ملخص الحرب العالمية الثانية: أشرس نزاع في التاريخ

You are currently viewing ملخص الحرب العالمية الثانية: أشرس نزاع في التاريخ
ملخص الحرب العالمية الثانية

الحرب العالمية الثانية هي نزاع عالمي مسلح بدأ عام 1939 وانتهى عام 1945، وشاركت فيه معظم القوى العسكرية والاقتصادية في أوروبا، بالإضافة إلى العديد من دول العالم الثالث. في هذا المقال نتعرف على ملخص مراحل الحرب العالمية الثانية وأسبابها ونتائجها.

مقدمة تاريخية

كانت الحرب العالمية الثانية هي النزاع المسلح الأكثر شراسة في التاريخ المعاصر، ويعود ذلك إلى الأبعاد الإقليمية الهائلة للصراع، والتنوع الهائل في أسلحة الحرب المستخدمة، وعدد ضحاياها، والعواقب التاريخية المفجعة للبشرية.

وقعت الحرب العالمية الثانية بشكل رئيسي في ثلاث قارات مختلفة: القارة الأوروبية، والقارة الآسيوية والأفريقية. وفيها اشتبكت قوات الطرفين المتحاربين، المعروفين باسم دول الحلفاء ودول المحور، وكذلك الدول المشاركة طوعاً أو بالقوة في نزاع لم يميز بين القوات العسكرية والسكان المدنيين.

الدول المشاركة في الحرب

  • دول المحور: تتآلف دول المحور من ألمانيا وإيطاليا وإمبراطورية اليابان، بالإضافة إلى شركائهم من بلغاريا والمجر ورومانيا والدول المتحاربة مثل فنلندا وتايلاند وإيران والعراق.
  • دول الحلفاء: تتألف من فرنسا وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وكذلك بولندا والصين والنرويج والدنمارك وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا واليونان ويوغوسلافيا وكندا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا وأستراليا، ولاحقاً بعض الدول التي تشترك في الدعم الدبلوماسي للحلفاء.

تميزت الحرب العالمية الثانية بفظائع تاريخية كان لها عواقب وخيمة على البشرية، ولعل أشهر الأحداث الصادمة التي وقعت في هذه الحرب هي الوفيات الجماعية في معسكرات الإبادة، مثل الهولوكوست، كذلك استخدام أسلحة الدمار الشامل النووية على السكان المدنيين لأول مرة في التاريخ (مدينتا هيروشيما وناغازاكي في اليابان).

اقرأ أيضًا: مقدمة الحرب العالمية الأولى: الشرارة الأولى التي أشعلت الفتيل

أسباب الحرب العالمية الثانية

أسباب الحرب العالمية الثانية
أهم الحرب العالمية الثانية

اندلعت الحرب العالمية الثانية لأسباب عديدة ومعقدة. لكن السبب الرئيسي كان نتيجة الاتجاه الذي اتخذته ألمانيا وحلفاؤها لتقسيم العالم بالقوة. بينما يمكن تلخيص أسباب الحرب العالمية الثانية فيما يلي:

  1. الشروط المجحفة لمعاهدة فرساي

    في نهاية الحرب العالمية الأولى استسلمت ألمانيا وحلفائها، وفرضت الدول المنتصرة عليهم معاهدة استسلام غير مشروطة ومجحفة. كانت هذه المعاهدة هي معاهدة فرساي التي أجبرت بنودها الدول المنهزمة على ألا يكون لها جيش مرة أخرى. كما انتزعت منها مستعمراتها في دول أفريقيا، وفرضت عليها ديوناً عظيماً. مما اضطر هذه الدول لإعادة بناء قوتها من أجل استعادة ما أخذ منها بالقوة.

  2. صعود النازية والفاشية

    كان السخط الشعبي على أوجه في تلك الفترة في كل من ألمانيا وإيطاليا وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها هذه البلاد نتيجة لمعاهدة فرساي المجحفة. بينما استغل كل من أدولف هتلر في ألمانيا وبينيتو موسوليني في إيطاليا ذلك السخط الشعبي وأسس كل منهما حركات قومية متطرفة، فظهر الحزب النازي في ألمانيا والحزب الفاشي في إيطاليا. وكان الهدف من هذه الأحزاب هو السعي للوصول إلى السلطة من أجل استعادة الأمجاد الوطنية، وقد تم ذلك من خلال عسكرة قطاعات اجتماعية واسعة، وإرساء الشمولية والتوسع.

  3. الحرب الصينية اليابانية

    بعد الحرب الصينية اليابانية الأولى (1894-1895)، أصبحت اليابان قوة إمبريالية لا يستهان بها. بينما في عام 1932 استغلت الضعف الذي خلفته الحرب الأهلية بين الشيوعيين والجمهوريين في الصين، وانقضت عليها حتى احتلت منشوريا. ثم شرعت في التوسع بعد ذلك عبر آسيا الصغرى إلى أن واجهتها الولايات المتحدة فيما بعد.

  4. الغزو الألماني لبولندا

    من أهم أسباب الحرب العالمية الثانية غزو ألمانيا لبولندا. فبعد أن قويت شوكة ألمانيا النازية تحت قيادة هتلر، بدأت توسعها الإقليمي بالاستيلاء على النمسا وجزء من تشيكوسلوفاكيا، دون صراعات كبيرة. بينما خلال عام 1939 أبرم هتلر معاهدة مع الاتحاد السوفيتي لتقسيم الأراضي البولندية، ثم شرع في غزوها. مما اضطر دول أوروبا الغربية إلى إعلان الحرب على ألمانيا. وهكذا بدأت الحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضًا: معاداة السامية: القصة التاريخية الكاملة

مراحل الحرب العالمية الثانية

مراحل الحرب العالمية الثانية
مراحل الحرب العالمية الثانية بالترتيب

مرت الحرب العالمية الثانية بالعديد من المراحل منذ اندلاعها عام 1939 وحتى انتهاءها بهزيمة دول المحور عام 1945. ولسوف نقسم مراحل الحرب العالمية الثانية إلى خمس مراحل وهي كالتالي:

المرحلة الأولى من الحرب العالمية الثانية (1 سبتمبر 1939 – 21 يونيو 1941)

شرعت ألمانيا في الهجوم على بولندا في 1 سبتمبر 1939. مما اضطر إلى إعلان بريطانيا العظمى وفرنسا الحرب عليها بعد الهجوم بيومين. لكن ألمانيا النازية لم تعر لهذا الإعلان اهتماماً، وفي أبريل ويونيو من عام 1940، احتلت القوات الألمانية الدنمارك والنرويج. ثم هاجمت بلجيكا ولوكسمبورغ  وأخيراً فرنسا خلال منتصف عام 1940. وقد استسلمت كل هذه الدول سريعاً تحت وطأة قوة الجيش الألماني. وعندما رأت إيطاليا ما وصلت إليه ألمانيا انضمت إليها في حربها في أبريل عام 1941. ومع تحالف ألمانيا وإيطاليا استطاعا احتلال جميع بلدان أوروبا الغربية والوسطى. ثم بدأت الحرب تمتد من أوروبا إلى قارات أخرى. حيث انطلقت ألمانيا وإيطاليا إلى شمال أفريقيا لاستعادة مستعمرات المفقودة. وكان من المفترض أن تلتقي هناك القوات الألمانية بالقوات اليابانية من أجل التحالف. ثم بدأ التحالف الثلاثي.

المرحلة الثانية من الحرب (22 يونيو 1941 – 18 نوفمبر 1942)

بدأت المرحلة الثانية من الحرب العالمية الثانية في 22 يونيو 1941، عندما هاجمت ألمانيا الاتحاد السوفيتي. ففي 12 يوليو 1941 وقع الاتحاد السوفيتي اتفاقية مع بريطانيا العظمى تنص على التعاون الاقتصادي والعسكري المشترك ضد التوسع الألماني.

امتدت هذه الاتفاقية لتشمل الولايات المتحدة، لكن لم تكن ترغب الولايات المتحدة في الدخول إلى هذه الحرب، لذا اقتصر دورها على مسألة الإمدادات العسكرية المتبادلة. وفي سبتمبر من عام 1941، دخلت القوات السوفيتية والبريطانية إيران، وبالتالي تجنبوا خطر إنشاء قواعد دعم نازية في الشرق الأوسط.

كانت أول هزيمة لهتلر في الحرب العالمية الثانية خلال معركة موسكو (1941-1942)، والتي أحبطت بشكل نهائي أسلوب “الحرب الخاطفة” التي تتبعها ألمانيا في حروبها، وحطمت أسطورة الجيش الألماني الذي لا يقهر.

كانالهجوم على بيرل هاربور لحظة حاسمة ستغير خريطة الحرب العالمية الثانية. حيث قامت اليابان في 7 ديسمبر 1941 بالهجوم على الأسطول الأمريكي القابع في ميناء بيرل هاربور، وكانت الضربة استباقية لليابان لتأمين حربها ضد بريطانيا وهولندا في جنوب شرق آسيا، وكان الهدف إبعاد هذا الأسطول الأمريكي عن الحرب.

بعد هذا الهجوم أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأخرى الحرب على اليابان. وفي 11 ديسمبر، أعلنت ألمانيا وإيطاليا الحرب على الولايات المتحدة. وقد أدى دخول الولايات المتحدة واليابان إلى الصراع إلى تعديل العلاقة المتبادلة بين القوات وتوسيع حدود المواجهة العسكرية.

وخلال الفترة بين نوفمبر 1941 ويونيو 1942 انتهت الحرب الدائرة بين الحلفاء والمحور في شمال إفريقيا، ثم ساد الهدوء حتى خريف عام 1942. وخلال هذه الفترة الهادئة استمرت الغواصات الألمانية في إحداث فوضى في أسطول الحلفاء القابع في المحيط الأطلسي. بينما كانت اليابان قد احتلت ماليزيا وإندونيسيا والفلبين وبورما، وألحقت هزيمة ثقيلة بالأسطول البريطاني في سيام ساوند، وهزيمة أخرى للأسطول الأنجلو أمريكي هولندي في عملية جافا، وأثبتت سيادتها في البحر. وفي تلك الفترة الهادئة كانت دول الحلفاء تعمل على قدم وساق لتعزيز قوتها الجوية والبحرية التي قضت على الأسطول الياباني في معارك في بحر المرجان.

المرحلة الثالثة من الحرب (19 نوفمبر 1942 – 31 ديسمبر 1943)

تبدأ المرحلة الثالثة من الحرب العالمية الثانية مع بداية الهجوم المضاد الذي قامت به القوات السوفيتية في معركة ستالينجراد. هذا الهجوم الذي أدى لهزيمة الجيش الألماني هناك. ومن هنا بدأ التغيير الجذري في الحرب. حيث بدأ الطرد الجماعي للعدو من أراضي الاتحاد السوفياتي خلال العديد من المعارك مثل معركة كورسك (1943) ومعركة دنيبر (1943) والتي أدت إلى افقاد الجيش الألماني لقوته.

وخلال حروب الجيش الألماني على الجبهة السوفيتية، قامت القوات الأنجلو أمريكية بتنشيط العمليات العسكرية في شمال إفريقيا، حيث نفذت عملية العلمين (1942) وعملية الإنزال في شمال إفريقيا (1942). وفي ربيع عام 1943 نفذوا عملية تونس. بينما استغلت القوات الأنجلو أمريكية انخراط القوات الألمانية الرئيسية في معركة كورسك، وهبطت في صقلية واستولت على الجزيرة في يوليو وأغسطس 1943.

وفي 25 يوليو 1943 سقط النظام الفاشي الإيطالي، وفي 3 سبتمبر وقعت إيطاليا هدنة مع الحلفاء. ومع خروج إيطاليا من الحرب تفككت الكتلة الفاشية. وفي 13 أكتوبر، أعلنت إيطاليا الحرب على ألمانيا. مما اضطر القوات الألمانية لاحتلال الأراضي الإيطالية. وفي المحيط الهادئ وآسيا، حاولت اليابان الاحتفاظ بالأراضي المحتلة في 1941-1942، دون تقليص قواتها على طول حدود الاتحاد السوفياتي.

المرحلة الرابعة من الحرب العالمية الثانية (1 يناير 1944 – 9 مايو 1945)

بدأت المرحلة الرابعة من الحرب بهجوم آخر للقوات السوفيتية. فبعد القضاء على الغزاة الألمان وطردهم من الأراضي السوفيتية نفذت القوات المسلحة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية مهمة تحرير لبلدان أوروبا، ولعبت دوراً حاسماً بمساعدة شعوب هذه البلدان في تحرير بولندا ورومانيا وتشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا وبلغاريا والمجر، والنمسا ودول أخرى.

هبطت القوات الأنجلو أمريكية في 6 يونيو 1944 في نورماندي، وفتحت الجبهة الثانية، وبدأت التقدم نحو ألمانيا. وفي فبراير 1945، عقد مؤتمر يالطا لقادة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى، والذي درس قضايا هيكل العالم خلال فترة ما بعد الحرب.

وفي شتاء 1944 هزمت القوات الألمانية النازية الحلفاء على الجبهة الغربية خلال معركة الثغرة. مما اضطر الحلفاء إلى طلب المساعدة من الجيش السوفيتي، وبناءً على طلبهم، بدأ الجيش الأحمر هجومه الشتوي قبل الموعد المحدد. وبعد استعادة مواقعهم في نهاية يناير، عبر الحلفاء نهر الراين في طريقهم إلى ألمانيا. كما استطاعت قوات التحالف بمساعدة المتمردين المحليين بتحرير إيطاليا.

في مسرح العمليات في المحيط الهادئ، نفذ الحلفاء عمليات لهزيمة الأسطول الياباني، وحرروا سلسلة من الجزر التي احتلتها اليابان، واقتربوا من الأرخبيل الياباني وعزلوه عن دول جنوب شرق آسيا. وخلال العمليات العسكرية في برلين وبراغ، هزمت القوات المسلحة السوفيتية المجموعات الأخيرة من القوات الألمانية النازية. وانتهت انتهت الحرب في أوروبا في 8 مايو 1945 بعد أن استسلمت ألمانيا دون قيد أو شرط. وأصبح 9 مايو 1945 يوم النصر على ألمانيا النازية.

المرحلة الخامسة من الحرب (9 مايو – 2 سبتمبر 1945)

خلال مؤتمر بوتسدام (1945)، أكد الاتحاد السوفياتي استعداده لإعلان الحرب على اليابان. وفي 6 و 9 أغسطس 1945، نفذت الولايات المتحدة القصف الذري لمدينتي هيروشيما وناغازاكي بنوايا سياسية. وفي 8 أغسطس، أعلن اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية الحرب على اليابان وبدأت الأعمال العسكرية في 9 أغسطس.

خلال الحرب الروسية اليابانية (1945)، دمر الجيش السوفيتي جيش كوانتونغ، وبالتالي القضاء على مصدر الهجوم في الشرق الأقصى، وتحرير شمال شرق الصين وكوريا الشمالية وساخالين وجزر الكوريل، مما أدى إلى تسريع نهاية الحرب العالمية الثانية. في 2 سبتمبر، استسلمت اليابان لتعلن نهاية الحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضًا: أفضل أفلام عن الحرب العالمية الثانية لا ينبغي تفويتها

عواقب الحرب العالمية الثانية

كانت عواقب الحرب العالمية الثانية وخيمة ومفجعة، وكان لها تأثير كبير على العالم فيما بعد. ولعل أهم نتائج الحرب العالمية الثانية ما يلي:

  1. دمار أوروبا

    إن من أهم عواقب الحرب العالمية الثانية هي الدمار شبه الكامل لمعظم دول أوروبا. وحدث هذا الدمار نتيجة عزو القوات الألمانية لدول أوروبا في البداية، وثانياً عندما حررها الحلفاء فيما بعد، ولعل أبرز أسباب هذا الدمار هو القصف الجوي المدمر الذي استخدم على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الثانية. وتطلب هذا لاحقاً استثمارات اقتصادية كبيرة لإعادة الإعمار التدريجي، مثل ما يسمى مشروع مارشال الذي اقترحته الولايات المتحدة.

  2. بداية عالم ثنائي القطب

    كانت القوى الأوروبية، الحلفاء والمحور، في نهاية الصراع، ضعيفة اقتصادياً وسياسياً لدرجة أن إدارة السياسة العالمية انتقلت إلى القوتين العظميين الجديدتين: الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، ومن ثم بدأت – ما يسمى بالحرب الباردة.

  3. تقسيم ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية

    كان تقسيم ألمانيا من أهم نتائج الحرب العالمية الثانية. فبمجرد هزيمة ألمانيا، انتقلت أراضيها إلى سيطرة الدول المتحالفة واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، حيث تم تقسيم البلاد إلى دولتين مختلفتين تماماً: جمهورية ألمانيا الاتحادية ذات نظام رأسمالي وتحت سيطرة الولايات المتحدة، وجمهورية ألمانيا الديمقراطية ذات النظام الشيوعي وتحت الإدارة السوفيتية. لكن سيتم توحيد ألمانيا مرة أخرى في عام 1991 بعد سقوط جدار برلين.

  4. ظهور تقنيات جديدة

    تدين التقنيات الشائعة اليوم مثل التلفزيون أو أجهزة الكمبيوتر أو السونار أو الطائرات النفاثة أو الطاقة الذرية باكتشافها لهذه الحرب الدموية.

  5. إنهاء الاستعمار بعد الحرب العالمية الثانية

    أدى فقدان القوة السياسية والاقتصادية في أوروبا إلى فقدان السيطرة على مستعمراتها في العالم الثالث، مما سمح بعمليات استقلال عديدة. ربما يعد هذا الأمر من أهم نتائج الحرب العالمية الثانية.

  6. ضحايا بالملايين

    إن من أقسى نتائج الحرب العالمية الثانية هي الأرواح البشرية التي فقدت خلالها. حيث قتل ما بين 55 و 70 مليون شخص. هذا غير تعذيب الملايين من البشر في معسكرات الاعتقالات والإبادة.

اقرأ أيضًا: قصة حرب المائة عام: قرن كامل من سفك الدماء

كانت الحرب العالمية الثانية أكبر مأساة في تاريخ البشرية. فلقد استمرت ست سنوات، وراح ضحيتها أكثر من 55 مليون شخص. لكن الخسائر كانت من نصيب الاتحاد السوفيتي الذي فقد 27 مليون شخص. هذا غير الأضرار المادية التي لحقت بجميع بلدان العالم المشاركة في هذه الحرب.

المراجع

1.       Author: History.com Editors, (10/29/2009), World War II, www.history.com, Retrieved: 11/8/2022.

2.       Author: ALAN TAYLOR, (10/30/2011), World War II: After the War, www.theatlantic.com, Retrieved: 11/8/2022.

3.       Author: Thomas A. Hughes, (8/30/2022), World War II, www.britannica.com, Retrieved: 11/8/2022.

 

اترك تعليقاً