آسيا بنت مزاحم: امرأة فرعون التي كفرت به
دخل عليها فرعون وأخبرها بخبر الماشطة وما جرى على يديه، فقالت له: الويل لك يا فرعون.. ما أجرأك على الله. فقال لها: لعلك قد اعتراك شيء من الجنون الذي اعترى الماشطة.
دخل عليها فرعون وأخبرها بخبر الماشطة وما جرى على يديه، فقالت له: الويل لك يا فرعون.. ما أجرأك على الله. فقال لها: لعلك قد اعتراك شيء من الجنون الذي اعترى الماشطة.
وهناك حكاية أخرى تقول إن هذا القتيل كان متزوجاً من امرأة بارعة الحسن والجمال فقتله ابن عم له ليتزوجها. وبعد أن قتله حمله بعيداً عن المكان الذي تمت فيه الجريمة. فكان عليه أن يحمله من قرية إلى أخرى ليبعد عن نفسه الشبهات.
بدأ البعوض يأكل لحوم القوم وعظامهم ويشرب دماءهم ولم يبقى منهم شيئاً. وكان النمرود بلا حول ولا قوة وهو يرى ذلك المخلوق الضعيف وهو يفعل ذلك مع قومه. حاول النمرود أن يختبئ من هذا البعوض في مكان آمن، لكن بعوضة واحد تبعته حتى دخلت من فتحة أنفه واستقرت في دماغه.
تحمل قصة النبي يوسف في طياتها عالم كامل من العبر والحكم. كما أنها تحتوي على جميع العلاقات البشرية مثل علاقة الأب بأبنائه، والأخوة ببعضهما البعض، وكذلك عالم كامل من مشاعر الحب والشهوة، والحزن والكراهية والتآمر والظلم. لذا كانت بالفعل أحسن القصص.
انتشر الخبر في جميع أرجاء المدينة، وعندما سمع الناس بموضوع حرق إبراهيم أتوا من كل حدب وصوب ليشهدوا حرق ذلك الفتى. حفر القوم حفرة عميقة ووضعوا فيها الأخشاب والحطب ثم قيدوا إبراهيم وساقوه إلى النار.
ترجل إبراهيم من دابته ومنحها طعاماً وشراباً يكفيها ورضيعها يومين، ثم عاد إلى دابته دون أن ينطق بكلمة. وحينما رأته هاجر يرحل استوقفته، وسألته هل سيتركها هي والرضيع في هذا المكان المقفر ويرحل، لم يجيبها. حتى قالت له: هل الله أمرك بذلك، قال: نعم. فقالت له إذن لن يضيعنا الله.
مرت الأيام الثلاثة على قوم ثمود ومازالوا في عتيهم وسخريتهم من العذاب الذي توعدهم به صالح. وفي اليوم الرابع إذا بصيحة جبارة انشقت من السماء فقضت على جميع الكافرين قبل أن يعرفوا حتى ماذا يحدث. أما بالنسبة لصالح ومن معه من المؤمنين فقد هاجروا إلى مكان بعيد قبل ثلاثة أيام.
هرب قوم عاد إلى مساكنهم ليحتموا فيها، لكن الرياح وصلت إليهم ومزقت عظامهم ولحومهم، فكانت تدخل فتحات أجسامهم وتمتص قلوبهم وتجعلهم كالرميم. ظل الحال هذا سبع ليال وثمانية أيام، ولم يتبق في هذه المنطقة سوى أطلال مساكنهم لتكون عبرة للأجيال القادمة.
مازالت نظرة الرجل إلى المرأة على أنها المسؤولة عن تحديد نوع الجنين موجودة حتى وقتنا الحالي؛ وخاصة في المجتمعات الريفية أو الأقل تعليماً. لكن هل فعلاً المرأة هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين؟