كتب إنجمار برجمان وأخرج حوالي خمسين فيلماً روائياً. وقد أصبح اليوم أما اليوم من أهم وأعظم مخرجي السينما في التاريخ. وذلك للأصالة التي تتمتع بها أفلامه. فما هي أفضل أفلام إنجمار برجمان وكيف تطورت أفكاره وأساليبه على مدار السنين.

إنجمار بيرجمان هو واحد من أعظم المخرجين في تاريخ السينما. وقد كان مخرجاً وكاتباً ومنتجاً سويدياً عمل في السينما والتلفزيون والمسرح والراديو. حيث أخرج أكثر من ستين فيلماً و170 مسرحية؛ وهو من بين أكثر صانعي الأفلام إنجازاً وتأثيراً على الإطلاق.

ينتقد فيلم Nightmare Alley "الحلم الأمريكي"، كما قصد الكاتب جريشام بلا شك. وعلى الرغم من أن هذا العمل هو التكييف الثاني إلا أن فيلم تورو يتميز بالإبهار التكنولوجي والبراعة ومظهره العام الأكثر كآبة.

يعد فيلم The Seventh Seal تحفة فنية في تاريخ السينما العالمية. فهذا الفيلم لا يطرح فقط الأسئلة الوجودية العظيمة ويوضح وجهات النظر المختلفة في هذا السياق، بل إنه يقدم أيضاً فحصاً ذكياً لمسألة ماهية الفيلم، والفن بشكل عام في الواقع.

فيلم Persona عبارة عن دراسة عميقة للنفس البشرية. وهو قصة صادقة عن الوجود والآمال الكاذبة. وتشريح لليأس والعزلة العميقة. والتعبير عن الحياة وكأنها بمثابة قناع للمشاعر والتوقعات. إنه مجرد غرفة أخرى داخل عالم بيرجمان الكئيب.

فيلم World War Z ليس فيلماً نموذجياً من أفلام الزومبي. لكنه مع ذلك يحمل في طياته إثارة وسرعة والكثير من الحركة مما يجعل المشاهد مستمتعاً بكل تلك المناظر التي تم تصويرها. لذا لا تنتظر الكثير من القصة لتقدمه إليك. فهذا الفيلم رقيق جداً ولكنه يسير بسرعة دون توقف لالتقاط الأنفاس.

إذا كان هناك شر في فيلم Train to Busan فهو لا يأت من جحافل الزومبي المسعورة الذين يفعلون كل ذلك نتيجة لمرضهم، لكنه الجشع الشخصي والتجاري والسياسي. وأوضح تجسيد لذلك هو رجل الأعمال المذعور الذي يحاول في كثير من الأحيان إصدار أوامر لموظفي القطار ويصر على أن يأخذه القطار إلى وجهته المفضلة.

يحمل فيلم The Green Mile في طياته العديد من الرمزيات الدينية التي سوف نتناولها في هذا المقال للوقوف على الرسالة التي يريد الفيلم إيصالها. أول هذه الرمزيات تكمن في اسم السجين جون كوفي نفسه. فإذا نظرنا بتمعن إلى اسمه فلا يعني القهوة كما صرح بذلك جون نفسه في كثير من مشاهد الفيلم.