كيفية التخلص من القلق والتوتر: طريق الخروج من المتاهة
يحول القلق حياة البعض منا إلى محنة حقيقية، ويحيلها التوتر إلى رعشة متذبذبة مستمرة. يسلب القلق نومنا، ويكسر سكون الأمسيات، ويفسد الصمت، ويثير البرك الراكدة. يسرق نكهة الحياة ولا يسمح لنا بتذوقها، ويجعل طريق الحياة يمر عبر التضاريس الصخرية ويقوض الصداقات التي تنتهي لعدم قدرة الأصدقاء على تحملنا. هذا القلق لعنة نرتكبها في حق أنفسنا، ولا نعرف كيف نحرر أنفسنا منه عندما يأسرنا في شبكته القاسية. دعونا نخوض معاً رحلة نتعرف فيها على كيفية التخلص من القلق والتوتر بشكل جذري وإلى الأبد.
تلك الأفراح الصغيرة
الحياة مليئة بالمعاناة والجهود والمطالب. الشيء الوحيد الذي يجعلها محتملة، وحتى ممتعة في بعض الأحيان، هي تلك اللحظات التي نسرقها من الزمن، ويمكن أن نستمتع بها، بعضها على شكل شوق لذيذ، وبعضها الآخر كنسيم لطيف تحت شمس مايو، وسحر النظر إلى البحر دون التفكير في أي شيء آخر.. مداعبات أطفالنا، الضحك مع الأصدقاء، الاستماع إلى أغنية عاطفية مثيرة.. لكن الشخص القلق ليس لديه فرصة للاستمتاع بتلك الأفراح الصغيرة. الشخص القلق لا يستطع الجلوس ساكناً، وليس لديه القدرة على التمتع بما تقدمه له الحياة. وكل ما يفعله هو الركض بأقصى سرعة دون توقف. لقد اعتاد العيش في الخفاء، والمرور بالأمور السيئة وتوقع الأسوأ، وبما أنه لا يتوقع أي شيء آخر غير ذلك، فهو لا يرى أي شيء آخر.
إذا عرفنا كيف نعيش بوعي معين، فستأتي المتعة على المدى الطويل. لقد انبثقنا من الحياة، وصرنا من طينتها. وسينتهي بنا الأمر إلى حبها عاجلاً أم آجلاً، وهو ما سيكون بمثابة حب أنفسنا أخيراً، ومحبة الآخرين بجدية وسلاسة. الحياة عنيفة وقذرة وقاسية، لكنها ليست أكثر منا. ليس لدينا أي سبب لعدم الثقة في عالمنا، لأنه ليس ضدنا. وإذا كان لديها مخاوف، فهي مخاوفنا؛ وإذا كانت هاوية، فهذه الهاوية ملكنا؛ وإذا كانت هناك مخاطر، فيجب أن نحاول أن نحبها. ولتحقيق حكمة ذلك الحب، ولو كان للحظة، ولو كان ناقصاً، يجدر المضي قدماً، وطرح المرارة والأسى دون استياء. آمل أن يكون هذا هو التوازن الذي نترك به مسرح الحياة.
الخوف والغضب
الشخص القلق مريض بالخوف والغضب. الخوف والغضب هما مفتاح معظم الانزعاج النفسي الذي يحدث له، وهما السبب الرئيسي لمعاناته من القلق والتوتر. كلاهما مشاعر مزعجة وحادة وملحة؛ فهي تطلق العنان لحالة من الذعر، وتختطف الاهتمام والإرادة، وتتطلب استجابة فورية. إنهما مثل ضيفان مزعجان غير مرغوب فيهما، ولا يمكن التخلص منهما بالتفكير أو دعوتهما إلى الهدوء، لأنهما يسيطران على التفكير ويطغوان عليه.
الخوف والغضب هما مشاعر بدائية تتعلق بالبقاء على قيد الحياة في مواجهة الخطر. وهذا ما يفسر سر قوتها، ولماذا نتشاركها مع معظم الحيوانات الأخرى. وهذه المشاعر غير قابلة للتكيف في معظم أوقاتنا، على الأقل في نسختها الأكثر كثافة، وهي سبب للقلق والتوتر غير المبرر الذي يعيق وضوح الفكر والتعايش.
تمثل هذه المشاعر السلبية إشكالية بالنسبة لنا في حياتنا اليومية. وقد حولها القلق والتوتر إلى عادة، ولا يجدي نفعاً أن ننتبه إلى مبالغة هذه المشاعر السخيفة في السيطرة علينا، وهي في جميع الأحوال لن تساعدنا على الخروج بشكل أفضل من ضربات الحياة، لأن الخوف يجعلنا متحفظين وخرقى، والكآبة تنفر الآخرين منا وتخفف هواء من يقتربون منا.
الحمار الذي يطارد الجزرة
أظهر مجتمع الرأسمالية الذي نعيش في اليوم مدى شروره، فلقد أصبح كل فرد فيه يمارس العنف على نفسه، ويقسو عليها لأقصى حد. أصبحت الحياة في هذا المجتمع عبارة عن سباق ضد العقبات المتنوعة التي يجب التغلب عليها دون راحة أو ممانعة وبوتيرة محمومة من أجل جعلها تتكيف مع كل يوم يمر علينا، مع العلم أن اليوم لا يستمر لأكثر من أربع وعشرين ساعة.
هناك شيء غير إنساني في ذلك الاندفاع الذي لا يؤدي إلى أي مكان، تلك الهرولة في دائرة الحمار الذي يطارد الجزرة. وفي ظل التسارع التدريجي للزمن، وتقلص الراحة، وإلغاء أوقات الفراغ لا يمكن للمرء أن يتوقف. يكسر مبدأ السرعة هذا الانسجام بين الجسد والروح، ويجعل العقل دائماً في حالة من الذهول، والجسد في حالة من الإجهاد المستمر. لقد أصبحنا فريسة سهلة للإجهاد والتعب.
إن الحمل الزائد لا يدمرنا فحسب، بل يُظهر أسوأ ما فينا، لأنه يستهلك الكثير من مواردنا النفسية والجسدية. وعلى الرغم من أن الإنسان لديه قدرة مدهشة على ضبط النفس، إلا القلق والتوتر يقوضان هذه القدرة. ولذلك يستجيب كل واحد منا بشكل سيء للمواقف العصبية. عندما تعترضنا المشكلات نحاول حلها، أو تركها ونتحمل الكثير من الضغوط، لكن عندما تنشأ مشكلة صغيرة بعد ذلك تكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير، ومن ثم ينهدم البناء بأكمله. نفقد صبرنا، وننفجر بشكل قاسي يمكن أن يؤدي بنا إلى طريق مسدود.
فن عدم الوصول إلى القلق والتوتر
إن فقدان السيطرة على النفس يمنعنا من مواجهة العقبات بشكل مناسب، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أنه يقلل من القدرة على تعديل الدوافع. وبعبارة أخرى، فإنه يقوض مرشحات الذكاء ويضعف مهمة الحكمة المعتدلة. والنتيجة هي أنه بالإضافة إلى الشعور بعدم الأمان والتردد، فإننا نرتكب المزيد من الأخطاء الأسوأ. ويزداد احتمال تعثرنا، وأننا بإيذاء أنفسنا نؤذي الآخرين معنا. يبدو الأمر كما لو أن القلق والتوتر ينقلانا إلى نسختنا الأكثر صرامة واندفاعاً واغتراباً.
الشيء الذي يجب عليك تعلمه للتخلص من القلق والتوتر هو فن عدم الوصول إلى هناك. لكن كيف يحدث ذلك؟ في البداية علينا معرفة أنفسنا جيداً، إذ يتعين علينا أن نكون واعين قبل كل شيء بنقاط ضعفنا، وبالشقوق التي يمكن أن نتسرب من خلالها بسهولة. ومن مصلحتنا أن نعتني بهم عناية خاصة، وعلينا مواجهتها بالأدوات المتاحة لنا، والتركيز على التنفيذ بشدة وصرامة، لأن الضعف في التنفيذ يمكن أن يحول الأمر إلى نكسة. بمعنى أبسط علينا أن نتوقع المكان الذي من المحتمل أن يخرج منه الثور الهائج بداخلنا، ومحاولة احتوائه وإعادته للحظيرة، وفعل ذلك بسرعة بمجرد أن يظهر وجهه لنا، لأننا نعلم بالفعل أنه إذا خرج عن السيطرة، أصبح من الصعب إعادته. وتكمن فرص العلاج في الوقاية كما تقول الحكمة.
هل تستحق الحياة كل هذا القلق والتوتر؟
هل تستحق الحياة حقاً كل هذا القلق والتوتر؟ وهل الأمر خطير أن نعاني من الفشل أو الصعوبات أو الحزن، فنفكر فيها، ونخاف منها قبل حدوثها، ونفكر فيها بعد حدوثها؟ هل رغباتنا مهمة إلى الحد الذي يجعلنا نعاني لتحقيقها، ونعاني عندما نحققها، لأنها ليست كما توقعنا، أو لأنها تطالب برغبات جديدة؟ وهل نحن – هذه الكائنات الفانية سريعة الزوال – مشكلة خطيرة حقاً لدرجة أنه ليس من الأفضل أن نتوقف عن اعتبار أنفسنا مشكلة، ونرى أنفسنا فرصة للفرح؟
تبدأ معاناة المرء من التفكير، وتكمن السعادة في عدم تفكيره كثيراً في سعادته الشخصية، أي في نفسه. وربما لو أمضينا وقتاً أقل في التفكير في أنفسنا (فيما فقدناه وما عانينا منه، فيما يجب أن نكون عليه، فيما نريد وما لا نملك، فيما يقدمه لنا الآخرون أو لا يعطونه لنا) وكنا أقل اهتماماً وكنا أقل هوساً بالنظر إلى أنفسنا في المرآة، فنحب أنفسنا أكثر، أي سنستمتع بالحياة.
إن مراقبة أنفسنا بهدف معرفة الذات بشكل أفضل، يمكن أن يقودنا إلى الحكمة. لكننا نفكر في أنفسنا وفي الآخرين باعتبارنا شيئاً غير مكتملاً ومناقص ومعيب، وهو شيء يتطلب حلاً؛ أي أننا نصبح مشكلة. نتعامل مع أنفسنا كمشكلة، وبما أننا لا نملك علاجاً، فذلك يجعلنا نشعر بالقلق المستمر والتوتر والإحباط الدائم.
ليس هناك متعة في النظر باستمرار إلى أنفسنا من خلال عدسة مكبرة، أو في مقارنة أنفسنا مع الآخرين بشكل مؤلم، أو في الخوف الشديد من عدم تحقيق المستوى المطلوب أو من أن الحياة لا ترقى إلى مستوى آمالنا. ومن ينظر بكرب لا يجد إلا أسباب الكرب. أما الفرح فيتدفق بشكل طبيعي عندما ننظر إلى مكان آخر، عندما ننسى أنفسنا ونخرج إلى الشارع بصدور عارية، ونغمر أنفسنا كما نحن بالحياة كما هي.
سبيل الخلاص من القلق والتوتر
الحب هو أفضل طريق لهذا التحول، وربما لهذا السبب نريده بشدة. فهو يحولنا بالكامل إلى الخارج. فقط في هذا الاستسلام نستريح ونستعيد المعنى والمتعة. الحب ينقذنا من تلك الأنانية التي نستسلم لها. اعتبر سارتر ظهور الآخرين في قصتنا الداخلية مأساة. كان على خطأ. وحدهم الآخرون هم من يستطيعون إنقاذنا من سجن القضبان الذهبية: الوحدة. إنهم ينقذونا من المعاناة، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للاستمتاع. هذا ما يفعله الحب بنا؛ فهو ينقذ العالم من اللامبالاة، ويحمي كل شخص من متاهته المنعزلة، ويملأه بالمعنى. ولهذا عليك أن تخرج إلى العالم وتحبه، أي أن تنسى نفسك للحظة، وتتعرف على مركز الكون في الخارج وتدور حوله بخنوع وصمت.
الحب والتأمل
التأمل هو ممارسة ذهنية لها نفس التأثير. حيث تخرجنا من الثرثرة العقلية وإثارة حالة من الحضور النقي. ويبدو طريقه مخالفاً لطريق الحب، وهو كذلك بطريقة ما، فالحب هو التعلق، وهو غزارة المعاني؛ أما التأمل فهو يقوم على عدم الانخراط في حركات العقل والوجدان، ويسعى إلى الانعزال والفراغ. لكن هذا الاختلاف الظاهري يختفي إذا نظرنا إلى التفاصيل: فالحب والتأمل يخرجاننا من أنفسنا، من تفكيرنا المزدحم والقهري.
لذا فإن ما نحتاج إليه هو أن نفكر قليلاً في أنفسنا. سواء كان ذلك قضاء الوقت مع شريكك، أو مع أطفالك، أو مع صديق، دون أي غرض، لمجرد وجودك هناك والشعور وكأنك هناك؛ سواء الاستماع إلى الموسيقى أو قراءة كتاب؛ سواء كان ذلك من خلال إعطاء أنفسنا نشاطاً ممتعاً ومسلياً؛ سواء أثناء المشي أو ممارسة التأمل. وهذا ما يسميه علماء النفس “حالة التدفق” ليس أكثر من متعة ترك الذات والانبهار بأعجوبة مجرد الوجود. دعونا نترك أنفسنا لبعض الوقت، وهنا يكمن السلام والرضا، هنا تكمن السعادة.
علاج القلق والتوتر
هل يمكن للشخص القلق أن يفعل أي شيء للتغلب على هذا التوتر والقلق؟ يمكنه أن يُلقيهما في البحر، أو يربطهما بجذع شجرة، أو يستمر في الضحك بصوت عالٍ، على الرغم من استمرار هذه المشاعر في ضربه. أو يسمح لنفسه أن يتبلل تحت زخات المطر، وينظر إلى الحياة كما لو كان يملكها من الخارج. لكن بعيداً عن هذه الأفكار الفكاهية الساذجة، يمكن تخفيف حدة القلق والتوتر إلى حد ما من الجسم نفسه، وذلك من خلال استرخائه عبر التأمل أو اليوجا أو من خلال ممارسة التمارين الرياضية التي تنتج هرمون الإندورفين – أحد هرمونات السعادة – وتشعرك بالتعب. ولكن هذا لا يكفي لعلاج القلق والتوتر بطبيعة الحال، لكنه أمر ضروري سيساهم بشكل أو بآخر في تقليل هذه المشاعر.
التأمل والاسترخاء
ليس عليك أن تكون خبيراً في اليوجا للاسترخاء والتحكم في تنفسك. كل ما عليك فعله هو تخصيص بعض الوقت وإن كان نصف ساعة يومياً تجلس فيها منفرداً دون مشتتات وتحاول أن تتنفس بعمق. وإذا أصبحت هذه العادة ضمن روتين يومك تستطيع بكل سهولة التحكم في الضغوط الناتجة عن المهام اليومية سواء في العمل أو المنزل.
النوم لساعات كافية
الحصول على نوم مريح لساعات كافية هو أمر ضروري للوظائف الحيوية لجسم الإنسان. وفي الحالات الطبيعية يحتاج البشر إلى النوم من سبع إلى ثمان ساعات من أجل تعافي الجسم واستعادة النشاط العقلي. وينبغي عليك معرفة أن المنبهات والتدخين والاستخدام المفرط للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي يؤثر سلباً على نوم الشخص. لذا يجب تقنين استخدام هذه الأشياء من أجل التخلص من التوتر والحصول على نوم صحي.
النقاش قبل الصراخ
يؤدي التوتر والقلق المتزايد إلى جعل الأشخاص أكثر عرضة للغضب. وتحدث الكثير من المشاجرات والصراعات داخل الأسرة بسبب عدم سيطرة البعض على انفعالاتهم. لذا كل ما عليك فعله عند الشعور بالغضب هو التنفس بعمق والشروع في النقاش بهدوء والمعاملة الجيدة. فإذا استطعت جعل هذه الممارسة عادة في الحياة فستشعر بالانسجام وتحافظ على الروابط القوية بينك وبين أفراد الأسرة.
النظام والترتيب
من أهم الأشياء التي تزيد من حدة التوتر هي الفوضى، وعدم النظام والترتيب. وعلى الرغم من إنها أمور تبدو بسيطة إلا أنها ضرورية بصورة كبيرة. فالروتين ووضع الأشياء التي يتم استخدامها بانتظام في مكان واحد مفيد للغاية لتجنب مخاوف وتوتر اللحظة الأخيرة. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم مفاتيح إلكترونية أو معدنية، فيجب أن تخلق عادة تركها دائماً في مكان آمن يسهل تذكره. وبهذه الطريقة، كلما احتجت إليها، ستعرف مكان العثور عليها. كذلك يجب أن تعتاد الأسرة على القيام بالأنشطة اليومية الأساسية للمنزل بطريقة منظمة ومشتركة، حسب التسلسل الهرمي وعمر الأفراد.
قراءة الأدب يقضي على القلق والتوتر
القراءة بلا شك هو أفضل العادات إن لم تكن أفضلها على الإطلاق. فمن خلال القراءة يتوسع عقل المرء، وعندما تصبح القراءة عادة يكون الناس أكثر تعاطفاً ولطفاً وقبولاً لأنفسهم. مما يساهم في عيش حياة صحية سواء على المستوى العقلي أو النفسي. يمكنك البدء باكتساب عادة القراءة من خلال قراءة الأدب، وهناك ما لا يعد من الروايات المثيرة التي يمكنها أن ترحل معها إلى عوالم أخرى بعيداً عن القلق والتوتر.
لعنة وسائل التواصل الاجتماعي
وسائل التواصل الاجتماعي من أسوأ العادات التي يمكن للمرء ممارستها. فلقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي من الأسباب الرئيسية للقلق. تمتلىء هذه المنصات بما لا يمكن تخيله من الأمراض الاجتماعية والعقد النفسية وتدخل المرء في مقارنات مع شخصيات أخرى، فيصيبه الإحباط والتوتر، لذا يجب استبدال هذه العادة السيئة بأخرى صحية أو تقييد مشاهدة هذه الشبكات في وقت محدد من اليوم لا يتجاوز النصف ساعة.
لقد وصفنا للتو عادات سهلة الأداء. يتطلب الأمر بعض الانضباط للالتزام بها. وهذا الانضباط بالتحديد هو الذي يصعب تحقيقه. والغريب في الأمر أننا نربط الانضباط دائماً بالقلق والتوتر، فهو يعني أننا يجب علينا تحقيق أشياء معينة مما يساهم في زيادة القلق، لكن الأمر لم يكن كذلك قط، فالانضباط بالتحديد هو الذي يمكن أن يمنحنا راحة البال. وبالتالي علينا أن نتعلم أن ننظر إليه على أنه عادة رائعة ذات نتائج ممتازة ويمكن أن يمنحنا ذلك الصفاء الذي نسعى إليه.
المراجع
1. Author: Neil Schneiderman, Gail Ironson, and Scott D. Siegel, (10/16/2008), STRESS AND HEALTH: Psychological, Behavioral, and Biological Determinants, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved: 04/22/2024. |
2. Author: Guy William Fincham, Clara Strauss, Jesus Montero-Marin & Kate Cavanagh, (01/09/2023), Effect of breathwork on stress and mental health: A meta-analysis of randomised-controlled trials, www.nature.com, Retrieved: 04/22/2024. |
3. Author: Katie A. McLaughlin and Mark L. Hatzenbuehler, (06/07/2010), Stressful Life Events, Anxiety Sensitivity, and Internalizing Symptoms in Adolescents, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved: 04/22/2024. |
4. Author: Trevor Powell and Simon Enright, (10/08/2015), Anxiety and Stress Management, www.taylorfrancis.com, Retrieved: 04/22/2024. |
5. Author: Joshua E. Curtiss, Daniella S. Levine, Ilana Ander, Amanda W. Baker, (06/17/2021), Cognitive-Behavioral Treatments for Anxiety and Stress-Related Disorders, www.focus.psychiatryonline.org, Retrieved: 04/22/2024. |
شكرا جدا
العفو يا عزيزي
نظرة تستحق الإعجاب
شكرا على الشرح والنصائح والمصادر
العفو يا عزيزي
شكراً جزيلاً