداتهم لنتعرف على أعظم العقول والأفكار التي ساهمت في تطور البشرية.
ما هي الفلسفة؟
هي طريقة من التفكير المنطقي والمنهجي حول المفاهيم المجردة التي تحاول شرح أسباب الواقع والتجارب ووجودنا، لتصل في النهاية إلى الحقيقة. ويعني هذا المصطلح “حب الحكمة”. وقد ظهرت الفلسفة بالتوازي في كل من الشرق والغرب. ومع ذلك كلا من الشرق والغرب يختلفان في أساليب التفكير والإدراك للعالم والإنسان والحقيقة.
تتميز الفلسفة بتغطية مجالات عديدة في شتى العلوم، وتؤكد على التفكير النقدي، والبحث عن إجابات منطقية لأسئلة مختلفة، وعدم قبول الحقائق المطلقة. ومنها ظهرت معارف لا حصر لها ذات طبيعة إنسانية وعلمية.
فروع الفلسفة
تشمل فروعها مجالات مختلفة للدراسة والتساؤل والتفكير، ومن بين هذه الفروع ما يلي:
الميتافيزيقيا: تدرس المفاهيم التي يفهم بها الإنسان العالم من حوله.
نظرية المعرفة: تدرس ما يخص المعرفة البشرية: من أين أتت، وإلى أي مدى يمكن تطويرها، وما إلى ذلك.
المنطق: هو الفرع المسؤول عن دراسة مفاهيم مثل الحجج والاستدلالات والاستنتاجات وغيرها.
الأخلاق: يدرس مفاهيم ومبادئ الصواب والخطأ في السلوك البشري.
الجمال: يتناول دراسة التصور الجمالي.
الفلسفة السياسية: تدرس العلاقات المتبادلة بين المواطنين والفاعلين والأنظمة السياسية.
اللغة: تدرس استخدام اللغة وعلاقتها بعملية التفكير وتفسير العالم من خلال المعاني.
فلسفة العقل: تدرس جميع العمليات المعرفية والعاطفية التي تحدث على المستوى العقلي، مثل الأفكار والرغبات والتخيلات والعواطف.
فلسفة العلم: وهي مكرسة لدراسة المعرفة والمنهجية العلمية، من خلال التعمق في شرعية وطبيعة وعقلانية العلم وعلاقته بأشكال المعرفة الأخرى مثل الدين.
ماذا نقدم في قسم الفلسفة؟
نقدم في موقع منثور العديد من الموضوعات التي تتعلق بالفلسفة بشكل عام، بما تشتمل عليه من قضايا وأفكار، كما نتناول سير العديد من الفلاسفة والمفكرين الذين أثرو البشرية بأفكارهم، وذلك بأسلوب بسيط ورشيق للتسهيل على القارىء دون تعقيدات لغوية أو مفاهيمية. بينما يمكن تقسيم ما نتناوله فيما يلي:
أهم المذاهب الفلسفية في التاريخ.
التعريف بالمفاهيم الفلسفية وتبسيطها.
مناقشة الكتب الفكرية وأفكار مؤلفيها
سير أهم الفلاسفة والمفكرين في التاريخ.
فروع الفلسفة المختلفة.
أهم القضايا الفكرية.
يسأل البشر أسئلة لا حصر لها حول الواقع والوجود والحياة والموت وغيرها من الأسئلة، وللحصول على إجابات لابد من استخدام الفكر الفلسفي الذي يؤدي إلى سلسلة من التحليلات والتأملات والأفكار النقدية واستخدام الحجج المختلفة. وبهذه الطريقة يقترب الإنسان من المعرفة ويبتعد عن الجهل خلال رحلة بحثه عن الحقيقة. بينما من هذا المنطلق نقدم في موقع منثور العديد من المقالات التي تساعد القارىء على التفكير بمنطقية والتأمل في مشكلات الحياة والوجود وقضاياها.
على الرغم من أن الأهمية لا تكمن في الإجابة عن هذه الأسئلة التي طرحها فلاسفة الطبيعة القدماء، بقدر ما تكمن في معرفة طريقة تفكيرهم في ذلك الوقت. فهم أرادوا تفسير التحولات والتغيرات في الطبيعة وفهمها بعيداً عن التفسيرات الأسطورية التي كانت سائدة في ذلك الوقت.
التوحيد والآلهة المتعددة بين ديفيد هيوم والشيخ محي الدين بن عربي
يرى ديفيد هيوم أن فكرة الإله الواحد المتطورة من الديانات الوثنية متعددة اﻵلهة، نشأت من رؤية بعض العقلاء وتأمل النخب الذكية، لوجود قوة ذكية غير مرئية يخضع لها كل ما في الوجود. إلى أن هذه الفكرة المنطقية البسيطة تعود عند مستوى فهم العوام المنتمين لديانة الإله الواحد للانحدار، وتفقد نقائها الأصلي إلى ديانة تتعدد فيها اﻵلهة.
يعد ديكارت هو مؤسس العقلانية في الفلسفة الحديثة بلا منازع. وهو يرى أن العقل واحد عند بني البشر أجمعين. وهذا العقل هو ما يجعلنا متفردين. أما بالنسبة لاختلافنا في الأفكار والآراء فيرجع إلى تباين الطرق في استخدام العقل.
إن كتاب جمهورية أفلاطون هو الكتاب الأكثر شعبية؛ وقد كانت نية أفلاطون في هذا الحوار أن يؤسس، فلسفياً مفهوم الدولة المثالية، وهي دولة من شأنها أن تكون نموذجاً لكل المجتمعات الناشئة.
كان السجان المسؤول عنه في السجن يعامله بلطف شديد وكان سيسمح له بالفرار إذا كان على استعداد للقيام بذلك. لكن لم يكن لدى سقراط خوفاً من الموت. وفضل الموت على التخلي عما يعتقد فيه.
عاش أفلاطون خلال فترة حرجة من التاريخ اليوناني. حيث شهد شبابه تراجع وسقوط القوة الأثينية. وقد بدأ تعليمه المبكر تحت إشراف مدرسين خاصين اشتهروا بمهاراتهم المهنية.
إننا نميل إلى الاعتقاد بأن لدينا القدرة على رؤية الأشياء كما هي بالفعل، وأن الآخرين هم الذين لديهم تصورات مشوشة. لذلك، قد نعتقد أن مهمتنا هي ببساطة هي الإشارة إلى المكان الذي أخطأ فيه الآخرون، بدلاً من الانخراط في حوار عقلاني يسمح باحتمال أننا قد نكون مخطئين بالفعل.
تأتي الذات إلى الوجود وتديم نفسها عن طريق الاختيارات والأفعال التي تخلق روابط مع العالم من حولنا ومع أنفسنا. بينما تلك العلاقات هي التي ندمجها في فهمنا لذاتنا ونحن نتحرك في الحياة.
يعتقد أبيقور أن أعظم مدمر للسعادة هو القلق بشأن المستقبل، وخاصةً الخوف من الآلهة والخوف من الموت. فإذا استطاع المرء إبعاد الخوف من المستقبل، عندها سيصل إلى السعادة.