تباً لكِ أيتها الحياة
في لحظة ما تنازل عني العالم، شعرت حينها وكأنني قطعة أثاث قديم، لا بيت يرغب باستعماله، شعرت أني أصغر، أتضاءل، حتى أصبحت كحبة رمل فوق شاطئ سيبلله زبد البحر بعد حين.
في لحظة ما تنازل عني العالم، شعرت حينها وكأنني قطعة أثاث قديم، لا بيت يرغب باستعماله، شعرت أني أصغر، أتضاءل، حتى أصبحت كحبة رمل فوق شاطئ سيبلله زبد البحر بعد حين.
إن على الأجيال الجديدة أن تتخلى عن فكرة تنسيق الثانوية العامة، وأن تتمتع بالشجاعة وروح المغامرة لتركض وراء ميولها الحقيقية لنرى الابتكار والتجديد ولنحاول جاهدين أن نلتحق بسبق الحضارة من جديد.
لماذا هذه اللذة الغريبة في نبش قبر الحب، لماذا أفتش دوماً عما يؤلمني وأركض ورائه. أنني الآن أصبحت حراً طليقاً، ولم تعد قيود الحب تُكبلني. لماذا إذن أرحل ورائها في نشوة؟
إن أبغض شىء إلى نفسي هو التلون، فكثيرة هي الأقنعة التي يرتديها البشر، لأن وجه الحقيقة مُحزن للبعض لذا تراه يُفضل الوجه الآخر من الكذب والنفاق، والخداع، ويحترف المجاملات اللطيفة المزيفة، فنراهم كالدمى الصماء العمياء الفارغة من الداخل.
أدور في دائرة مفرغة. كلما تفوهت بكلمة بدت لي وكأنها ليست المرة الأولى التي أتفوه بها. كل حركة أو فعل أقوم به، أشعر بأنه ليس جديداً عليّ، شعوري بالانزعاج بات صديقي القديم القريب، أمسيت أحفظ ملامحه جيداً.
بعد لحظات سكنت أصوات المدافع، وهدأت حدة الحرب، فاطمئن قلبه قليلاً، لكن سرعان ما تبددت الطمأنينة، وحل محلها القلق والرعب عندما ظهر له من العدم في خندقه جندياً يحمل سلاحه ويصوبه نحوه.
تحاول الرواية البحث في أدلة وجود الإله العقلية في الفلسفة. إنها مغامرة عجيبة خاضها أبطال الرواية للبحث عن إجابات عن الأسئلة الوجودية التي حيرت أعتى الفلاسفة في التاريخ.
كنت دوما أريد أن أسرق من العمر المهدور في براري الزمن وقتاً للانطلاق والحياة كإنسان. كنت أريد أن أحلم قبل أن أرى الحقيقة.
جلست في حضرة الموت برهة من زمن، وفي تلك اللحظات من الانتظار الموجع أراه يعد حقائبه للرحيل. لملم كل شيء في الحقيبة. سنوات، وشهور، وأيام ... جمع الأقوال والأفعال..
لم يعد هناك سوى رماد ودموع. أنات وحسرات على ما فات. حنين لذكريات مضت. وقلق من أيام باقية، وخوف من مجهول آت...