يد الإنسان: معلومات ربما لم تسمع عنها من قبل
لا تقتصر أهمية يد الإنسان على مساعدته في شؤون حياته المختلفة فحسب، بل لهما أهمية كبرى في المحافظة على صحته كذلك. فمن خلال اليد يتعرف الإنسان على ما يمكن أن يصيبه من أمراض. فهي بمثابة جرس إنذار.
لا تقتصر أهمية يد الإنسان على مساعدته في شؤون حياته المختلفة فحسب، بل لهما أهمية كبرى في المحافظة على صحته كذلك. فمن خلال اليد يتعرف الإنسان على ما يمكن أن يصيبه من أمراض. فهي بمثابة جرس إنذار.
وظيفة الرئتين في جسم الإنسان هي المسؤولة عن عملية التنفس، فخلال هذه العملية يصل الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم. ومن ثم تتخلص الرئة من ثاني أكسيد الكربون. وهذه هي الوظيفة الأساسية للجهاز التنفسي للإنسان الذي تمثله الرئة.
إن قيام الجسم بإفراز العرق يمثل واحدة من العمليات الحيوية الهامة التي تحمي الإنسان من ارتفاع درجة حرارته وهي ليست بالأمر الهين. فهي تكفي لرفع درجة حرارة ثلاثة وعشرين لتراً من الماء إلى درجة الغليان لتظل درجة حرارة الإنسان ثابتة عند 37 درجة مئوية.
عضلات جسم الإنسان هي المكونة للجهاز العضلي. حيث يمتلك الإنسان أكثر من 630 عضلة تنتشر في جميع أجزاء جسمه. وتمثل العضلات نصف وزنه تقريباً. والجهاز العضلي للإنسان توجد الغالبية العظمى منه تحت الجلد مباشرة. وهي تشكل غلافاً سميكاً يكسو العظام من أجل وقايتها من الصدمات.
تتغير الساعة البيولوجية في جسم الإنسان تباعاً لظروف إقامته، كما إنها تعدل من نفسها وفقاً لظروف كل بلد، وكذلك وفقاً للدورة الخاصة بحرارة جسم الإنسان. فعلى سبيل المثال إذا سافر الإنسان إلى بلاد بعيدة على متن سفينة؛ فإن ساعة جسمه البيولوجية تعدل نفسها ليتوافق جسم الإنسان مع البلد الذاهب إليها.
يعيش الإنسان حياته وسط مزيج من المشاعر والعواطف سواء كانت هذه المشاعر إيجابية أو سلبية. وفي هذه الحالات السلبية نجد أن الله قد أمد الإنسان بالغدد الصماء التي تفرز هرموناتها في الدم مباشرة، والجسم لا يحتاج منها إلا إلى مقادير صغيرة جداً.
تستطيع العين البشرية التمييز بين أكثر من عشرة ملايين من الدرجات اللونية المختلفة. وهو ما لا يستطع أدق جهاز متخصص مهما بلغت دقته وامكانياته أن يفعله. كما تتفوق العين على أحدث آلات التصوير المختلفة، فهي أسرع وأعظم قدرة في طرق تسجيلها للصور.
تعتمد حاسة الشم على نوع من الخلايا الموجودة داخل الأنف وتعرف بالخلايا الشمية ويبلغ عددها حوالي عشرة ملايين خلية يستطيع الإنسان بواسطتها التمييز بين أكثر من عشرة آلاف نوع من الروائح المختلفة.
حاسة اللمس لدى الإنسان تعد بمثابة خط الدفاع الأول له ضد الحرارة والبرودة وغيرها من المؤثرات الخارجية. فإذا فقد الإنسان حاسة اللمس فلن يشعر مطلقاً بالحرارة التي يمكنها أن تحرق جسده بأكمله حتى يتفحم دون أن يشعر بالأمر. كما يمكن أن يتجمد حتى الموت دون أن يشعر بالبرودة.
تعتمد حاسة التذوق لدى الإنسان على اللسان، وهو جزء عضلي قوي يقع في تجويف الفم. ويلعب اللسان دوراً هاماً في مسألة تذوق الإنسان لطعامه. كما يساهم في تحريك الطعام داخل الفم من مكان إلى أخر خلال المضغ.