سلاح الرائحة أحد أهم أسلحة الحيوانات للدفاع عن نفسها، ويمكن أن يوضع هذا السلاح في المرتبة الثانية بعد سلاح الأشواك الذي يمتلكه القنفذ. أما من يمتلك هذا السلاح فهو "الظربان الأمريكي"، وهو حيوان جميل الشكل شديد الثقة بنفسه إلى حد إنه يحذر أعداءه قبل استخدم سلاحه.

يعد طائر نقار الخشب من الطيور المشهورة بشراهتها للطعام. حيث يمكنه التهام أكثر من 900 يرقة من يرقات الخنافس أو تناول أكثر من ألف نملة في الوجبة الواحدة. وربما ما يفعله طائر نقار الخشب بالأشجار من أجل الحصول على طعامه يساهم في تحقيق التوازن الطبيعي بين الكائنات الحية.

يمتاز دب الكوالا بالنوم لساعات طويلة على فروع شجرة الأوكاليبتوس دون أن يسقط من عليها رغم عدد ساعات نومه الطويلة التي تقدر بحوالي 18 ساعة يومياً. لذا يعتبر هذا الحيوان أحد الحيوانات الكسولة. هذا بالإضافة إلى أنه لا ينزل إلى الأرض مطلقاً.

يجيد طائر الطنان الهروب ببراعة شديدة. ومن الصعوبة أن يتم الإمساك بهذا الطائر الصغير. وعلى الرغم من صغر حجمه فبإمكانه إخراج الطيور الكبيرة من الأماكن المتواجدة فيها من خلال الطنين المستمر.

تنشط الخفافيش أثناء الليل، وتنام خلال النهار. وربما يتعجب الإنسان من هذه القدرة الخارقة التي يمتلكها الخفاش، فكيف لهه أن يتعرف على طريقه في الظلام. وقد ساد الاعتقاد لدى الإنسان أن الخفاش أعمى لا يرى. إلا أن الأمر لم يكن كذلك فالخفافيش تمتلك عيون تختلف حجمها باختلاف أحجامها نفسها.

يتكون غذاء الحيتان الزرقاء تقريباً من حيوانات بحرية صغيرة تشبه الجمبري تسمى الكريل. حيث يستهلك الحوت الأزرق البالغ حوالي 4 طن يومياً من الكريل. وعلى الرغم من أنه يمتلك هذا الحجم الهائل إلا إنه مسالم ولا يهاجم أحداً إلا إذا هاجمه. وهو غير قادر على الافتراس، نظراً لأن فمه خالي من الأسنان.

تمتاز قطعان الأفيال بالمودة والحنان. لكن العلاقة الأكثر حناناً هي العلاقة بين الأم ووليدها. فبعد فترة وجيزة من تزاوج الأفيال، تلد أنثى الفيل وهي محاطة بقريباتها من الإناث اللاتي يتجمعن حول الوليد ويصدرن أصواتاً لطيفة ويحاولون لمس الوليد والتقاطه.

يمكن للجمل أن يحيا في الصحراء دون وجود للماء لفترة تمتد لأكثر من أسبوع في أحوال جوية شديدة القسوة. تلك الأحوال التي لو عاش فيها الإنسان ليوم واحد لكانت كافية لقتله. إلا أن الجمل بإمكانه أن يحيا في هذه الظروف لقدرته على الاحتفاظ بما لديه من الماء.

ربما تكون الصورة العامة للميكروبات أنها تسبب الكثير من الأمراض. إلا أن الأمر لم يكن كذلك قط، فهذه الميكروبات التي نتخيل أنها تضرنا تساهم بصورة كبيرة في حمايتنا من الأمراض. فعندما تغزو هذه الميكروبات الجسم تساعد على تنشيط خلاياه.

برغم التقدم العلمي الهائل فإن الإنسان لازال جاهلاً بشأن مخ الإنسان. ومازال يفكر في كيفية حفظ مثل هذا الكم الهائل من المعلومات في المخ؟ وكيف يتم حفظ تلك الذكريات في داخله؟ وكيف يتم ترتيب هذه المعلومات المأهولة ليسترجعها المخ كيفما يشاء ووقتما يشاء؟