توقظ قراءة الأدب خيالنا، وتدعونا للتفكير في شكل الشخصيات، وإنشاء صور ذهنية للأماكن التي يزورونها، والعاطفة والمشاعر التي تنعكس على وجوههم في جميع الأوقات. تضيف الكتب المسموعة بعداً جديداً لكل هذا.

ستتطلب القراءات الأولى الكثير من الجهد ولن تتحدث بطلاقة؛ فعندما تجد نفسك ملتصقاً بالقاموس نصف الوقت، سترغب في الاستسلام، لكن لا تستسلم، وكن مطمئناً أن الأمر يستحق ذلك.

الفهم القرائي هو العملية المعرفية التي تهدف إلى فهم معنى النص. فتعلم القراءة ليس بالمهمة السهلة، ويتطلب الكثير من الوقت والممارسة. وإتقان القراءة يعني تطوير سلسلة من الاستراتيجيات من أجل القراءة بطلاقة وفهم.

تُعرف القراءة الصامتة على إنها القراءة المستقلة التي لا نستخدم فيها الشفاه بل العقل والعين. تسمح لنا القراءة الصامتة بقراءة المقاطع والنصوص الطويلة بسرعة أكثر من غيرها من أنواع القراءة الأخرى. فما هي مزايا وعيوب القراءة الصامتة؟