يُستخدم التنويم المغناطيسي اليوم في علاج اضطرابات القلق والاكتئاب والألم، وفي الإقلاع عن التدخين أو المعاناة النفسية الجسدية. لكن لا تزال هناك العديد من الخرافات والأساطير المرتبطة بهذا الأسلوب من العلاج.
تساهم الثقافة الرأسمالية الحالية في جعل معظم الناس قساة، حيث تغرس في النفوس التجرد من الإنسانية دون وعي منهم. فإذا كان كانت شخصياتنا لديها ميل للقسوة، فهذا أمر مفهوم تماماً، وهو خيار سهل، ولكن ماذا إذا اختار الإنسان نفسه أن ينتهج هذا النهج.
لا يتحدث الناس عن المرض النفسي، حتى إذا كانت أعراض الاكتئاب أو القلق واضحة وضوح الشمس على محياه، ويمكن كذلك لأي منا أن يصاب بمرض من هذا النوع في أي وقت، لكن لا نتحدث جميعاً عنه لأنه قد أصاب داخلنا، وترك ذواتنا الحقيقية مكشوفة أمام الجميع، والتي نحاول إخفائها على الدوام.
تقلل المشاعر السلبية مثل الخوف أو الضغينة أو الحسد أو الكراهية أو الغضب أو الإحباط من مناعتنا ودفاعاتنا ضد العوامل الخارجية الضارة. وإذا لم نحولها، تصبح طفيليات يرقات نفسية وعقلية تكسر تعاطفنا وتدمر علاقاتنا الاجتماعية.
مشكلة الحزن هي أنه إذا لم يتم حلها والتعبير عنه بمجرد ظهوره، فإنه يتسلل إلى كل ركن من أركان الروح، ليقوم بإغراقنا في مستنقع لا قرار له، ويشل حركتنا، وينتهي بنا الأمر ونحن لا نعرف سبب هذا الحزن والاكتئاب.
إن الحمل الزائد لا يدمرنا فحسب، بل يُظهر أسوأ ما فينا، لأنه يستهلك الكثير من مواردنا النفسية والجسدية. وعلى الرغم من أن الإنسان لديه قدرة مدهشة على ضبط النفس، إلا القلق والتوتر يقوضان هذه القدرة. فما علاج القلق والتوتر؟
تؤدي الأزمات الوجودية إلى تغييرات في الحياة؛ فلن يكن الشخص نفسه بعد تجاوزها، ولا فائدة من الرغبة في العودة إلى الحالة السابقة. واجه الأمر وقاوم، فالألم الذي تشعر به بداخلك علامة على أن هناك شيئاً ما يتغير.
ليست كل العلاقات السامة هي نفسها. لكن الشيء المهم هو معرفة كيفية التعرف عليها في الوقت المناسب والتركيز على الخروج منها أو جعل المعتدين يفهمون أن ما يفعلونه خطأ، وتجنب الوقوع في فخ الأمل في التغيير.
مرض الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب دماغي يسبب تغيرات في المزاج والطاقة. أعراض الاضطراب ثنائي القطب شديدة. ولكن مع ذلك يمكن تشخيص وعلاج الاضطراب ثنائي القطب. فما هو الاضطراب ثنائي القطب وما هو علاجه؟
انفصام الشخصية هو اضطراب نفسي شديد يتميز بانهيار كامل في قدرة الفرد على العمل في الحياة، حيث يعاني المصابون بالفصام من الهلوسة والأوهام، ويواجهون صعوبة بالغة في تنظيم عواطفهم وسلوكهم.