كان عصر التنوير هو الشرارة الأولى لتقدم البشرية. حيث قدم عدداً لا يحصى من الفلاسفة والمفكرين والعلماء المستنيرين الذين ساهموا في الإصلاحات العلمية والثقافية والاجتماعية العظيمة التي ساعدت في تطور البشرية بشكل عام.

يُقصد بعصر النهضة التطور الثقافي والعلمي والفني العظيم الذي حدث في أوروبا خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر. لكن أهم ما يميز تلك الفترة هي النزعة الإنسانية، حيث أصبح الإنسان مركز كل شيء. فما هي أهم خصائص عصر النهضة؟

قدم جاليليو جاليلي العديد من الاختراعات والاكتشافات العلمية التي ساهمت في تقدم العلوم، فهو اخترع الترمومتر وقام بحساب قانون السقوط الحر، وتصور مبدأ القصور الذاتي. كانت هذه الشخصية ثورية، ويعتبر أول عالم تجريبي، فلم تكن أفكاره مجرد نظرية، بل وضعها موضع التنفيذ.

النظرية العلمية هي نظام طوره الإنسان تدريجياً لفهم عالمه من وجهة نظر علمية. فقبل الوصول إلى النظريات الحالية للعلم، تم تطوير الأنظمة والطرق المختلفة لمعرفة العالم، مع طرق خاصة لتفسير الظواهر الطبيعية والبيئة. ومع مرور الوقت أتقن الإنسان الطريقة وجعلها صارمة، لتحقيق تقريب أكبر للمعرفة والحقيقة.