فلسفة

خلاصة فلسفة جون لوك: رائد المذهب التجريبي

جون لوك أحد أكثر الفلاسفة تأثيراً في المذهب التجريبي، حيث دافعت نظرية المعرفة عند جون لوك عن الفلسفة التجريبية، وقد أدت فلسفته في كيفية اكتساب العقل للمعرفة إلى وضع حدود لدور العقل، وكانت مرتبطة بالنظريات العلمية في ذلك الوقت. في السطور التالية نتعرف بالتفصيل عن حياة وفلسفة جون لوك وأهم مؤلفاته وأقواله.

لمحات من حياة جون لوك

ولد جون في مقاطعة سومرست في إنجلترا عام 1632 وتلقى تعليمه في مدرسة “ويستمنستر” في لندن التي كانت واحدة من أفضل المدارس البريطانية في ذلك الوقت. وخلال دراسته تعلم العديد من اللغات وقرأ كلاسيكيات الأدب والفلسفة. وبعد أن انهى تعليمه في المدرسة انتقل إلى أوكسفود – أقدم الجامعات البريطانية – ليدرس الطب والفلسفة والعلوم الحديثة. وبعد تخرجه أصبح الطبيب الخاص لملك بريطانيا “تشارلز الثاني”. فلقد كان والده سياسياً مرموقاً لعب دوراً هاماً في الحرب الأهلية البريطانية[1] مناهضاً لسلطة الملك المطلقة في ذلك الوقت. وكان لهذا الموقف تأثير كبير على لوك، مما جعله يهتم بالتوجه للعمل السياسي والشؤون العامة والتخلي عن الطب.

لم يكن لوك بمعزل عن الاضطرابات السياسية التي كانت سائدة في إنجلترا في ذلك الوقت، وقد حاول الفرار من هذه الاضطرابات عن طريق السفر إلى فرنسا. وهناك قضى بعض سنوات حياته في دراسة الفلسفة، وقد أثارت إعجابه فلسفة رينيه ديكارت.

انتقل جون لوك بعد تلك السنوات إلى هولندا في سعيه للبحث عن ملاذ فكري وسياسي. وهناك التقى بالعديد من المفكرين الإنجليز الذين هربوا من الصراعات السياسية في إنجلترا. كان رحى هذه الصراعات دائرة بين المسيحية الكاثوليكيو وحركة الإصلاح الديني، والصراع على السلطة بين ملك إنجلترا والبرلمان. وفي هولندا لعب جون لوك دوراً سياسياً هاماً ساهم في نزع الشرعية عن الملك تشارلز الثاني وتولية الملك “وليام الثالث” مما أدى إلى عودة الاستقرار السياسي مرة أخرى إلى البلاد.


العقلانية والتجريبية

قبل أن نتطرق إلى الحديث عن فلسفة لوك من الضروري فهم السياق الفكري الذي خرجت منه أفكار لوك. كانت العقلانية هي الفلسفة السائدة في الوقت الذي ظهر فيه جون لوك. وكان أهم روادها هما ديكارت وسبينوزا. وتستند العقلانية على أهمية العقل كمصدر رئيسي للمعرفة. لكن هذا لا يمنع وجود بعض الأفكار الفطرية التي توجد في ذهن الإنسان قبل أن يختبر أية تجربة. وقد استند ديكارت على هذه الفكرة في استنتاج وجود الله.

كانت العقلانية هي الفكر السائد طوال القرن السابع عشر، حتى ظهر العديد من المفكرين الذين شرعوا في انتقادها، مؤكدين أنه لا يمكن للذهن تكوين فكرة ما دون أن تختبره الحواس عن طريق التجربة. ومن هنا ظهر المذهب التجريبي الذي يعد جون لوك أحد رواده الكبار مع ديفيد هيوم وبيركلي.

اقرأ أيضًا: فلسفة القديس أوغسطين: هل استطاعت حل مشكلة الشر في العالم؟

المذهب التجريبي

لم يكن المذهب التجريبي حديث العهد في القرن الثامن عشر، بل كانت له جذور في الفلسفة اليونانية القديمة. على سبيل المثال كان أرسطو يعتقد كذلك أنه لا يوجد في الذهن إلا ما اختبرته الحواس، وكان ينتقد في ذلك أفكار أفلاطون التي تشير إلى أن الإنسان يولد بأفكار فطرية تأتيه من عالم المثل.

ومن هذا المنطلق يمكننا تعريف المذهب التجريبي على إنه حركة فلسفية تدافع عن أن المعرفة الإنسانية تنبع من التجربة. وستكون التجريبية نواة الثورة العلمية فيما بعد. بمعنى أنه لا يمكن الحصول على معرفة عن العالم سوى عن طريقة التجربة.


جون لوك ونظرية المعرفة

نظرية المعرفة عند جون لوك
المعرفة عند جون لوك

تبدأ فلسفة جون لوك الخاصة بنظرية المعرفة من خلال سؤالين:

  • من أين نستمد أفكارنا؟
  • هل يمكننا التعويل على ما تخبرنا به الحواس؟

يشير لوك في كتابه “مقال حول الفهم الإنساني” إلى الإنسان يخرج إلى الوجود دون أفكار مسبقة، وكل أفكارنا تنشأ مما أدركناه بحواسنا. بمعنى أن العقل في لحظة الميلاد عبارة عن صفحة بيضاء وكل ما يسجل ويكتب عليها بعد ذلك معلومات خام جاءت نتيجة المؤثرات الخارجية التي يستقبلها العقل عن طريق الحواس. ثم يعمل على تقييمها وترتيبها والربط بينها، والتوصل من خلالها إلى أفكار عامة يتشكل بها الوعي الإنساني الذي تحكمه نوع المؤثرات التي تستقبلها الحواس والتي يبني عليها شخصية الإنسان.

ولتوضيح الصورة بشكل أبسط يمكننا القول أن الذهن الإنساني يستقبل المعلومات من الخارج عن طريق الحواس، وبهذه الطريقة تنشأ الأفكار البسيطة. ولكن لا يكتف الذهن على التلقي السلبي لهذه المعلومات بل يخضعها العقل، ويقوم العقل بالتحليل والتفكير فيها لتنشأ بعد ذلك ما يسميه لوك الأفكار التأملية. على سبيل المثال إذا أكلت برتقالة فإنك لا تدركها ككل في إحساس أو انطباع واحد، بل تتلقى مجموعة من الاحساسات مثل لونها ورائحتها ومذاقها. كل هذه الاحساسات التي جاءت عن طريق الحواس تجتمع معاً لتشكل معرفتنا عن البرتقالة. هذا هو إجابة السؤال الأول في نظرية المعرفة عند جون لوك.

هل يمكننا التعويل على الحواس؟

أما السؤال الثاني في نظرية المعرفة عند جون لوك فحاول أن يفرق بين ما أسماه الكيفيات الأولية والكيفيات الثانوية، ويعني بالكيفيات الأولية الحجم (الامتداد) والوزن والحركة والعدد، إلخ. ويمكننا الوثوق في الحواس في إنها تنقل لنا هذه الكيفيات نقلاً موضوعياً. على سبيل المثال وزن البرتقالة وحركتها وعددها وحجمها. أما الكيفيات الثانوية فهي تشير إلى الانطباعات الحسية الأخرى التي تتباين من إنسان لآخر. على سبيل المثال يمكن لشخص أن يتذوق برتقالة ويشعر بأنها مرة وسرعان ما يتركها، في حين يفضلها آخر ويرى أنها حلوة المذاق. فهذه الكيفيات الثانوية لا تعبر عن الصفات الحقيقية الكامنة في الأشياء ذاتها.

يتفق الجميع إذن على الكيفيات الأولية مثل الحجم والوزن، ولكن الكيفيات الثانوية تختلف من إنسان لآخر تبعاً لطبيعة الجهاز الحسي في كل كائن. فإن كنت تمسك برتقالة بيدك فلا يمكنك أن تفكر في أنها مكعبة، أو تشعر بأن وزنها عشرة كيلو جرامات. 

اقرأ أيضًا: فلسفة توما الأكويني وبراهينه الخمسة على وجود الله

جون لوك والهوية

يعتمد تعريف “الشخصية” أو “الهوية” في فلسفة جون لوك على وعي الكائن الحي. ومن هنا يأتي دور التعليم الذي يتيح للإنسان فرصة الاحتكاك الدائم بمؤثرات جديدة متغيرة ومختلفة. ولا شك في أن هذه العموميات التي يصل إليها الإنسان قابلة للخطأ والصواب؛ ولهذا فإن هذا الفكر المبني على الملاحظة واستقبال المؤثرات الخارجية هو مجرد “فكر افتراضي” في حاجة دائمة إلى المراجعة وإعادة النظر في إطار المعطيات والمؤثرات والملاحظات الجديدة. وهذا يعني أن هذا النوع من الفكر لابد أن يكون فكراً مرناً وليس يقيناً لا يقبل الشك.

ولابد أن توضع هذه الأفكار التي هي في حقيقة الأمر مجرد انطباعات في موضع الاختبار. وأن يعاد النظر في صحتها إذا اثبتت التجربة خطأها. وهذا يأخذنا إلى الاختلاف بين لوك وديكارت، فلقد كان رفض ديكارت لدور الحواس في تكوين الفكر مبنياً على الشك الدائم في قدرة الحواس على أن يكون ما تستقبله أساسياً في تكوين الفكر؛ مما جعله يرى أن الأفكار لابد أن يصل إليها الإنسان بالاستنتاج المنطقي بمعزل عن انطباعات هذه الحواس.

وهذا يعني وجود عقلانية مبكرة في الإنسان تشكلت بأفكار باطنية مسبقة، وأيضاً مقدرة عالية من الفرد على الاستنتاج وإعمال المنطق. وهو ما يتعارض مع فلسفة لوك في أن عقل الانسان صفحة بيضاء لا تملك أفكاراً باطنية مسبقة. وأن أكثر ما يستطيع الإنسان استيعابه يأتي من التجريب وليس التجريد.

ويضيف لوك إنه لابد للإنسان أن يتعرف على حدوده في الوقت الذي يدرك فيه أيضاً إمكانياته وقدراته. ومع هذه النظرة الواقعية لطبيعة الإنسان أعطت فلسفة لوك الإنسان الفرصة في تشكيل الأفكار وإعادة صياغتها. إذا أتاحت النظم التعليمية له هذه الفرصة، ومن هنا كان اهتمام لوك الشديد بأهمية التعليم الذي رأي إنه يصنع الإنسان ووسيلته الوحيدة للتطور وامتلاك وعي وحياة أفضل.

وقد وجدت فلسفة جون لوك رواجاً كبيراً في فرنسا. حيث رأى فيها مفكروا الثورة الفرنسية أن التعليم هو أفضل طريق لتحرير الإنسان من العبودية والفقر وعدم المساواة.


فلسفة جون لوك الليبرالية

كان جون لوك رائداً في الدعوة لكثير من الأفكار الليبرالية التي ستنتشر فيما بعد خلال عصر التنوير الفرنسي في القرن الثامن عشر. فهو مثلاً أول من دعا إلى مبدأ الفصل بين السلطات، فهناك السلطة التشريعية التي يمثلها نواب البرلمان الذين ينتخبهم الشعب، وهناك السلطة القضائية التي تمثلها المحاكم، وهناك السلطة التنفيذية أو الحكومة.

هذا التقسيم للسلطات دعا إليه فيلسوف التنوير الفرنسي مونتسكيو، لكن لوك أكد على ضرورة فصل السلطة التشريعية عن السلطة التنفيذية إذا أراد الشعب تجنب الاستبداد. فلقد عاش لوك في زمن الملك لويس الرابع عشر الذي جمع في يديه كل السلطات، وحكم فرنسا حكم مطلق استبدادي. أما دولة القانون التي كان يدعو إليها لوك فإنها تقتضي أن توكل مهمة وضع القوانين إلى ممثلي الشعب. وأن تقتصر مهمة الملك أو الحكومة على تطبيق هذه القوانين.

ومن هذا المنطلق تعود فلسفة جون لوك لتؤكد على أن فكرة التعليم وقدرة الإنسان على التطور لن تحدث دون وجود نظام سياسي يسمح لها بذلك. ومن هنا جاءت “فلسفته الليبرالية” في الحكم والتي تُعني أولاً بسيادة الفرد، وترى أن الحكومة ما هي إلا قطاع إداري يعمل على حماية المواطن بدءاً بحياته ثم حقه في التعليم، والتعبير الحر، والملكية الخاصة التي وصفها لوك بأنها ثمرة جهده وعمله. وبالتالي فإن شرعية أي حكومة لابد أن تعتمد على رضاء الشعب وثقته في أدائها. ومن هنا تطورت الليبرالية إلى الديمقراطية الليبرالية.

اقرأ أيضًا: الفلسفة الرواقية: كيف نحيا حياة جيدة؟

نظرية العقد الاجتماعي في فلسفة جون لوك

فلسفة جون لوك
العقد الاجتماعي عند جون لوك

تشير نظرية العقد الاجتماعي في الفلسفة السياسية إلى النظرية التي تشرح أصل الدولة ودور الدولة، وحقوق الإنسان. وهي تقوم على فكرة وجود اتفاق بين أفراد المجتمع والدولة فيما يتعلق بحقوقهم وواجباتهم في إطار مجموعة من القوانين والمعايير الأخلاقية الراسخة. وبمعنى أبسط، العقد الاجتماعي هو الاتفاق بين الشعب والدولة .

يعود هذا المصطلح إلى الفيلسوف جان جاك روسو أحد رواد عصر التنوير الأوروبي، الذي كانت أفكاره الأساس المتين للثورة الفرنسية عام 1789. ولكن هذه الفكرة لم تكن حديثة العهد. حيث يمكن تتبع مثل هذه الأفكار السياسية في جمهورية أفلاطون، وفلسفة أبيقور التي تتمحور حول كيفية إنشاء ميثاق تعايش بين الشعب والدولة يكون قادراً على تأسيس الحضارة.

ولقد أدلى العديد من المفكرين بدلوهم في هذا الأمر، لكن أشهرهم كان توماس هوبز وجون لوك. وبالنسبة لجون لوك – موضوع مقالنا – كان العمل الذي يعكس تفكيره في العقد الاجتماعي هو مقالتان عن الحكومة المدنية. ويبدأه بتصور مسيحي عميق عن أن الإنسان خلقه الله، وبالتالي فحياته ليست ملكاً لذاته بل لخالقه. ومن هذا المنطلق فإن الإنسان لا يمكنه التخلص من وجوده أو وجود مخلوقات أخرى. وينبغي عليه أن يحافظ على حياته. وبما أن الجميع خلق الله فهم متساوون في الحقوق والسيادة.

ونظراً لأن الإنسان كائن اجتماعي يحيا مع أقرانه، كانت هناك حاجة للحكم على ما يجب فعله في حالة انتهاك شخص ما لحق الآخر في الوجود، وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لممارسة العدالة. ,بما أنه لا يوجد شيء مماثل في الطبيعة البشرية، فقد وُلد العقد الاجتماعي لإيجاد العدالة كمؤسسة: قاضي يحسم الخلافات المتأصلة في القانون الطبيعي للإنسان، ويضمن الحقوق الأساسية للإنسان، والتي وفقاً للوك كانت الحياة والمساواة والحرية والملكية.

اقرأ أيضًا: فلسفة سينيكا: كيف تحقق أقصى استفادة من الحياة؟

أهم مؤلفات جون لوك

  • المعاهدة الحكومية الأولى – (1660).
  • مقالات عن الحكومة المدنية – (1660–1662).
  • في قانون الطبيعة – (1664).
  • مقال في التسامح – (1667).
  • في الأخلاق – (1686).
  • رسالة في التسامح – (1689).
  • التحالف والثورة – (1690).
  • مقال حول الفهم الإنساني – (1690).
  • بعض الأفكار في التعليم – (1693).

أقوال جون لوك

  1. ينسى الإنسان دائماً أن السعادة البشرية هي تصرف للعقل وليست حالة ظروف.
  2. لقد خلق الله الإنسان كحيوان اجتماعي، مع الميل والحاجة إلى العيش مع كائنات من نوعه، كما وهبه اللغة، حتى تكون الأداة العظيمة والرابطة المشتركة للمجتمع.
  3. ما يقلقك يستعبدك.
  4. القراءة تزود العقل بمواد المعرفة فقط؛ أما التفكير فهو الذي يجعل ما نقرأه لنا.
  5. إن وظيفة المعلم ليست تعليم كل ما يمكن تعلمه بقدر ما يغرس في الطالب حباً واحتراماً للمعرفة.
  6. العقل السليم في الجسم السليم، هو وصف قصير ولكنه شامل لحالة السعادة في هذا العالم.
  7. عقل الإنسان فارغ. فكل علم يأتي إليه بالحواس والخبرة.
  8. يخضع جميع الأفراد، حتى لو كانوا ملوكاً أو نبلاء، لنفس القوانين وبنفس الدرجة.
  9. السيادة ليست في يد الملك، بل في يد المجتمع.
  10. لكل إنسان ملكية على شخصه. لا أحد له حق فيه إلا نفسه.
  11. يولد الإنسان حراً، ولكنه مقيد بالسلاسل في كل مكان.
  12. انضباط الرغبة هو أساس الشخصية.
  13. غالباً ما يكون هناك الكثير لنتعلمه من أسئلة الأطفال غير المتوقعة أكثر من خطب الرجال.
  14. تعتمد الهوية الشخصية على الوعي وليس الجوهر.

هذه هي فلسفة جون لوك، وهذا هو لوك صاحب الأفكار التي مهدت الطريق إلى المزيد من الحريات، هذا هو لوك – الفيلسوف الليبرالي – رجل الحس العام الذي دافع عن حق الإنسان في التعليم حتى يملك حقه في حكم نفسه وإدارة حياته. لقد رحل لوك عن العالم عام 1674 بعد ان ترك لنا هذه الكلمات على قبره:

“توقف أيها المسافر.. بالقرب من هنا يرقد جون لوك.. إذا تساءلت من يكون؟ سيجيبك بأنه أمضى حياته رجل علم، وحاول أن يجعل العلم في خدمة الإنسان والحقيقة”.

هوامش

[1] الحرب الأهلية البريطانية هي الحرب التي جرت في بريطانيا بين الموالين للملك، والمؤيدين للبرلمان. وكان سببها تدخل الكنيسة الكاثوليكية في شؤون الحكم ومحاولة تقويض سلطة الملك المطلقة. واستمرت هذه الحرب ما يزيد على عشرة سنوات (1599 – 1658 م) وانتهت لصالح البرلمانيين.

المراجع

1.       Author: Tuckness, Alex, (11/9/2005), Locke’s Political Philosophy, www.plato.stanford.edu, Retrieved: 12/19/2022.

2.       Author: History.com Editors, (11/9/2009), John Locke, www.history.com, Retrieved: 12/19/2022.

3.       Author: The Editors of Encyclopaedia Britannica, (8/23/2022), social contract, www.britannica.com, Retrieved: 12/19/2022.

وائل الشيمي

كاتب وأديب بدأ مسيرته الأكاديمية في مجال الصحافة، حيث حصل على بكالريوس في هذا المجال، وقاده شغفه بالإنسانية إلى دراسة علم النفس والفلسفة، وقد ساعدته دراسته وقراءاته في فهم أبعاد الشخصية البشرية وتعقيداتها. في روايته "الأجنحة السوداء" صور قضايا الوجود والتحديات النفسية التي يواجهها الإنسان في رحلة بحثه عن الإله، في سياق سردي مشوق يحمل في طياته تأملات فلسفية حول الحياة والموت، الحرية والقيود. كما أطلق في مجموعته القصصية "علامات لا تُمحى" مجموعة من القصص التي تتناول الجوانب المظلمة من التجربة البشرية، تاركاً آثارًا لا تُمحى في ذهن القارئ. إلى جانب أعماله الروائية والقصصية، ساهم الكاتب بالعديد من المقالات النقدية والحوارات الفكرية في الصحف والمجلات والمواقع الإعلامية، حيث شكلت كتاباته مساحة للتفكير والتحليل حول قضايا ثقافية واجتماعية معاصرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعمك يهمنا ❤️

نحن نعمل بجد لتقديم محتوى مجاني ومفيد لك. هل يمكننا الاعتماد على دعمك بتعطيل مانع الإعلانات؟ شكرًا مقدمًا!