يخبرنا الكسل عن دوافعنا الحقيقية التي تستحق العناء. إنه تمرد على الالتزامات المفروضة علينا بشكل تعسفي - والتي نفرضها على أنفسنا، مدفوعين بالطموح. لذلك فهو ثقل موازن للإنتاجية التي تختزلنا إلى آلات، وهو تذكرة بأن الحياة الطيبة قصيرة وبسيطة.
ربما كانت الكذبة الأولى اختيار، لكنها تجبرنا على فعل كل ما سيأتي بعدها. وهذا هو السبب في أن تحرير نفسك يعني العودة إلى الحقيقة، والتوقف عن الكذب يعد بمثابة حرية، إلا أن العودة للحقيقة لها ثمنها.
تخبرنا نظرية التنافر المعرفي أنه بمجرد أن يترسخ بداخلنا قناعة ما، سنجد ألف طريقة للتوافق معها، وسنتجاهل كل ما يخالفها. فإذا كنت على قناعة تامة بأن زميلاً لك في العمل حقير، فسوف تميل إلى رؤية كل ما هو حقير فيه فقط، وستغض الطرف عن كل شيء آخر.
كانت هناك الكثير من التجارب النفسية القاسية والمزعجة التي لا تتوافق مع القيم الأخلاقية الحالية. في هذا المقال نخوض معاً رحلة إلى الماضي لنتعرف على الألغاز المتعلقة بأشهر تجارب علم النفس إثارة للصدمة على مر العصور.
التعاطف والشفقة بمثابة شريان حياة لشخص يغرق في بركة من اليأس. وكلاهما يعيدان إيماننا بالإنسانية ويفتح أعيننا على قلوب الناس من حولنا. الفرق الرئيسي بين الشفقة والتعاطف هو أن الشفقة شعور بالأسف على بؤس شخص آخر، بينما التعاطف هو تفهم ظروف ذلك الشخص.
يمكن لأي شخص زيادة قدرته على التعاطف من خلال مراقبة الآخرين عن كثب أثناء التحدث إليهم. ومنحهم اهتمامه الكامل ومراقبة جميع الرسائل التي ينقلها ذلك الشخص. وبذل جهد لوضع نفسه في مكانهم و "قراءة" ما يشعرون به.
يعني قبول الذات الرضا عن النفس كما هي بمزاياها وعيوبها، في لحظاتها المبهجة والمريرة. وتقبل نفسك كما هي عليه هي صفة أساسية لمواجهة مواقف الحياة المختلفة. ويكمن مفتاح قبول الذات واحترامها في التوازن الصحيح لكل شيء.
يجلب لنا التعايش السلمي مع الآخرين الكثير من المزايا، ويقدم لنا صورة مصغرة دقيقة عن أنفسنا وعن علاقاتنا بالآخر، لأنه يعلمنا قبول أن هناك طرقاً أخرى لرؤية العالم، دون الإيحاء بأننا على صواب أو خطأ أو امتلاك الحقيقة الكاملة.
في عالم العلوم الاجتماعية والإنسانية، يحتل علم النفس مكانة خاصة جداً ضمن هذه الفئة، لا سيما تلك المتعلقة مباشرة بعلم النفس المعرفي. سمحت دراسات علم النفس المعرفي للكثير من الناس بأن يكونوا أكثر وعياً بالمحفزات الخارجية والتفاعلات البيولوجية المحتملة التي يمكن أن تثيرها في كل فرد.
يمكن العثور على العديد من أنواع الشخصيات الموجودة في العالم. ويعتمد تحديد نوع الشخصية على التنشئة الاجتماعية، والقدرات الفطرية، والبيئة الاجتماعية، وليس هناك مشكلة في أن تجمع بعض الأشخاص عدد من سمات كل شخصية، فما هي أنواع الشخصيات في علم النفس؟