قسم التاريخ هو مساحة ثقافية كاملة مخصصة بشكل أساسي للأحداث التاريخية والشخصيات التي حفرت اسمها في سجلات التاريخ من خلال مقالات تُلقي الضوء على العصور التاريخية المختلفة وأهم الأحداث فيها.
ما هو التاريخ؟
التاريخ هو دراسة ماضي الإنسانية من خلال الفحص النقدي للسجلات والوثائق والصور والأفلام والكتب وأي شكل آخر من أشكال نقل المعرفة بين الأجيال المتعاقبة. وهذا العلم يلقي الضوء على الأحداث الماضية التي أثرت على البلدان والمجتمعات.
إنه هو أحد أقدم العلوم التي ابتكرتها البشرية، ويعرف الأشخاص المكرسون لدراسة هذا العلم بالمؤرخين. وتتخصص دراسته في موضوع معين أو زمن معين أو منطقة معينة، بحيث يمكن الحديث عن تاريخ كل شيء تقريباً.
أهمية قراءة التاريخ
تكمن أهمية دراسة هذا العلم في الحصول على المعرفة التي توصل إليها القدماء، وهذه المعرفة تساعدنا في فهم حاضرنا. فمن خلال دراسة كيفية حدوث الأشياء في الماضي، يمكننا فهم تكوين الواقع الحالي. وهذا هو السبب في أن الماضي (البعيد أو القريب) هو نقطة البداية لدراسة موضوع ما.
وبعبارة أدبية يمكننا القول أن أهمية التاريخ تتعلق بالرغبة البشرية في هزيمة الموت: نكتب ما حدث حتى تتمكن الأجيال القادمة من معرفة ما حدث، عندما لا نكون موجودين بالفعل لإخباره. وبفضل هذا يمكننا أن نعرف كيف كانت الحياة منذ آلاف السنين، وما هي الاهتمامات والاكتشافات والمخاطر التي واجهها أولئك الذين عاشوا في عالم مختلف تماماً عن عالمنا، لأنه بدونهم لن نكون نحن.
ماذا نقدم في قسم التاريخ؟
نحاول في هذا القسم تقديم كل ما يخص العصور المختلفة بدايةً من عصور ما قبل التاريخ وهي الفترة السابقة لاختراع الكتابة، مروراً بالعصور القديمة وهي فترة ظهور الحضارات القديمة الأولى. وانتهاءً بالعصر الحديث. ويمكن تقسيم ما نتناوله فيما يلي:
الحضارات القديمة الأولى وآثارها.
العصور التاريخية المختلفة.
الحروب والثورات التاريخية.
أهم الأحداث التاريخية.
الشخصيات التاريخية الهامة.
أهم الاختراعات في تاريخ البشرية.
الأحداث والشخصيات التاريخية في الشرق والغرب.
يحمل لنا التاريخ الكثير من العبر، ويعلمنا بما تعرض له أسلافنا في الماضي. وهذا الأمر يعزز فهمنا للحاضر بشكل أفضل. ومن هذا المنطلق نسعى أن نقدم في موقع منثور كل ما يمت له بصلة. بينما نسعى إلى تناول الموضوعات التاريخية التي تسمح لخيال القارىء بالتحليق عالياً، فيحصل على المعرفة وكذلك المتعة. لكن علينا الحذر عند قراءة هذا العلم بالتحديد، نظراً لأنه لا يتسن لنا التأكد من الأحداث الماضية، فما علينا سوى إعمال العقل كي نستخرج الحقيقة من باطن الزيف.
هناك العديد من النظريات والتكهنات التي تحاول الكشف عن موت نابليون بونابرت الغامض، لكن لم تُثبت أياً من هذه النظريات بنسبة مائة بالمائة. وسواء مات نابليون نتيجة لسرطان المعدة أو القتل بالزرنيخ فإن موت أحد أهم الشخصيات في التاريخ سيبقى لغزاً ... حتى يمكن التحقق مما حدث بالفعل.
يعود تاريخ الحرب الباردة إلى بداية القرن العشرين. حيث يشير العديد من المؤرخين أنها بدأت خلال الحرب العالمية الأولى، حينما كانت تتنافس الإمبراطورية الروسية والإمبراطوريات الغربية من أجل الهيمنة السياسية والاقتصادية على العالم.
بنجامين فرانكلين أحد أفضل الشخصيات التاريخية التي يمكن أن يحتذي بها المرء في حياته. فهذا الرجل العظيم أدرك أن الوقت هو المال، وأنه بالذكاء والحصافة والجهد يمكن للمرء أن يحقق أي شيء.
يعود تاريخ الحمامات الشعبية في مصر إلى الدولة الفاطمية، لكن الآن لم يعد موجود منها سوى أطلال وذكريات معظمها حزين، بينما سجلت وزارة الآثار البعض منها ضمن قوائمها.
كانت الحرب العالمية الثانية النزاع المسلح الأكثر شراسة في التاريخ المعاصر، ويعود ذلك إلى الأبعاد الإقليمية الهائلة للصراع، والتنوع الهائل في أسلحة الحرب، وعدد ضحاياها، وعواقبها المفجعة. فما أسباب ومراحل الحرب العالمية الثانية؟
كان عصر التنوير هو الشرارة الأولى لتقدم البشرية. حيث قدم عدداً لا يحصى من الفلاسفة والمفكرين والعلماء المستنيرين الذين ساهموا في الإصلاحات العلمية والثقافية والاجتماعية العظيمة التي ساعدت في تطور البشرية بشكل عام.
يُقصد بعصر النهضة التطور الثقافي والعلمي والفني العظيم الذي حدث في أوروبا خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر. لكن أهم ما يميز تلك الفترة هي النزعة الإنسانية، حيث أصبح الإنسان مركز كل شيء. فما هي أهم خصائص عصر النهضة؟
أحدثت كوكو شانيل ثورة في عالم الموضة. فهي تقول: «الموضة ليست شيئاً موجوداً فقط في الفساتين. الموضة في السماء، في الشوارع. الموضة لها علاقة بالأفكار وبالطريقة التي نعيش بها». لقد غيّرت رؤيتها للجماليات والملابس نماذج المجتمع في ذلك الوقت.
بدون المطالبات والنضالات التي قام بها العمال الذين سبقونا، ستستمر ساعات العمل الطويلة، وسيفتقر العمال إلى الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية. لذا كان من المهم معرفة أن ما يتم الاحتفال به ليس مجرد عطلة، بل إحياء ذكرى الأحداث التي استفاد منها في نهاية المطاف جميع العمال في العالم.
قبل الخوض في التفاصيل حول الأسباب الرئيسية للحرب العالمية الأولى، من الضروري التعرف على السياق الزمني والمكاني والجيوسياسي قبل الحرب. وذلك لمعرفة كيف كانت أوروبا قبل الحرب العالمية الأولى. فهي المنطقة التي استقرت فيها القوى الرئيسية في ذلك الوقت.