فلسفة
-
فلسفة أناكساجوراس: بذور الفكر العلمي في الفلسفة القديمة
يرى أناكساجوراس أن الطبيعة مكونة من وحدات ضئيلة لا تراها العين، وكل الأشياء يمكن ان تنقسم إلى أجزاء أصغر فأصغر، لكن مهما تواصل هذا الانقسام فإن كل جزء منها سيظل محتوياً على بعض من الكل.
أكمل القراءة » -
فلسفة أنبادوقليس: النظرة الأولية إلى المادة
يعتقد أنبادوقليس أن كل الموجودات أو العناصر الموجودة في الطبيعة تنشأ من أربعة عناصر أو "أصول" كما أطلق عليها، وهذه العناصر الأربعة هي الماء والهواء والتراب والنار. وكل التغيرات التي تحدث في الطبيعة انما تحدث نتيجة امتزاج هذه العناصر الأربعة وانفصالها.
أكمل القراءة » -
فلسفة هيراقليطس: كل الأشياء في تغير مستمر
آمن هيراقليطس بأن التغير هو الثابت الوحيد، وأن الصراع بين الأضداد ليس فوضى بل انسجام خفي يحكمه "اللوغوس" – العقل الكوني. فيلسوف النار هذا، دعانا لنرى في التحول جوهر الوجود، وفي الحكمة خلاص الإنسان.
أكمل القراءة » -
فلسفة بارمنيدس: منطق العقل في مواجهة وهم التغير
يرفض بارمنيدس فكرة الزمن والتغير، من خلال منطق صارم، مؤكدًا على أن كل شيء ثابت ودائم. هذه الفكرة الجذرية دفعت فلسفته لتكون الأساس لما يسمى اليوم بالميتافيزيقا، وهو المجال الذي يدرس مبادئ الواقع والوجود.
أكمل القراءة » -
فلاسفة الطبيعة الأوائل: رحلة إلى بدايات التفكير الفلسفي
خرج فلاسفة الطبيعة من بلاد الإغريق في زمن كانت الأسطورة هي لغة العالم ليسألوا السؤال الأول: ما أصل كل شيء؟ حاولوا أن يفسروا الكون بالعقل والملاحظة، بعيدًا عن الخرافة، مؤسسين بذلك أولى خطوات الفلسفة والعلم معًا.
أكمل القراءة » -
التوحيد والآلهة المتعددة بين ديفيد هيوم ومحي الدين بن عربي
بين هيوم وابن عربي، يتجلى التوحيد على ضفّتين مختلفتين من نهر الفكر؛ فالأول يراه صعودًا من الخرافة إلى العقل، والثاني يراه انكشافًا لما وراء الصور في مرآة القلب. هيوم يفكك ظلال الآلهة بعين ناقدة، وابن عربي يعانقها كأسماء لحقيقة واحدة.
أكمل القراءة » -
عمر بن الفارض: أسرار العشق تُروى على حروف الصمت
عمر بن الفارض، شاعر التصوف وسلطان العاشقين، ترك حياة الرفاه وسلك درب الزهد والروحانية، فعاش في عزلة، وكتب شعرًا يفيض حبًا إلهيًا وحكمة خالدة، لتبقى سيرته مصدر إلهام لكل من ينشد الصفاء والمعنى في زمن الاضطرابات..
أكمل القراءة » -
العقلانية: طريق البحث عن الحقيقة
يعد ديكارت هو مؤسس العقلانية في الفلسفة الحديثة بلا منازع. وهو يرى أن العقل واحد عند بني البشر أجمعين. وهذا العقل هو ما يجعلنا متفردين. أما بالنسبة لاختلافنا في الأفكار والآراء فيرجع إلى تباين الطرق في استخدام العقل.
أكمل القراءة » -
جمهورية أفلاطون والقوانين: كيف يكون شكل الدولة المثالية؟
تناولت فلسفة أفلاطون السياسية رؤيتين متباينتين لتنظيم المجتمع في الجمهورية والقوانين. قدم أفلاطون في الجمهورية نموذجًا مثاليًا للمدينة الفاضلة، حيث يحكم الفلاسفة ويسود العدل المطلق. أما في "القوانين"، فاقترب من الواقع أكثر، وأخذ بعين الاعتبار طبيعة البشر وضرورة التشريعات لضبط المجتمع.
أكمل القراءة » -
سقراط: فيلسوف الحقيقة الذي تحدى الموت
لم يكن سقراط فيلسوفًا منعزلًا بين جدران مكتبة، بل كان يجوب شوارع أثينا وأسواقها. يخوض حوارات مع العامة والنخبة، يناقش الفلاح والتاجر، السياسي والشاعر، الجندي والفيلسوف. لم يكن يلقّنهم دروسًا، بل كان يشعل شرارة التساؤل في عقولهم.. يثير الحيرة ليبدد الوهم، ويظهر التناقضات ليكشف الحقيقة.
أكمل القراءة »