تأثير الحركة الرومانسية في أوروبا على الفن والأدب والفلسفة

You are currently viewing تأثير الحركة الرومانسية في أوروبا على الفن والأدب والفلسفة
خصائص الحركة الرومانسية

المدرسة الرومانسية (1789 – 1880) هي الحركة الفنية والثقافية والأدبية التي بدأت قرب نهاية القرن الثامن عشر  في إنجلترا وألمانيا، وانتشرت لاحقاً إلى جميع أنحاء أوروبا وأمريكا. وكانت هذه الحركة بمثابة رد فعل على مغالاة عصر التنوير في التركيز على العقل. لذا سعت  إلى تسليط الضوء على المشاعر من خلال الموسيقى والفن والأدب. في السطور التالية نتعرف على تاريخ وخصائص المدرسة الرومانسية بمزيد من التفصيل.

نشأة الحركة الرومانسية

كانت الرومانسية آخر الحركات الكبرى في الفن والفلسفة والأدب التي ظهرت في أوروبا. حيث بزغت ثقافة مزدهرة في مدن أوروبا وخاصة في ألمانيا، وكان الرومانسيون من شباب وطلاب الجامعات الذين يحملون في عقولهم أفكاراً ثورية جديدة وينظرون إلى الحياة بنظرة جديدة لا مكان فيها للطبقة الأرستقراطية وأسلوب حياتها شديد البذخ.

نشأت الرومانسية في الأدب بألمانيا على يد يوهان فولفجانج فون جوته وكليمنس برنتانو والأخوين جريم. وفي مجال الفلسفة، برز يوهان فريدريش شيلينج، ويوهان غوتليب فيتشته، وجورج فيلهلم فريدريش هيجل، وإيمانويل كانط. وبعد الثورة الفرنسية في عام 1789، دخلت الرومانسية إلى فرنسا مع مؤلفين مثل فرانسوا رينيه دي شاتوبريان وألكسندر دوماس وتيوفيل جوتييه وفيكتور هوغو. وقد كتب الأخير رسالة لكرومويل في عام 1827 واعتُبرت بمثابة بيان للحركة الرومانسية. ثم دخلت الحركة الرومانسية إلى الولايات المتحدة على يد كتّاب مثل إدغار آلان بو وجيمس فينيمور كوبر وواشنطن إيرفينغ.

الهروب من الواقع

تميز هؤلاء الشباب بالشعر الطويل وآلات الجيتار التي تتدلى من الأعناق، وكان لهم أسلوب حياة مختلف في ذلك الوقت. حيث يمكن أن تجدهم نياماً في الحدائق العامة ولا يكترثون للعمل، وربما هذا الكسل كان من أهم مميزات هذا العصر. فلقد اعتبر الرومانسيون أن التعطل عن العمل هو المثل الأعلى للعبقري المبدع، وأن عليهم أن يحيوا حياتهم بحرية دون قيود أو أغلال، ويخوضوا جميع أنواع التجارب. لذا كانوا يهربون من الواقع عن طريق الأحلام.

كانت الشعارات الجديدة للحركة الرومانسية هي “الشعور” و “الخيال” و “الحنين”، وربما لفت بعض مفكري عصر التنوير مثل روسو الانتباه إلى أهمية الشعور، ولكن ذلك لمجرد معادلة التركيز الصارم على العقل.

الحنين للماضي

كان الحنين لشيء بعيد المنال سمة مميزة للحركة الرومانسية. حيث كان الرومانسيون يتوقون إلى العصور الماضية كالعصور الوسطى التي منحوها التقدير ونظروا إليها باحترام على عكس الصورة السلبية التي نظر بها عصر التنوير لهذه العصور. كما هفت أشواق الرومانسيين إلى الحضارات القديمة البعيدة مثل حضارات الشرق والأفكار الصوفية. كما انجذبوا إلى أجواء الليل وأضواء الشفق والأطلال القديمة وعالم ما وراء الطبيعة. بينما فتنتهم الجوانب الغامضة للحياة، وسعوا على التعرف على كل ما هو غريب أو خفي أو صوفي.

تميزت الحركة الرومانسية كذلك بالإسراف في المشاعر القوية الجياشة والعواطف العنيفة. لكن رغم أهمية هذه المشاعر إلا أن لها جانباً سلبياً. على سبيل المثال، في عام 1774 نشر جوته روايته “آلام فرتر”، والتي تنتهي بانتحار الشاب لأنه لم يستطع الحصول على محبوبته، ولقد ارتفعت نسبة الانتحار بين الشباب بصورة كبيرة بعد نشر هذه الرواية، مما أدى إلى حظرها في العديد من دول أوروبا.

كذلك من أهم سمات العصر الرومانسي التعلق بالطبيعة والحنين إلى غموضها وأسرارها. وربما جاء هذا التعلق من كون هذه الحركة ظهرت في الأساس في المدن، لذا كان روادها يفتقدون الشعور بالطبيعة.

تأثير الحركة الرومانسية

باختصار كانت المدرسة الرومانسية بمثابة طريقة جديدة في التفكير سرعان ما انتشرت في جميع أنحاء أوروبا والعالم بأسره. وهكذا تغيرت الطريقة التي نتعامل بها مع الطبيعة والحب والفن والعمل في الغرب إلى الأبد. ونقول للأبد لأن الرومانسية هي حركة حاسمة لفهم التاريخ الحديث للغرب والعالم. فمعظم مبادئ وقيم هذه الحركة لا تزال حية حتى عصرنا الحالي.

لكن من المهم أن نفهم أن هذا المصطلح مرتبط بالمظهر الخلاب والعاطفي الذي يميز الأدب والفن، ولا يتعلق بالضرورة بالرومانسية وقصص الحب، ولكن بالموقف تجاه الحياة الذي يرفع المشاعر فوق العالم المنطقي والعقلاني الذي تقترحه الحداثة.

اقرأ أيضًا: الفلسفة الهيلينية: كيف امتزج الدين بالفلسفة؟

خصائص الحركة الرومانسية

العصر الرومانسي
أهم سمات المدرسة الرومانسية

هناك العديد من السمات المميزة للحركة الرومانسية والتي ذكرنا بعضها في معرض حديثنا عن النشأة مثل الاهتمام بالمشاعر والعواطف، والغموض والاتجاه إلى الطبيعة، لكن في هذا القسم نستعرض خصائص الحركة الرومانسية بمزيد من التفصيل.

  1. المشاعر قبل العقل

    ظهرت الرومانسية كرد فعل ضد العالم البارد والعقلاني الذي ولده عصر التنوير الفرنسي، ومع الثورة الصناعية والانتقال من الزراعة إلى الصناعة انتهى زمن الريف وأصبح العالم الجديد سريع ومضطرب، مع تشديد الاهتمام بقيمة الوقت والعقل باعتبارهما قيماً عليا للإنسانية. لذا كانت من أهم خصائص الحركة الرومانسية أنها جاءت لتعلن عن استعادة جانباً مفقوداً أو منسياً للإنسان ألا وهو الجانب العاطفي. ومن هنا بدأ الرومانسيون بتمجيد ذواتهم وعالمهم الداخلي، وشرعوا في التفكير في أنفسهم على أنهم متفردين.

  2. الاهتمام بالطبيعة المفقودة

    اعتقد الرومانسيون أن الحضارة بلاء على البشر فهي تصيبهم بالأمراض، لأن هذه الحضارة فرضت عليهم نظاماً صارماً وعقلانياً أبعد الجميع عن الطبيعة وعن أصولهم. لذا كان من الضروري إعادة الاتصال بتلك الطبيعة المفقودة، وقد مثلوا الطبيعة البكر في شخصية الطفل الصغير، فهو متمرد، ساذج، نقي، لم يفسد بالطموحات المبتذلة للتجارة والصناعة. ومن هنا كان هروب العديد من الأدباء والفنانين الرومانسيين من الحضارة الصناعية إلى أراض طبيعية سواء في رحلات طويلة أو في البحث المتواصل عن ملاذ طبيعي من أجل إعادة الاتصال المفقود مع الطبيعة أو الحقيقة كما عبروا عنها. بينما اعتنق البعض منهم الأفكار السياسية والثورية التي دافعت عن الخير المتأصل للإنسان ضد التأثير المفسد للعالم البرجوازي.

  3. تمجيد الماضي

    إن تمجيد الماضي من أهم خصائص الحركة الرومانسية. حيث دافعت الحركة عن الماضي وحاولت تغيير الصورة النمطية السلبية للعصور القديمة. فتناولت أعمال الرومانسيين الأساطير والتقاليد الفولكلورية والريفية لكل بلد، ودافعت عن كل ثقافة فريدة ومبتكرة. وقد أدى ذلك إلى تمجيد العصور الذهبية. وربما كانت القوميات الأوروبية اختراعاً رومانسياً إلى حد كبير. وبهذه الطريقة، تم استعادة خيال العصور الوسطى التي شوهت سمعتها في عصر التنوير، نظراً لربطها بالظلامية الدينية والخرافات.

  4. التمرد الجمالي والأصالة

    من أجل الأصالة كان على الرومانسيين أن يثوروا على الأعراف التقليدية والأساليب السائدة في الفن. وهذا يعني التوقف عن تقليد الزخارف الكلاسيكية التقليدية، والتخلص من فكرة العمل الكامل، وتقدير الأعمال المفتوحة غير المكتملة. مما سمح بتقديم كل ما هو فريد وشخصي في كل فنان. بينما مع انتشار الحركة اهتمت المدارس المختلفة بقوة التعبير الذاتي. ومن هنا كانت الحرية الإبداعية هي أهم خصائص الحركة الرومانسية. حيث تحرروا من النظم في الشعر ومزجوا النثر بالشعر حسب الرغبة، وعادوا إلى القصص الرومانسية التي كانت سائدة في العصور الوسطى، وفي الموسيقى احتضنوا الارتجال.

  5. العودة إلى المسيحية

    كانت للحركة الرومانسية جذور مسيحية راسخة، على عكس عصر التنوير. حيث تناولت العديد من لوحات الحركة مشاهد من الكتاب المقدس، كما اشتملت بعض الأعمال الغنائية والروايات على موضوع تضحية المسيح. لقد كتب الشاعر الألماني نوفاليس إلى محبوبته الميتة، يقارن حبه لها بحبه ليسوع، أو يصفها بعبارات مشابهة لتلك الخاصة بالعذراء مريم. من ناحية أخرى كان الرومانسيون من أشد المعجبين بالمناظر الطبيعية، وكانت تجربتهم تجاه العالم الطبيعي سامية، تكاد تكون صوفية. ويمكن القول أنهم كانوا يعبدون الله خارج الكنائس، ويرونه في الجمال الطبيعي، فلقد كانت هذه الحركة حركة علمانية في الأساس ولا علاقة لها بالأخلاق الدينية والكنسية.

  6. تقدير الخيال

    من أهم خصائص الحركة الرومانسية تقديرها للعاطفة وقوتها الدافعة بشدة، لذا نجدهم غير مهتمين بالمنظور الواقعي عند تناول القضايا الاجتماعية. ولهذا السبب نرى الكثير من الخيال والخوارق للطبيعة في أعمالهم الأدبية والفنية. ففي الروايات الرومانسية تكثر الوحوش والأشباح والشياطين. وهذا الأمر الذي أدى إلى ظهور الأدب القوطي في القرن التاسع عشر. ومن الأمثلة على ذلك الروايات والقصص التي كتبها إدغار آلان بو وبرام ستوكر ولورد بايرون وجون ويليام بوليدوري، وكذلك شعر تشارلز بودلير الذي يكثر فيه مصاصو الدماء والعاهرات.

اقرأ أيضًا: عصر النهضة: كيف نجت أوروبا من ظلام العصور الوسطى؟

موسيقى المدرسة الرومانسية

المدرسة الرومانسية في الفن
أهم فنانو المدرسة الرومانسية

تميزت الرومانسية الموسيقية بالتعبير عن المشاعر والعواطف من خلال الموسيقى. لقد كان الفنانون الرومانسيون يبحثون عن مجال موسيقي أكثر حرية يمكنهم من خلاله التأليف والأداء بطريقة أكثر تعبيراً وشخصية. وخلال هذه الفترة كان هناك تطور واضح للأوركسترات مع دمج آلات جديدة، كما تطورت السيمفونية والقصائد الغنائية. ففي هذا العصر صنعت أعظم المؤلفات الأكثر شعبية في التاريخ والتي لا تزال على قيد الحياة، مثل سيمفونيات لودفيج فان بيتهوفن أو أوبرا ريتشارد فاجنر.

لقد أشرنا في معرض حديثنا عن سمات عصر الرومانسية أن روادها كانوا يقدسون الذات، وهذا التقديس المفرط جعلهم يعتقدون أن جوهر الروح هو النبوغ الذاتي في مجال الفكر والفن. وقد كان بيتهوفن أحد هؤلاء. حيث نجد في موسيقاه شخصية تعبر عن مشاعرها وعواطفها الذاتية، فلقد كان يمتلك الحرية الإبداعية التي كانت مفقودة في عصر الباروك، ويمكن لمقارنة بسيطة بين موسيقى باخ وهندل وبين موسيقى بيتهوفن لندرك هذا الفرق. فممثلي عصر البارك صاغوا موسيقاهم في قوالب موسيقية صارمة في كثير من الأحيان. كما يمكن أن نشعر بالدراما التي عبر بها بيتهوفن عن نفسه في سيمفونيته الخامسة.

هذا ويشترك عصر الرومانسية مع عصر النهضة في الإيمان المتزايد بأهمية الفن كوسيلة للمعارف الإنسانية، ونرى هذا الأمر في كتابات كانط التي تناولت علم الجمال. فلقد كانت فكرته تقوم على أن الفنان يستطيع أن يعبر عن أشياء لا تستطيع الفلسفة أن تعبر عنها. فهو يرى أن الفنان يعبر بحرية عن ملكاته المعرفية كأنما هو يلهو ويلعب. والإنسان لا يكن حراً إلا عند اللعب، نظراً لأنه هو من يحدد قواعد اللعب الخاصة به.

أهم موسيقي الحركة الرومانسية

  • لودفيج فان بيتهوفن.
  • كارل ماريا فون ويبر.
  • فرانز شوبرت.
  • فريدريك شوبان.
  • ريتشارد فاجنر.
اقرأ أيضًا: من هم الهنود الأوروبيون؟ وكيف أثروا على أمم أوروبا؟

الرسم في عصر الرومانسية

تطورت اللوحات في هذا الوقت من القرن الثامن عشر. تميزت بإبراز المشاعر والمعاناة وإنقاذ تراث ثقافة العصور الوسطى في مواجهة الكلاسيكية الجديدة. بينما أعطى فنانو هذه الحركة قيمة للذاتية والفردية، تاركين العقل جانباً وفضلوا ما يشبه الحلم والعاطفة والخيال واللاعقلاني. لقد عملوا وفق إملاءات الإلهام وليس بأمر. وفي الأعمال الرومانسية، يبرز تمثيل المناظر الطبيعية، واستخدام الطبيعة كمصدر للإلهام وعلاقتها بالإنسان.

أهم رسامي الحركة الرومانسية

  • كاسبار ديفيد فريدريش.
  • جوزيف مالورد ويليام تورنر.
  • يوجين ديلاكروا.
  • فرانسيسكو خوسيه دي جويا.
اقرأ أيضًا: التذوق الفني: كيف نتطور قدرتنا على الحساسية الفنية؟

الأدب الرومانسي

تميزت الأعمال الأدبية في تلك الفترة بنقل المشاعر وتفضيل الخيال على العقل. بينما طور هذا العصر العديد من الأنواع الأدبية الجديدة مثل الرواية القوطية والرواية التاريخية، كما ظهرت الحكايات الشعبية ذات القالب الأدبي، وكان الرومانسيون مولعين بهذا النوع الأدبي الذي ينسج على منوال الحكايات الشعبية الخرافية. ومن أشهر من أبدعوا في هذا المجال الكاتب الألماني أرنست هوفمان. بينما كانت القصة الخرافية هي النموذج الأدبي الأعلى في أعين الرومانسيين مثلما كان المسرح هو الشكل الفني المفضل في عصر الباروك.

أبرز أدباء الحركة الرومانسية

  • يوهان فولفجانج فون جوته.
  • الكسندر دوماس.
  • فيكتور هوغو.
  • إدغار آلان بو.
  • إميلي برونتي.
اقرأ أيضًا: قصة الموناليزا: كيف أصبحت أشهر عمل فني في العالم؟

الفلسفة في عصر الرومانسية

ترى المدرسة الرومانسية الفلسفية أن الكون هو كل واحد موحد ومترابط، ومليء بالقيم والاتجاهات والحياة، وليس مجرد مادة موضوعية هامدة. وجهة النظر الرومانسية هي أن العقل والموضوعية والتحليل يزيّف الواقع جذرياً عن طريق تقسيمه إلى كيانات هامدة منفصلة، وأفضل طريقة لإدراك الواقع هي من خلال بعض المشاعر الذاتية أو الحدس، الذي نشارك من خلاله في موضوع معرفتنا، بدلاً من مشاهدته من الخارج.

على الرغم من تأثير كانط الواضح على مفكري المدرسة الرومانسية، إلا أن أعظم الفلاسفة تأثيراً هو الفيلسوف الألماني فريدريك فيلهيلم يوزف شيلن. بينما تستند فلسفة شيلن على التوحيد بين الروح والمادة. حيث كان يعتقد أن الطبيعة كلها أي روح الإنسان والواقع المادي تعبير عن مطلق واحد أو عن إله واحد أو عن روح العالم. ويعتقد أن روح العالم تتجلى في مظهرين هما الطبيعة وعقل الإنسان. لذا فإن الإنسان يحمل العالم كله في داخله، ويكيفه الغوص في أعماق نفسه حتى يعرف سر العالم.

كما يرى شيلن أن هناك تطور في الطبيعة يبدأ من التراب وينتهي بالوعي الإنساني. وقد توصل إلى ذلك بعد أن استرعى انتباهه التحولات الانتقالية من المادة الجامدة إلى الأشكال الحية التي يتزايد تعقيدها باطراد. وربما استقى فلسفته من فلسفة أرسطو الخاصة بسلم تصنيف الطبيعة. ومن هنا نجد تأثير أرسطو والأفلاطونية الجديدة على الفلسفة الطبيعية الرومانسية. ونجد هذه النظرة كذلك في أفكار الفيلسوف يوهان هردر الذي أشار إلى أن مسيرة التاريخ تتميز بالاستمرارية والتطور والسعي لغاية محددة.

الخلاصة: لقد نظر فلاسفة الحركة الرومانسية إلى روح العالم على أنها ذات خلقت كل شيء في العالم وهي في حالة أقرب إلى الحلم. بينما تبدو هذه النظرة في قول الفيلسوف فيشته أن الطبيعة نشأت عن خيال سام لاواع. ويقول شيلن صراحة أن العالم موجود في الله. وكان يعتقد أن الله لا يدرك إلا جزءاً من العالم، لأن جوانب من الطبيعة تمثل اللاوعي عند الله.

أهم فلاسفة المدرسة الرومانسية:

  • إيمانويل كانط.
  • يوهان غوتليب فيشته.
  • فريدريك فيلهيلم يوزف شيلن.
  • يوهان هردر.
  • اللورد بايرون.
  • صامويل تايلر كولريدج.

المراجع

1.       Author: Gorodeisky, Keren, (6/14/2016), 19th Century Romantic Aesthetics, www.plato.stanford.edu, Retrieved: 12/13/2022.

2.       Author: The Editors of Encyclopaedia Britannica, (8/17/2022), Romanticism, www.britannica.com, Retrieved: 12/13/2022.

3.       Author: Jeffrey Somers, (12/18/2019), Romanticism in Literature: Definition and Examples, www.thoughtco.com, Retrieved: 12/13/2022.

اترك تعليقاً