عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم الحديث

You are currently viewing عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم الحديث
عجائب الدنيا السبع الجديدة

عجائب الدنيا السبع الجديدة مثل القديمة موجودة في كل مكان، سواء في المدن العالمية أو النائية على هذا الكوكب، وهي أعاجيب معمارية صنعها الإنسان تجعلنا نرتعد من عظمتها، ولكل عجيبة منهم خصوصية تعكس مسيرة حضارتنا. عجائب الدنيا السبع الجديدة هي سبع آثار موجودة حالياً والتي تعتبر جزءاً من الذاكرة العالمية، وهي: تمثال المسيح الفادي، وأطلال ماتشو بيتشو، وسور الصين العظيم، ومدينة البتراء، وتاج محل، والكولوسيوم الروماني، ومدينة تشيتشن إيتزا. دعونا نخوض رحلة نتعرف فيها على هذه المعالم الأثرية الخلابة، ومن اختارهم؟ وكيف تم اختيارهم؟

تمثال المسيح الفادي – البرازيل (1931)

عجائب الدنيا السبع الجديدة
تمثال المسيح الفادي

يقع تمثال المسيح الفادي على قمة جبل كوركوفادو في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، وصممه المهندس المعماري البرازيلي هيتور داي سيلفا كوستا، وقام بنحته النحات البولندي باول لاندويسكي. بدأت عملية بناء التمثال عام 1922 وتم افتتاحه في عام 1931 وسرعان ما أصبح أحد عوامل الجذب الرئيسية للمؤمنين المسيحيين وزوار المدينة.

يبلغ ارتفاع التمثال 38 متراً، ويقوم على قاعدة 8 أمتار. بينما يتبع تصميمه أسلوب الفن الزخرفي – الآرت ديكو – الذي تسود فيه الانتقائية والخطوط الزاويّة والتصميم المنمق. صنع هيكل تمثال المسيح الفادي من الخرسانة، أما السطح فهو مغطى بأنماط هندسية من صخور الحجر الأملس، وتسمى أيضاً صخور الحجر الصابوني لقابليتها للتطويع[1]. تقبع بداخل هذا النصب التذكاري كنيسة صغيرة للاحتفالات. والجزء الداخلي من التمثال مجوف، وبه سلم طويل يسمح بالوصول إلى رأس التمثال، ومع ذلك، فإن هذا السلم مخصص فقط للعمال الذين يتولون خدمات الصيانة.

ماتشو بيتشو – بيرو (1450)

عجائب الدنيا السبع الجديدة
مدينة ماتشو بيتشو

مدينة ماتشو بيتشو أو كما يطلق عليها البعض اسم القلعة المفقودة، هي واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم الحديث. ولا تزال هذه المدينة تخفي وراءها الكثير من الألغاز والأسرار التي يحاول علماء الآثار اكتشافها. بنيت المدينة عام 1450 تقريباً بأمر من الإمبراطور باتشاكوتيك حاكم إمبراطورية الأنكا آنذاك. وقد سعى إلى بناء قلعة تتناسب مع البيئة الطبيعية من حولها. ولا تزال مدينة ماتشو بيتشو تقف شامخة على قمة الجبل المقدس لتكون أحد أعظم الإنجازات المعمارية للبشرية.

كان بناء المدينة دليلاً على قوة الإمبراطور باتشاكوتيك، وفي الوقت ذاته كانت المدينة بمثابة مكان ديني يحمل الراحة لنخبة الأنكا. لكن بعد الغزو الإسباني في القرن السادس عشر، تم هجر المكان. وبعد عدة قرون، وبالتحديد في عام 1911، وجد المستكشف الأمريكي حيرام بينغهام الثالث مدينة ماتشو بيتشو مختبئة بين النباتات الكثيفة[2].

تضم المدينة حوالي مائتي مبنى، بما في ذلك المنازل والمعابد والمدرجات الزراعية، علاوة على نظام معقد من الأنابيب والنوافير التي تمد المدينة بالمياه. إن التخطيط الدقيق لمدينة ماتشو بيتشو يجعلها إحدى عجائب العالم الحديث، ويشير المؤرخون إلى أنها كانت ذات أهمية طقسية مرتبطة بإله الشمس.

سور الصين العظيم – الصين (700 قبل الميلاد – 1700 بعد الميلاد)

معالم أثرية عالمية
سور الصين العظيم

كان سور الصين العظيم بمثابة حصن دفاعي بُني حول الصين من أجل حماية الإمبراطورية من الغزاة المحتملين. قامت ببناء السور العديد من السلالات – الأسر الحاكمة – المختلفة، ولكن تم بناء معظمه في عهد سلالة مينج التي حكمت من عام 1368 إلى عام 1644.

يبلغ طول السور حوالي 22200 كيلومتر، على الرغم من فقدان بعض الأقسام. بينما يبلغ ارتفاع جدرانه حوالي 7 أمتار، ويتراوح عرضه بين 4 و5 أمتار. لكن الأمر لا يتعلق فقط بكونه أطول جدار في العالم، بل لأن هذا السور العظيم يشتمل على هياكل أخرى أكثر تعقيداً مثل البوابات وأبراج المراقبة والثكنات العسكرية. كما أن الجدار مزود بنظام إشارة دخان في حالة وجود تهديد.

عندما قام الإمبراطور تشين شي هوانج بتوحيد الصين في عام 221 قبل الميلاد، كانت بعض أجزاء السور، المصنوعة إلى حد كبير من الأرض المرصوفة، موجودة بالفعل. وقد أمر الإمبراطور بربطها وإعادة بنائها لتشكل نظاماً واحداً. كان هدفهم هو الدفاع عن المجتمعات القائمة في الصين. ويمكنك قراءة المزيد عن سور الصين العظيم عبر هذا المقال: سور الصين العظيم: أعجوبة معمارية خالدة

مدينة البتراء – الأردن (800 قبل الميلاد)

حضارات قديمة
مدينة البتراء بالأردن

البتراء هي مدينة قديمة في الشرق الأدنى محفورة في الصخر. ويطلق عليها أيضاً اسم “المدينة الوردية” نظراً للون الفريد لحزامها الجبلي، وتشكل البتراء مجمعاً أثرياً غنياً يعود إلى زمن الأنباط، ويجمع تصميمها بين العناصر الشرقية والغربية. بينما تمتزج المعابد والمقابر والأنفاق والسدود والقنوات مع المناظر الطبيعية الفريدة من الحجر الرملي الأحمر. ولجميع هذه الأسباب، فقد تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1985، كما أنها مدرجة في قائمة عجائب الدنيا السبع الجديدة منذ عام 2007.

تشترك جميع مباني مدينة البتراء في كونها مصنوعة من الحجر الرملي، وأشهر المباني في المدينة هي الخزنة والدير. أما مبنى الخزنة فهو عبارة عن معبد منحوت في الصخر على شكل كهف، وقد تم بناؤه في عهد الحارث الرابع ملك الأنباط (9 قبل الميلاد – 40 ميلادية). وكان البدو يعتقدون أن كنوز فرعون مخبأة في هذا المبنى، ولهذا يعرف أيضاً باسم قبر الفرعون. ويبلغ ارتفاع مبنى خزنة البتراء 40 متراً وعرضه 28 متراً، وقد يكون له أغراض دينية أو جنائزية. بينما يبلغ ارتفاع ما يسمى بدير البتراء 45 متراً وعرضه 50 متراً.

تأسست المدينة على يد الأدوميين في القرن الثامن قبل الميلاد تقريباً، ثم أصبحت فيما بعد عاصمة الأنباط، وهم الذين طوروا أعجوبة البتراء المعمارية. وبعد أن أصبحت البتراء تحت سيطرة روما والإمبراطورية البيزنطية، سقطت في غياهب النسيان، حتى تم اكتشافها من جديد على يد جان لويس بوركهارت في عام [3]1812.

تاج محل – الهند (1631 – 1653)

عجائب الدنيا السبع الجديدة
ضريح تاج محل

تاج محل هو ضريح بناه الإمبراطور شاه جهان في القرن السابع عشر لتكريم زوجته المفضلة أرجوماند بانو بيجم أو المعروفة باسم ممتاز محل. يقع هذا المعلم الرائع في أغرة بالهند. هذا الضريح عبارة عن مجمع به أقسام مختلفة، من بينها، بوابة، عدة مقابر ثانوية، أفنية، حدائق، بازار، مسجد، وبالطبع ضريح الزوجة ممتاز محل. ولهذا الضريح قبة يبلغ قطرها 40 متراً وارتفاعها 4 أمتار. وهو لا يرتكز على أعمدة، بل يوزع ثقله بشكل متوازن نحو باقي أجزاء المبنى، وذلك بفضل هيكله المكون من حلقات من الحجر والملاط.

يتميز تاج محل بزخارفه الفخمة وجماله. وقد صمم هذا المبنى العملاق على يد فنانين وحرفيين تم جلبهم من جميع أنحاء العالم إلى الهند لهذا الغرض. ويطلق على تاج محل أجمل مبنى في العالم. لكن الأساطير والحكايات التي تقف وراءه مثيرة للاهتمام بشكل لا يمكن تخيله. يمكنك قراءة هذه القصص المتعلقة بقصة بناءه عبر هذا المقال: قصة تاج محل المثيرة: ما وراء الحب والجريمة والانتقام

الكولوسيوم الروماني – إيطاليا (72 – 80)

عجائب الدنيا السبع
الكولوسيوم بإيطاليا

كان يُطلق على الكولوسيوم الروماني في الأصل اسم مدرج فلافيان، حيث تم تكليفه وبنائه وتعديله خلال سلالة فلافيان التي كانت تحكم الإمبراطورية الرومانية. أما المسؤولون عن بنائه فهم الأباطرة فيسباسيان وتيتوس ودوميتيان. والكولوسيوم الروماني عبارة عن مدرج بيضاوي الشكل كان يستخدم لأغراض الترفيه الجماعي، فلديه قدرة على استيعاب ما يقرب من 65000 متفرج.

اشتملت العروض التي كانت تقام في الكولوسيوم على محاكاة المعارك وصيد الحيوانات والمصارعة والمسابقات الجماهيرية، علاوة على استخدامه في تنفيذ أحكام الإعدام. وقد كان لهذا الهيكل الرائع نظام هندسي معقد تضمن بداخله نظام توجيه وتصريف المياه. ولا يزال الكولوسيوم شاهداً على عظمة الإمبراطورية الرومانية، ولكن جزء منه أصبح في حالة خراب بسبب الزلازل والزمن.

تشيتشن إيتزا – المكسيك (900 – 1200 ميلادية)

عجائب الدنيا السبع الجديدة
معبد تشيتشن إيتزا بالمكسيك

كانت تشيتشن إيتزا واحدة من أكبر مدن حضارة المايا البائدة، حيث تغطي هذه المدينة مساحة 25 كيلومتر مربع في شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، ويقع المجمع الحضاري على خمس فجوات (مصادر المياه الجوفية) التي توفر المياه لسكان المايا. كما تضم المدينة أنواع عديدة من المباني والإنشاءات بعضها ذو معنى ديني والبعض الآخر ذو معنى سياسي. وينعكس التراث الديني في اسم المدينة “تشيتشن إيتزا” والتي تعني بلغة المايا ساحرات الماء.

يعد معبد تشيتشن إيتزا من أبرز المعالم الأثرية لهذه المدينة، وهو عبارة عن هرم مبتور ومتدرج يبلغ ارتفاعه حوالي 30 متراً. ويُعرف هذا المبنى أيضاً باسم معبد كوكولكان، حيث تم تشييده على شرف هذا الإله. وخلال فترة الاعتدالين، تصنع درجات الهرم ظلاً على شكل ثعبان، وهو رمز لنزول الإله كوكولكان. ولهذا السبب يُعتقد أن الهرم كان بمثابة تقويم، ويرتبط بطقوس مواسم النمو والحصاد.

تتصدر مدينة تشيتشن إيتزا الأسطورية التابعة لحضارة المايا قائمة عجائب الدنيا السبع في العالم الحديث. وقد أعلنتها منظمة اليونسكو في عام 1988 كموقع للتراث العالمي، بينما برزت لكونها مركزاً ثقافياً وسياسياً لحضارة المايا[4].

التنويه الشرفي: أهرامات الجيزة – مصر

عجائب الدنيا السبع الجديدة
أهرامات الجيزة

يبلغ عمر أهرامات الجيزة أكثر من خمسة آلاف عام، وهي العجيبة الوحيدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم التي صمدت أمام اختبار الزمن، ولهذا السبب منحت الاعتراف الفخري. يقول علماء الآثار أن الغرض من بناء الأهرامات استخدامها كمقابر للفراعنة، لكن لم يكن هذا هو الحال مع جميعها. أما أشهر الأهرامات الموجودة في الجيزة فهي خوفو وخفرع ومنقرع، على الرغم من وجود العديد من الأهرامات الأخرى الموجودة في الجيزة، لكن هذه الأهرامات الثلاثة هي الأكثر قيمة أثرية. ويعد هرم خوفو هو الأطول والأقدم على الإطلاق، وفي واقع الأمر فهو الهرم الوحيد الذي وضع ضمن قائمة السبع لعجائب العالم القديم.

لماذا الرقم سبعة؟

تم الاحتفاظ بالرقم سبعة في هذا الاختيار الجديد لأنه يشيد بعجائب الدنيا السبع القديمة. وهي عبارة عن سبعة آثار بناها الإنسان واختارها فيلون البيزنطي في عام 200 قبل الميلاد. واليوم لم يبق من هذه العجائب القديمة إلا الهرم الأكبر بالجيزة في مصر. بينما توجد نظريات أخرى تبرر استخدام الرقم سبعة. حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الرقم سبعة هو عدد الأشياء التي يمكن أن يتذكرها الدماغ البشري[5]، بينما بالنسبة لبعض الثقافات، مثل اليونانيين، يرمز الرقم سبعة إلى الكمال.

كيف اختيرت عجائب الدنيا السبع الجديدة؟

كانت البداية من خلال مسابقة عامة دولية دعا إليها السويسري برنارد فيبر الذي أنشأ مؤسسة “New7Wonders” لتكون المسؤولة عن تنظيم المسابقة. كان الهدف الذي ذكره فيبر هو بناء ذاكرة عالمية بمشاركة واسعة من سكان العالم لانتخاب العجائب السبع الحديثة في العالم. ويشمل هذا المشروع حالياً حملات مختلفة لانتخاب سبع عجائب طبيعية، وسبعة رموز للوحدة، وسبعة رموز للسلام، إلخ.

أطلقت حملة عجائب الدنيا السبع الجديدة في عام 1999. وكان لابد أن تفي المعالم الأثرية المرشحة بشرطين، أولهما أن تكون قد شيدت قبل عام 2000، وثانيهما أن تكون مازالت موجودة وقائمة حتى اليوم. ثم يتم التصويت عن طريق البريد الإلكتروني والهواتف المحمولة سواء من خلال الاتصال أو الرسائل القصيرة. وكانت هذه المسابقة هي أول مسابقة للتصويت العالمي حول قضية تتعلق بالذاكرة التاريخية للعالم.

المعالم الأثرية التي وصلت للتصفيات النهائية

كانت القائمة الأولية واسعة جداً. ثم تقلصت إلى قائمة تضم 77 معلم أثري. وفي الجولة الأخيرة سمح للجمهور بالاختيار بين 21 عجيبة أثرية. وكان عدد المصوتين حوالي 100 مليون صوت. وتشتمل هذه القائمة الأخيرة على ما يلي:

  1. المسيح المخلص – البرازيل.
  2. ماتشو بيتشو – بيرو.
  3. سور الصين العظيم – الصين.
  4. مدينة البتراء – الأردن.
  5. تاج محل – الهند.
  6. الكولوسيوم الروماني – إيطاليا.
  7. تشيتشن إيتزا – المكسيك.
  8. برج إيفل – فرنسا.
  9. ستونهنج – المملكة المتحدة.
  10. معبد كيوميزو – اليابان.
  11. قلعة نويشفانشتاين – ألمانيا.
  12. الكرملين، كاتدرائية القديس باسيل، والميدان الأحمر – روسيا.
  13. أهرامات الجيزة – مصر.
  14. قصر الحمراء – إسبانيا.
  15. دار أوبرا سيدني – أستراليا.
  16. تماثيل مواي في جزيرة القيامة – تشيلي.
  17. مجمع معابد أنغكور وات – كمبوديا.
  18. أكروبوليس أثينا – اليونان.
  19. مدينة تمبكتو – مالي.
  20. آيا صوفيا – تركيا.
  21. تمثال الحرية – الولايات المتحدة.

وقد تم الإعلان عن المعالم الأثرية الفائزة في المسابقة في 7 يوليو عام 2007 في ملعب دي لا لوز، المقر الحالي لنادي بنفيكا لكرة القدم، في مدينة لشبونة، البرتغال.

مسابقة مع الجدل

لم يكن اختيار العجائب السبع الجديدة خالياً من الجدل. حيث نأت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بنفسها عن هذه المبادرة. واعتبرت أنها خيار إعلامي أكثر منها ثقافي. وأن لها غرضاً اقتصادياً إلى حد ما (من خلال الاضطرار إلى الدفع لتتمكن من للتصويت عبر الهاتف). كما أن التصويت المفتوح يعني ضمناً فرض شعبية الآثار على قيمتها الفنية والتاريخية. كما أوضحت اليونسكو أن برنامج الحفاظ على التراث العالمي الممول من الأمم المتحدة لم يشارك في هذه المسابقة. بينما أكد برنارد فيبر رجل الأعمال الذي روج للمسابقة، أن فوائد هذا المشروع ستستخدم في ترميم الآثار.

كانت إحدى الحجج الرئيسية أيضاً ضد هذا المشروع هي أنه في عام 2007، لم يكن لدى الغالبية العظمى من البشر القدرة على الوصول إلى هاتف محمول أو جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت، وبالتالي فإن التصويت لم يكن شاملاً وأدى إلى استبعاد الملايين من الناس.

الجدير بالذكر أن الأصوات كانت متقاربة جداً. وقد ساهم هذا الأمر في انسحاب مصر من المسابقة بعد أن تقدمت بترشيح الأهرامات قبل أيام قليلة من إعلان النتيجة. وقد برر المسؤولون في مصر انسحابهم بحجة أن الأهرامات كانت بالفعل إحدى العجائب، وبالتالي لم يكن من الضروري أن تخضع للانتخابات. ومن هنا قرر القائمون على المسابقة منح الأهرامات المصرية مكاناُ شرفياً في القائمة.

المراجع

[1] How Was Rio’s Statue of Christ the Redeemer Built?

[2] Finding Machu Picchu: A Look at Explorer Hiram Bingham, A Real-Life Indiana Jones.

[3] Among the numerous treasures at Cambridge University Library are the private documents of the explorer, John Lewis Burckhardt, who rediscovered Petra 200 years ago today.

[4] Pre-Hispanic City of Chichen-Itza.

[5] In the Brain, Seven Is A Magic Number.

This Post Has 2 Comments

  1. كاظم العراقي

    أين قلعة أربيل وسط كل هذه المعالم؟

اترك تعليقاً