التلاعب العقلي: أسرار علم النفس المظلم
هناك خصائص متعددة لظاهرة التلاعب العقلي وتقنياتها المختلفة، ومن الضروري معرفة الأساليب التي يستخدمها المتلاعبون بالعقول، لكي تكون أكثر أماناً وحرصاً في وجود الأشخاص الذين يرغبون في استغلالك.
قسم أسلوب حياة هو مساحة تثقيفية مخصصة بشكل أساسي لكل ما يتعلق بالثقافة النفسية، والصحة النفسية وتحسين الحياة والظروف المعيشية والعلاقات من خلال مجموعة من الموضوعات التي تهدف إلى تقديم المساعدة الذاتية وزيادة الوعي لدى الإنسان من خلال مناقشة صعوبات الحياة والأفكار والمخاوف والمشكلات الاجتماعية والنفسية للعمل على حلها وتحقيق أسلوب حياة جيدة والرفاهية في الحياة.
عندما نتحدث عن أسلوب الحياة أو عادات المعيشة، فإننا نشير عادةً إلى مجموعة من العوامل الملموسة وغير الملموسة، أي الجوانب الجسدية والنفسية والثقافية التي تشكل طريقة حياة الفرد أو مجموعة منهم. بمعنى آخر يتعلق أسلوب الحياة بالعادات والأنشطة المتكررة التي تحدد حياة الشخص أو المجتمع.
أسلوب الحياة هو النظام والقواعد والسلوكيات التي يضعها الفرد لتحقيق أهدافه في الحياة. أو بمعنى أبسط أفضل طريق لعيش حياة رائعة.
أشارت العديد من الدراسات العلمية إلى أن أنماط الحياة الصحية تتمثل فيما يلي:
مثلما توجد أنماط حياة صحية، هناك أيضاً أنماط حياة ضارة تهدد الصحة، ويمكن أن تقودنا إلى حياة أقصر، وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعلل. بينما تشمل أنماط الحياة الضارة على ما يلي:
ولسوف نتناول كل هذه الموضوعات بالتفصيل عبر العديد من المقالات في هذا القسم من أجل أن نتمتع بحياة طويلة وصحية ونحقق جميع أهدافنا في الحياة.
نقدم في موقع منثور العديد من الموضوعات التي تتعلق بأسلوب الحياة الجيدة والصحية. بينما نهتم بشكل كبير بالصحة النفسية نظراً لأنها المؤثر الأساسي على الصحة الجسدية. ويمكن تقسيم ما نتناوله فيما يلي:
نهدف في هذا القسم الوصول إلى ثقافة نفسية وصحية واجتماعية يستطيع من خلالها القارىء التغلب على جميع صعوبات الحياة.
هناك خصائص متعددة لظاهرة التلاعب العقلي وتقنياتها المختلفة، ومن الضروري معرفة الأساليب التي يستخدمها المتلاعبون بالعقول، لكي تكون أكثر أماناً وحرصاً في وجود الأشخاص الذين يرغبون في استغلالك.
إدارة الوقت هي أغلى شيء لدينا، فالحياة مجرد تنهيدة، ووقتنا ثمين، وفي كل لحظة ينفد منا المزيد منه. وهذا هو ما يصيبنا بالتوتر الذي تفرضه ندرة الوقت علينا، وهو أيضاً وراء فرط النشاط المحموم الذي يميز عصرنا فائق الإنتاجية.
لا توجد علاقة بدون صراع، ومواجهة مشكلات الحياة اليومية الاجتماعية والنفسية أمر لا مفر منه؛ فعالم الناس معقد وقاسي، ومقابل كل شيء يقدمه لنا، يطلب منا الكثير، فهداياه غالية الثمن. عليك أن تمنح الكثير لتحصل على القليل.
إن تحقيق أهداف الحياة لا تعتمد فقط على الرغبة الشديدة في القيام بها أو النوايا الحسنة فقط، بل تتطلب الحذر والوعي بالعديد من العناصر التي يجب مراعاتها لتجنب الفشل، وحتى لا يكون مجرد مشروع وهمي محمل بتطلعات خادعة.
تقلل المشاعر السلبية مثل الخوف أو الضغينة أو الحسد أو الكراهية أو الغضب أو الإحباط من مناعتنا ودفاعاتنا ضد العوامل الخارجية الضارة. وإذا لم نحولها، تصبح طفيليات يرقات نفسية وعقلية تكسر تعاطفنا وتدمر علاقاتنا الاجتماعية.
مشكلة الحزن هي أنه إذا لم يتم حلها والتعبير عنه بمجرد ظهوره، فإنه يتسلل إلى كل ركن من أركان الروح، ليقوم بإغراقنا في مستنقع لا قرار له، ويشل حركتنا، وينتهي بنا الأمر ونحن لا نعرف سبب هذا الحزن والاكتئاب.
إن الحمل الزائد لا يدمرنا فحسب، بل يُظهر أسوأ ما فينا، لأنه يستهلك الكثير من مواردنا النفسية والجسدية. وعلى الرغم من أن الإنسان لديه قدرة مدهشة على ضبط النفس، إلا القلق والتوتر يقوضان هذه القدرة. فما علاج القلق والتوتر؟
الفقر الاقتصادي ليس واحداً من الشرور الكبرى التي تعاني منها البشرية فحسب، بل هو أصل العديد من الشرور الأخرى: المجاعة، وسوء التغذية، والأمية، والهجرة، والبطالة، وما إلى ذلك. دعونا نتعرف على أسباب الفقر في العالم وعواقبه.
تؤدي الأزمات الوجودية إلى تغييرات في الحياة؛ فلن يكن الشخص نفسه بعد تجاوزها، ولا فائدة من الرغبة في العودة إلى الحالة السابقة. واجه الأمر وقاوم، فالألم الذي تشعر به بداخلك علامة على أن هناك شيئاً ما يتغير.
ليست كل العلاقات السامة هي نفسها. لكن الشيء المهم هو معرفة كيفية التعرف عليها في الوقت المناسب والتركيز على الخروج منها أو جعل المعتدين يفهمون أن ما يفعلونه خطأ، وتجنب الوقوع في فخ الأمل في التغيير.