قصة قصيرة عن أغرب جريمة: قــربــان بشـــري (1)
قصة قصيرة عن أغرب جريمة: "في تلك اللحظة عادت مصابيح الإضاءة تخفت. ثم بعد مرور ثواني قليلة ضرب البرق زجاج نوافذ الغرفة فتناثر شظايا الزجاج على الأرض، وأغلق باب الغرفة بشدة. ثم ساد الظلام".
قسم الأدب هو مساحة ثقافية كاملة مخصصة بشكل أساسي للإبداع الأدبي من خلال نشر القصص القصيرة، والخواطر، وتقديم ملخصات ومراجعات للكتب والروايات، بالإضافة إلى الحديث عن أعلام الأدب في التاريخ.
الأدب هو نوع من التعبير الفني الذي يستخدم لغة شفهية أو مكتوبة لايصال فكرة أو شعور أو تجربة أو قصة – حقيقية أو خيالية – بشكل جمالي وبطريقة غير تقليدية. ومن خلال هذا التعبير الجمالي تستطيع القصص كشف المشاعر والأحاسيس ووصف الأماكن والشخصيات والمواقف والأحداث بفضل الوظيفة الشعرية للغة.
يتميز هذا الفن باستخدامه للعناصر الجمالية، وإثارة المتعة في القراءة، وإيقاظ خيال القارئ والقدرة على نقله إلى أماكن وأزمنة لا يمكن تصورها.
الأدب هو أحد أعظم أشكال التعبير الفني في كل العصور، أما العنصر الأساسي الذي يستخدمه فهو أهم ما يميز الإنسانية: اللغة. وعلى مدار تاريخ الأدب الواسع والمعقد حدثت تغيرات عميقة في ثقافة البشر وطريقة تفكيرهم إلا أن الأدب كان ومازال بمثابة مرآة قوية لكل عصر من العصور التاريخية.
يُطلق على النوع الأدبي كل فئة محددة يمكن تصنيف النصوص الأدبية فيها، وفقًا لخصائص هيكلها أو محتواها المحدد أو الآليات التي يستخدمها لإنتاج التأثير الجمالي الذي تسعى إليه. وعلى الرغم من أنه يمكن تقسيم الفنون الأدبية داخل تصنيفات لا حصر لها إلا أن هناك أربعة أنواع رئيسية:
نحاول في هذا القسم تقديم كل ما يخصه من النظريات الأدبية والفنون الأدبية ونعرض أهم النصائح للكتابة الإبداعية. هذا بالإضافة إلى تقديم أهم العبارات التي تفوه بها كبار الأدباء في التاريخ في أمور شتى. ويمكن تقسيم ما نتناوله فيما يلي:
يعد الأدب من أقدم أشكال التعبير الفني، لذلك فهو وسيلة للبحث عن الجمال من خلال الكلمات المكتوبة. ولا يزال من الصعب تحديد ما هو الأدب وما هو غير ذلك، لأن هذا الفن رافق الإنسان عملياً منذ بداية وجوده، وكان موجوداً قبل أن يتم تعريفه. لذلك يمكننا القول أن هذا الفن كان موجوداً قبل كلمة “أدب”.
ومن هذا المنطلق نسعى أن نقدم في موقع منثور كل ما يمت للأدب بصلة – كوننا موقع أدب في المقام الأول. ونسعى إلى تناول الموضوعات التي تحفز خيال القارىء من قصص قصيرة وخواطر وروايات حتى يحصل على المتعة وكذلك المعرفة. وفي النهاية لا يشغلنا سوى تثقيف كل من يتحدث اللغة العربية التي تعد من أجمل لغات العالم.
قصة قصيرة عن أغرب جريمة: "في تلك اللحظة عادت مصابيح الإضاءة تخفت. ثم بعد مرور ثواني قليلة ضرب البرق زجاج نوافذ الغرفة فتناثر شظايا الزجاج على الأرض، وأغلق باب الغرفة بشدة. ثم ساد الظلام".
تزاحمت الأفكار في رأسه. عاد ليتفحص نبض الفتاة لعلها مازالت على قيد الحياة. خاب رجاؤه، لقد وافتها المنية. أسرع يلهث إلى الخارج كالمجنون، وقد عقد العزم على المضي من حيث أتى، وكأنه لم يأت إلى هنا من قبل.
قصة قصيرة من وحي الخيال: "اقترب من الفراش أكثر في محاولة لإيقاظها بلطف، لكنها لم تستيقظ. هز جسدها بقوة أكثر، فلم تُجبه. شرع ينادي عليها، ولمّا لم يجد استجابة، رفع عنها الغطاء فلاحت له الدماء في كل مكان".
قصة فانتازية قصيرة: ارتعاشـة المــوت الأخيـــرة (2): "أرسلتك لتُحضر المياه، وقابلت قديس مجهول، قتلني، ونهضت مجدداً ونظرت بعينين مختلفتين. كل ما وقع عليه بصري كان مصدر لأعجوبة".
في رواية البؤساء هناك علاقة بين اللانهائي والمجهول؛ وعلاقة أخرى بين المجهول والبائس. هذا هو السبب في أن هوجو يمكن أن ينتقل بطلاقة من التفاصيل إلى هالته الأخلاقية.
قصة فانتازية قصيرة: "على البعد لمحنا كوخاً أعلى جبل صغير، دلفنا إلى الداخل. كان يجلس حول النار شيخاً بلغ من الكبر عتياً، تحوطه الكثير من المخطوطات العتيقة، وشرع يتحدث بلغة بائدة عفا عليها الزمن، وكأن الأساطير السحرية القديمة قد تؤجل موته".
قصة حب وخيانة: مغـامـرة غيـر مأمونــة العواقــب (2): "وفي تلك اللحظة حدث أن أغمض عينيه من فرط نشوته بحديثها وهو يتخيل ما سيحدث، وحينما فتح عينه فجأة تفاجأ بشبح شخص يقف وسط الطريق".
قصة حب وخيانة: "كان عليها أن تُدرك أن الأحجام لا تتضاعف من تلقاء نفسها، وأن على المرء أن يُدرك حجمه جيداً قبل الخوض في أية تجربة، لأن السقوط الحر دوماً ما يكون النهاية الحتمية لمثل هذه العلاقات".
قصة رومانسية حزينة ومؤثرة: "هذا العالم لا يعنيه قلبك الحزين. انظر إلى وجهك في المرآة لترى على كثرة الضحك تملئ التجاعيد ضحكتك. كان بإمكاننا أن نفرح معاً، بعض الجرأة كانت ستفي بالغرض، ولكنك لم تفعل".
قصة رعب مخيفة: "تعود الحكاية إلى الساكن الأخير الذي ترك المنزل بعد أن قتل زوجته بطريقة غامضة؛ وقد حضرت الشرطة إلى هنا بعد سماع صرخات عظيمة تصدر من المنزل، لكنها لم تجد أحداً فيه، ولا حتى جثة الزوجة".