أدب

قصص قبل النوم للأطفال: رحلة إلى عالم الأحلام

تعد قصص ما قبل النوم للأطفال طريقة مثالية تساعد الصغار في الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل. وتأخذهم في رحلات خيالية لا تُنسى قبل النوم، كما تمنح قراءة هذه القصص الآباء فرصة ثمينة لقضاء لحظات دافئة ومليئة بالحب. تساهم القصص كذلك في تهدئة العقول الصغيرة وتحفيز خيال الأطفال، وتساعدهم على التغلب على مخاوفهم وتعزيز مشاعر الطمأنينة وتطوير حب القراءة لديهم.

نقدم لكم في هذا المقال مجموعة رائعة من قصص قبل النوم للأطفال التي تناسب الأطفال من مختلف الأعمار. وتمتاز هذه القصص بالنهايات السعيدة والشخصيات الساحرة والمغامرات المدهشة التي تساعد الصغار على النوم جيدًا والوصول إلى أحلام هانئة. فلنبدأ رحلتنا معًا في هذا العالم السحري الذي تحمله قصص قبل النوم للأطفال.

حلوى التفاح

قصة أطفال قبل النوم
قصص قبل النوم للأطفال: قصة حلوى التفاح

كان ياما كان في بلدة صغيرة مليئة بأشجار التفاح تعيش العائلات في سعادة وبساطة. وعندما يحين وقت قطف التفاح يخرج جميع الناس بالعربات والسلال والأكياس لجمع التفاح من أشجارهم، ثم يذهبون إلى المدينة لبيعه.

يستيقظ الجميع مبكرًا في هذا الوقت من العام، ليتمكنوا من قطف العديد من ثمار التفاح قبل الظهر خوفًا من حرارة الشمس. وبعد الانتهاء من العمل وبيع التفاح يعودون إلى منازلهم لتناول طعام الغداء.

ذات يوم خرج الأطفال مع الكبار ليشاهدوا هذه الأشجار الرائعة، وبمجرد وصولهم إلى الوادي ركض الأطفال وغنت الأمهات واستعد الرجال بأكتافهم العريضة لبدء مهمة قطف التفاح.

كانت مريم بفستانها الصغير الجديد ومئزرها المزهر، من أوائل الذين بدأوا بالقفز للوصول إلى التفاح وبالتالي ملء سلتها بسرعة. ركضت مريم من شجرة إلى أخرى تبحث عن أكبر التفاحات وأكثرها احمرارًا لتضعها في السلة بحذر شديد. لكن حدث شيء في غاية الغرابة.

رأت مريم تفاحة ملمسها غريب، وتبدو أنها حلوى معلقة على الشجرة. لفت ذلك انتباهها، لذا توقفت مريم لتراقبها بعناية. اقتربت من التفاحة وقطفتها، وعندما تذوقت التفاحة وجدت أن طعمها يشبه تلك الحلوى التي كان والداها يحضرها لها من المدينة.

صرخت مريم: إنها لذيذة جدًا.. لم أتذوق مثل هذا الطعم الرائع من قبل.

كانت مريم تشعر بالإثارة والحماس، لذا ركضت إلى الجميع وأخبرتهم بما رأته. لكن لم يفهم أحد ما كانت تقوله مريم، ومن هنا طلبت منهم أن يذهبوا معها لتريهم ما رأته. وعندما وصل الجميع إلى الشجرة وجدوا أن التفاح كان عاديًا، وأن مذاق التفاح على هذه الشجرة كان مثل المعتاد. ثم ضحك الجميع واعتقدوا أن مريم تتمتع بقدر كبير من الخيال والرغبة في اللعب.

عاد الجميع إلى عملهم، وبدأت مريم تفكر فيما حدث لها. ذهبت إلى الشجرة مرة أخرى. وقفت أمامها بهدوء، ثم دارت حولها. وفجأة رأت حلوى التفاح تظهر مرة أخرى. قطفت الحلوى مرة أخرى، ثم قضمت جزء منها، وتأكدت أنها ألذ حلوى تذوقتها في حياتها. حزنت مريم أن لا أحد يصدقها، وفي تلك اللحظة سمعت صوتًا هامسًا يخرج من الشجرة يقول:

شششش! مريم! مريم!

أجابت الفتاة مندهشة: نعم.

قالت الشجرة: حلوى التفاح مخصصة لكِ فقط، ولا يمكن أن يراها أو يأكلها أحد غيرك.

قالت الفتاة: لماذا هذا؟

أجابت الشجرة: على الرغم من أنك لا تتذكرين، لأنك كنتِ صغيرة، إلا أنك وضعتي بذرة يومًا ما، على أمل أن تكبر وتصبح شجرة. وظن الجميع أن هذه البذرة لن تنمو، لكنك وثقت بي وغرستيها في هذه الأرض.. وبفضل حبك وثقتك ومكعبات السكر التي وضعتيها مع البذرة أصبحت أنمو بقوة. وأنا هنا الآن.

قالت مريم: حسنًا، أنا لا أتذكر ذلك، ولكن إذا كان ذلك صحيحًا، فيبدو أنه شيء رائع.

قالت الشجرة: إذا نسيت أنتِ، فلا يمكنني أن أنسى أبدًا، وبما أنني أصبحت شجرة عظيمة وقوية وسعيدة، أقدم لك هذه الهدية.. وفي كل مرة تأتين لقطف التفاح ستحصلين على حلوى التفاح اللذيذة.

ردت مريم: شكرًا لك عزيزتي الشجرة. إذا سأراك كل عام ويمكننا التحدث؟

قالت الشجرة: بالطبع.. وأشكرك على إعطائي الحياة والعناية بي.

بعد تلك الكلمات الجميلة، وضعت مريم عدة تفاحات في جيوب مئزرها المزهر، وأعطت شجرتها الحبيبة الكثير من الماء وقبلتها. ثم أغمضت شجرة التفاح عينيها الصغيرتين في غاية السعادة، في انتظار الفجر لتعود لمقابلة حبيبتها مريم، أحلى وألطف فتاة يمكن أن يحلم بها أي شخص.

مغامرات في المزرعة

قصص المغامرات
قصة قبل النوم للأطفال: مغامرات في المزرعة

بدأ الجميع في المزرعة يشعرون بالنعاس الشديد. كان الدجاج قد بدأ بالفعل في الاستقرار في حظيرة الدجاج، والأرانب في جحورها، والخيول في إسطبلاتها، والأبقار في القش، والفئران في بيوتها التي صنعت بين ثقوب صغيرة في الجدران.

ولكن كان هناك خروفان صغيران لا يستطيعان النوم، لذا لم يتوقفا عن التنقل من مكان إلى آخر، أيقظا الدجاج والأرانب والخيول والأبقار، وكذلك كلب الراعي العجوز المسكين الذي كان يعيش معهم.

كان الخروفان الصغيران يقفزان في كل مكان، وبدأت أمهما في توبيخهما، ولكنهما لم يستمعا لها. لم تستطع الأم أن تفعل معهما شيئًا، وقررت أن تعطيهما وعاءً من الحليب الساخن. وبعد أن شربا الحليب بدأ الصغار في التثاؤب على الفور.

قالت الأم لأطفالها الصغار: حسنًا، سيساعدكما الحليب على النوم بهدوء.

أجاب الخروف الصغير وهو يفرك عينيه: لكننا لا نشعر بالنعاس.

وقال الآخر: هذا صحيح يا أمي.. اتركينا نلعب.

قالت لهم الأم: لقد حل الليل، ومن الأفضل أن تخلدا إلى النوم، وغدًا يمكنكما اللعب طوال اليوم.

استمع الخروفان الصغيران إلى كلام والدتهما، وشعرا بالنعاس الشديد. في البداية كان الأصغر ثم الأكبر. وعندما ناما تمامًا أخذتهما عقولهما إلى عالم مليء بالمغامرات. حلم أحدهما أن الخراف الصغيرة لها أجنحة ويمكنها أن تتنفس النار، والآخر حلم بأن الأفيال تنام في الأشجار في عالم يمكن أن تكون فيه الخراف الصغيرة مستكشفين أو راقصين أو مغنيين أو حتى طيارين.

لم يسبق لهما أن أحبا النوم كثيرًا كما حدث بعد ذلك اليوم. لقد صنع وعاء الحليب الساخن هذا الفارق، ومنذ ذلك الحين يشربونه كل ليلة ويحلمان بنوافير الشوكولاتة، وقلاع القطن… والأفضل من ذلك كله هو أنهما يستطيعان القفز من ارتفاع شديد والسقوط في وادي الوسائد المحشوة بالقش.

وعندما استيقظ الخروفان، لم يتمكنا من التوقف عن الحديث عن كل الأحلام التي راودتهما، وأصبحا متحمسين لفكرة النوم مبكرًا. لقد عرفا أن عالم الأحلام ليس له حدود وأنه كان ممتعًا للغاية.

وهكذا كانوا أثناء النهار يلعبان مع أمهما وأبناء عمومتها، أو يذهبان إلى المدرسة مع الديك المعلم أو يزوران السيدة الفأرة. وعندما يأتي الليل يستمعان إلى قصة قصيرة ليناما جيدًا بينما يتذوقان حليبهم الساخن اللذيذ حتى يشعرا بالنعاس. وأصبحا ينتظران كل يوم الحلم التالي دون أن يعرفا ما إذا كانا سيستمتعان بمغامرة في المحيط أو في الصحراء أو في الفضاء، وهم على أمل ويقين بمعرفة أن كل ليلة ستكون أفضل رحلة في حياتهم.

الوسادة الصلبة

قصة تربوية
قصص قبل النوم للأطفال: قصة الوسادة الصلبة

كان مالك صبي ذو عيون صغيرة وشعر أحمر وابتسامة كبيرة. عاش طوال حياته القصيرة في نفس الحي. وكان لديه العديد من الأصدقاء ليلعب معهم، وأشياء كثيرة للقيام بها، مثل الاستمتاع بالمراجيح في الحديقة أو لعب كرة القدم في الملعب. ولكن في أحد الأيام، أُخبره والده أنه سينتقل إلى العمل في مدينة أخرى، لذلك كان على الأسرة بأكملها الانتقال.

قال له والداه: الأمور لن تتغير كثيرًا.

ولكن بالنسبة لمالك الصغير فقد تغير كل شيء.

كان المنزل الذي انتقلوا إليه مشابهًا جدًا للمنزل الذي نشأ فيه مالك، وكانت غرفته الجديدة هي نفسها تقريبًا، كان بها نفس المصباح، ونفس الألعاب، وحتى نفس السرير والبطانيات. ولكن كان هناك شيء قد تغير: الوسادة.

في الليلة الأولى، عندما حان وقت النوم، اعتقد مالك الصغير أن الانتقال من منزل إلى آخر ربما تكون فكرة رائعة، لكن عندما وضع رأسه على الوسادة، أدرك أنها صلبة جدًا، وليست هي نفس الوسادة التي كان ينام عليها في منزله السابق.

قال لنفسه: هذه الوسادة صلبة كالطوبة!

وبما أنه لم يستطع النوم على هذه الوسادة الصلبة، ذهب إلى غرفة والديه ليخبرهم أن هذه ليست وسادته.

قالت له والدته: ولكن يا مالك، هذه هي وسادتك التي كنت تنام عليها في السابق!

قال لها: لا يا أمي.. هذه الوسادة صلبة جدًا.. انظري إليها.. المسيها..

لمست أمه الوسادة، وكانت متأكدة أنها لا تزال وسادة رقيقة للغاية، ولكن بما أنه لم يكن هناك وقت لإصلاح المشكلة، بقي مالك ونام مع والديه. واتفق والديه على أن يشتروا له وسادة جديدة في اليوم التالي.

عندما جاء اليوم، ذهب مالك إلى مدرسته الجديدة لأول مرة، وهو يشعر بإحساس غريب بالخجل. ولم يتحدث مع الأطفال الآخرين ولم يأت أحد لمقابلته.

وعندما عاد من المدرسة ذهب مع والديه إلى المتجر لشراء وسادة جديدة. اختار مالك الوسادة الأكثر رقةً على الإطلاق، والتي تجعل الناس يحلمون بأجمل الأحلام. ولكن في تلك الليلة، عندما وضع رأسه عليها، شعر أنها كانت صلبة أيضًا مثل الطوب.

قال مالك وهو يرمي الوسادة على الأرض: هذه الوسادة سيئة جدًا! لا يمكن لأحد أن ينام ويحلم حلماً جميلاً على قطعة طوب كهذه!

وبالعودة إلى غرفة والديه مرة أخرى، تمكن مالك أخيرًا من النوم والراحة قليلاً.

في اليوم التالي، في المدرسة، اقترب طفلان من مالك. كانت أسمائهما ياسين وكريم. كان لدى ياسين وكريم أشياء كثيرة مشتركة مع مالك، لذلك أصبحوا أصدقاء على الفور، وبدأوا بلعب كرة القدم في اليوم التالي في الملعب الذي كان بالقرب من المدرسة الجديدة.

بعد عودته من المدرسة إلى المنزل، كان مالك مشغولاً للغاية بإخبار والديه عن الأصدقاء الجدد الذين تعرف عليهم لدرجة أنه نسي تمامًا أن وسادته كانت الأصلب في العالم.

ومع حلول الليل، وعندما حان وقت النوم، واصل مالك التفكير في أصدقائه الجدد ومدى متعة لعب كرة القدم معهم. وعندما استلقى، بدت وسادته، بعيدة كل البعد عن الطوب، ناعمة مثل السحابة. كانت لا تزال هي نفس الوسادة التي كانت عليها في الليلة السابقة، ولكن كان هناك شيء جعله لا يشعر بصلابتها بعد الآن. ربما الإثارة لوجود أصدقاء جدد.

ومنذ تلك الليلة، لم يواجه مالك أي مشكلة في النوم مرة أخرى.

العندليب والأميرة

قصص خيالية
قصص قبل النوم للأطفال: قصة العندليب والأميرة

منذ سنوات عديدة، في بلد بعيد، عاشت أميرة سحرتها ساحرة شريرة. كان والدها الملك حاكم مملكة غنية ومزدهرة، ولكنه كان فظًا مع رعاياه. ذات يوم وبينما كانت زوجته حامل بالأميرة الصغيرة اعترضت طريقهما امرأة عجوز. وبما أن الملك كان في عجلة من أمره، فقد دفعها بقوة حتى سقطت على الأرض. وبسبب هذا العمل الشرير، ألقت المرأة العجوز، التي كانت ساحرة، تعويذة على الملك. لكنها لن تؤذي الملك بل ابنته.

قالت الساحرة للملك: سأجعل ابنتك تعاني، وعندما تبلغ العاشرة من عمرها لن تتمكن من النوم، ولن ينقذها من هذه التعويذة إلا العندليب.

اعتقد الملك أن هذا كلام فارغ، ولم يعيره الكثير من الاهتمام. ومع ذلك، عندما ولدت الأميرة ولم تبكي كما يفعل الأطفال عادةً، عرف الملك أن تعويذة الساحرة كانت حقيقية وأن هذا كان فألًا سيئًا للغاية.

ومضى وقت طويل حتى بلغت الأميرة العاشرة من عمرها ولم تستطع النوم مرة أخرى. مر يوم، اثنان، ثلاثة، أربعة أيام، وبدأت صحة الأميرة في التدهور. وتذكر الملك كلام الساحرة وجعل رعاياه يبحثون عن العندليب الوحيد في المملكة. لقد وجده طباخًا شابًا في الغابة، فأخذوه إلى حيث كانت الأميرة. وبمجرد أن سمعته يغني، نامت الأميرة.

نامت الأميرة لمدة يوم كامل. وعندما استيقظت شعرت بأنها بخير مرة أخرى. لكن والدها، الذي كان لا يزال مغرورًا جدًا، أراد أن يمنح ابنته هدية احتفالًا بتحسنها. كانت اللعبة عبارة عن صندوق موسيقي يخرج منه عندليب صغير يغني. اعتقدت الأميرة أن هذه الموسيقي هي أفضل موسيقى سمعتها على الإطلاق، ولذلك سمحت للعندليب الحقيقي بالهرب عبر النافذة.

وعندما رحل العندليب عادت التعويذة مرة أخرى وبشكل أسوأ بكثير. لم تستطع الأميرة النوم مرة أخرى وبدأت قوتها تتلاشى ولكن بشكل أسرع بكثير من المرة الأولى.

ذهبت الأميرة إلى الغابة لتبحث عن العندليب. وعندما وجدته طلبت منه أن يسامحها.

وقالت له: أنا آسفة لأنني استبدلتك بصندوق ألعاب، فقط غنائك يمكن أن يساعدني على النوم مرة أخرى.

في ذلك اليوم كانت الأميرة على وشك الإغماء من الإرهاق، حتى سمعت الأغنية الجميلة القادمة من منقار العندليب. وهكذا نامت في الغابة وتمكنت من الراحة مرة أخرى.

عندما شعرت بالتحسن، اعتذرت الأميرة ووالدها لجميع الناس في المملكة. وعلم الملك أنه كان فظًا مع الناس، وكانت التعويذة هي عقاب له على ذلك. وقرر الملك أنه سيتعامل مع الناس بطريقة جيدة.

ذهب الملك إلى الساحرة وطلب منها أن تسامحه، وبالفعل سامحته الساحرة، وأبطلت قوة التعويذة. ومنذ ذلك الحين، ورغم أن الأميرة تستطيع النوم بشكل طبيعي، إلا أن العندليب يزورها دائمًا ليلاً ليغني لها لحنًا جميلاً ولا تنسى أبدًا الاسترخاء قبل النوم.

الجنية الصغيرة

قصص قبل النوم للأطفال
قصص قبل النوم للأطفال: الجنية الصغيرة

منذ زمن طويل، لم يكن آلاف الأطفال في العالم يعرفون كيفية التمييز بين ما هو صواب وما هو خطأ. فكان الأخ يضرب أخيه ويعتقد أنه أمر جيد. ولم يقم الأطفال بتنظيف غرفتهم ومساعدة أمهاتهم. وكانوا يكسرون ألعابهم، ولا يهتمون بدروسهم.

كانت الجنيات تأتي للأطفال كل يوم لتشرح لهم ما هو صواب وما هو خطأ كل يوم. ولكن كان عدد الأطفال كبير جدًا، وكان العمل بالنسبة للجنيات متعبًا ومملًا للغاية.

اعتقدت سبارك الجنية الصغيرة المضحكة أنه يجب أن تكون هناك طريقة أفضل لتعليم هذه الأشياء للأطفال. وخطر ببالها أن تخترع وسادة ناطقة لأليس، فتاتها المفضلة التي كانت تعلمها الصواب والخطأ. وبالفعل صنعت وسادة ناطقة، ووضعها على سرير أليس.

عندما ذهبت أليس للنوم سألت الوسادة الفتاة: أخبريني يا فتاة، ماذا فعلت اليوم؟

وعندما أخبرتها أليس بأشياء سيئة، بدأت الوسادة تصدر أصواتًا مزعجة، وظهرت كتل مستديرة غير مريحة على الوسادة، جعلت أليس لا تستطيع النوم. ولكن عندما أخبرتها بأشياء جيدة فعلتها بدأت الوسادة تصدر موسيقى هادئة وأصبحت ناعمة جدًا وأخذت أليس إلى عالم الأحلام المذهل.

وفي وقت قصير جدًا، تعلمت أليس كيفية جعل وسادتها تشغل الموسيقى كل يوم. في البداية، كانت أليس تخشى أن تنسى ما هو صواب، لكن مع وسادتها الناطقة كانت تعرف دائمًا ما هو صواب وما هو خطأ. وقررت أن تفعل فقط ما هو صواب حتى تذهب إلى عالم الأحلام. ومنذ ذلك اليوم تعلمت أليس أن تفعل الأشياء الجيدة وتترك الأشياء السيئة لتنام بشكل رائع. وعلمت كذلك أنها لن تستطيع النوم إذا ارتكبت خطأ ما، إلا إذا وعدت الوسادة بإصلاح جميع أخطائها في اليوم التالي.

ومنذ ذلك اليوم الذي نجح فيه اختراع الجنية سبارك، قررت الجنيات صنع مزيد من الوسادات لجميع الأطفال في العالم حتى يتعلموا ما هو صواب وما هو خطأ، ويذهبوا جميعًا إلى عالم الأحلام المذهل.

قطرة ماء صغيرة

قصة تربوية
قصص قبل النوم للأطفال: قطرة ماء صغيرة

مرحبًا أصدقائي! اسمي المطر وأنا قطرة ماء. أنا هنا، أجلس على سحابة صغيرة، وأنظر إلى كوكبكم وأرى كيف يجف شيئًا فشيئًا. أشعر بالحزن الشديد، لأن العديد من الكائنات الحية تعتمد عليّ وعلى أصدقائي: قطرات الماء، للبقاء على قيد الحياة، وسوف تفكرون: ياه! أنتِ تافهة، مجرد قطرة ماء لا فائدة منها..

أنتم على حق، لا أستطيع أن أفعل الكثير بمفردي. لكن قبل أن يحرق بعض البشر أصدقاءنا الأشجار، التي شكلت معًا غابات، زودتنا بالوسائل اللازمة لتشكيل سحب كبيرة.

الغيوم محملة بملايين وملايين قطرات الماء مثلي، وعندما يكون هناك الكثير منا بحيث لا تستطيع السحب حملنا، فإنها تتركنا نسقط وينتهي بنا الأمر في البحار والأنهار. كما نسقط على الحقول المزروعة ونسقي الأشجار. العديد منا يشكلون بركًا في الشوارع يلعب الأطفال فيها.

يا أصدقائي.. أنتم الآن تحتفلون بأعيادكم على الشواطئ، وتلعبون بالرمال، لكن من الممكن في غضون سنوات قليلة أن يتبخر الماء مع الشمس، ولن توجد شواطئ.. كم هو حزين ذلك الأمر.. أليس كذلك؟!

نعم، اسمي المطر وأنا مجرد قطرة ماء، ولكن إذا تركت نفسي أسقط الآن، ورآني طائر وأنا انزلق على ورقة، يستطيع أن يروي عطشه قليلاً. وإذا سقطت على رأس مزارع، سيبدأ بالقفز من الفرح معتقدًا أن السماء ستمطر وأن حقوله ستُسقى. إذا كنت، قطرة واحدة، يمكنها أن تمنح الكثير من السعادة… فهل تتخيلون هطول الأمطار بكثرة!

لهذا السبب سأطلب منكم، يا جيلي الجديد، المساعدة: ازرعوا الأشجار، اعتنوا بكوكبكم، وقريبًا جدًا سأتمكن من الترحيب بكم!

زهرة وسط الرصيف

تعليم الأطفال
قصص قبل النوم للأطفال: قصة زهرة وسط الرصيف

يوجد في الطبيعة جميع أنواع الزهور الرائعة التي تمتد بتلاتها نحو الشمس. هناك تلك التي لها أشكال غريبة أو ألوان زاهية للغاية، وهناك أيضًا تلك التي تمتزج مع الغطاء النباتي ولا تفاجئك بجمالها إلا عندما تنظر إليها من قرب. لكن هناك زهورًا تنمو في أماكن غريبة، وتجذب انتباه أي شخص ينظر إليها، وهذا ما حدث بالضبط مع هذه الزهرة البيضاء الجميلة التي ولدت على حافة الرصيف في شارع عشوائي في المدينة. في البداية، عندما كانت برعمًا، لم يدرك أحد وجودها، لكن ذات يوم جعلتها أشعة الشمس تتفتح بتلاتها… وهكذا رآها الناس واستطاعوا أن يتأملوا جمالها.

كانت زهرة سعيدة وحنونة رغم ظروفها الصعبة، ورغم أنها تعيش وحيدة، إلا أنها حاولت إسعاد كل من نظر إليها. وهكذا، في صباح أحد الأيام، مرت بها امرأة تتحدث في هاتفها عن عملها، وعندما رأت الزهرة فكرت في والدتها التي لم تتصل بها منذ فترة طويلة،

قالت المرأة وهي تقف بجانب الزهرة: أوه، تلك الزهرة البيضاء ذكّرتني بشعر والدتي المجعد.. لقد مر وقت طويل منذ أن اتصلت بها بسبب الكثير من العمل والكثير من المخاوف، كيف ستعرف كم أحبها وكم أتذكرها كل يوم؟

أمام أعين تلك المرأة ارتجفت الزهرة، وأرسلت نسيمًا صغيرًا مليئًا بالبهجة على خديها الذي تحول إلى اللون الأحمر من الحنين. ثم رأت المرأة الزهرة أجمل، وخطرت لها على الفور فكرة عظيمة، وقالت وهي تنظر في هاتفها:

يجب إظهار الحب، أحيانًا بالأفعال وأحيانًا بالكلمات، لذا سأتصل بأمي لأخبرها كم أحبها.

وهكذا ابتعدت المرأة وهي تتحدث بحماس مع والدتها التي كانت سعيدة جدًا بسماع صوت ابنتها.

وبعد فترة مر رجل من نفس المكان، ويبدو أنه يفكر في ابنه الذي يعيش بعيدًا عنه، وكان يتنهد بحزن، ثم عندما رأى الزهرة ترفع بتلاتها نحو الشمس بفرح، شعر أن قلبه ينبض بقوة في صدره وأنه لا ينبغي له أن يتذمر كثيرًا،

صاح الرجل وهو يقترب من الزهرة: الحب العائلي مثل تلك الزهرة، التي تولد وتبقى على قيد الحياة رغم الصعوبات.

ثم فكر في قطف الزهرة وأخذها معه إلى المنزل، ليُبهج نفسه قليلاً، لكنه تذكر أن الزهور المقطوفة عمرها قصير جداً، فلم يرد أن يفعل ذلك. وقرر الرجل بعد أن فكر في الأمر بشكل أفضل، أن يأخذ الزهرة من ذلك المكان الخطير المليء بالسيارات، ويزرعها مرة أخرى في حديقة منزله في أصيص بنفسجي، حيث يعتني بها يومًا بعد يوم.

كان الرجل في كل مرة يرى فيها الزهرة، يشعر أنه سيرى ابنه قريبًا مرة أخرى، وفي عيد الحب ظهر الابن في المنزل، وكان حريصًا على مفاجأة والده،

نظر إلى والده وقال له: أنا هنا.. كم اشتقت إليك يا أبي!

والرجل الذي لم يكن يتوقع ذلك لم يستطع حبس دموعه التي انهمرت على خديه دون توقف من السعادة الخالصة. وفي نفس اليوم تغير الوعاء ولم يعد يحتوي على الزهرة البيضاء فقط، بل أصبح هناك الكثير من الزهور، وبدت الحديقة جميلة ومفعمة بالحياة، وعلى الرغم من المكان الذي ولدت فيه هذه الزهرة البيضاء إلا أنها كانت دائمًا سعيدة وإيجابية، واستطاعت صنع البهجة لجميع الناس، لذا قرر الرجل أن يحمل بعض هذه الزهور ويضعها في أماكن متفرقة في المدينة ليراها الناس، لعلها تضفي الحيوية والحياة على الآخرين.

وكما تلهم أشعة الشمس الجميلة الزهور وتغذيها، فالزهور تساعد الناس أيضًا من خلال منحهم الأمل والسعادة والحب..

اليراعة التي لا تريد الطيران

قصص قبل النوم مكتوبة
قصص قبل النوم للأطفال: قصة اليراعة التي لا تريد الطيران

عاشت عائلة كبيرة من اليراعات في غابة غريبة. وكان منزلها عبارة عن جذع شجرة صنوبر ضخمة. تخرج اليراعات كل ليلة من الشجرة لتضيء الليل بضوئها الخافت، وكانت تبدو كالنجوم الصغيرة الراقصة. لقد لعبوا مع بعضهم البعض وخلقوا أشكالًا في الهواء، والقليلون الذين استطاعوا رؤية هذا المشهد بالصدفة فرحوا بهذا العرض من الجمال والأضواء.

لكن لم تكن كل اليراعات سعيدة، فقد رفضت أحداهن، وهي الأصغر، ترك الشجرة والخروج لتضيء الغابة، لقد أرادت البقاء في المنزل يومًا بعد يوم، وعلى الرغم من أن عائلتها بأكملها حاولت إقناعها، إلا أنها لم تكن تريد أن تخبروهم بما تشعر به. شعرت عائلتها بالقلق عليها، وخاصة والديها.

قالت لها والدتها لوالدها: لماذا لا تطير ابنتنا معنا؟ أريدها أن تسافر معنا وألا تبقى في المنزل.

هدأها الوالد وقال: لا تقلقي، سترين.. ستتجاوز الأمر وستطير معنا.

ولكن مرت الأيام وما زالت اليراعة الصغيرة لا تريد مغادرة شجرة الصنوبر، وفي إحدى الليالي، وبينما كانت اليراعات تملأ سماء الغابة ليلاً، بقيت جدتها في الشجرة لتتحدث معها.

قالت بصوتها الرقيق لحفيدتها: ماذا بكِ يا فتاتي؟ لقد أثرت قلقنا جميعًا، لماذا لا تخرجي معنا ليلًا وتستمتعين بالطيران؟

قالت لها الفتاة الصغيرة بصراحة: أنا لا أحب الطيران.

قالت الجدة: نحن اليراعات، وهذا ما نفعله. ألا تريدي أن تطيري وتظهري نورك وتنيري الليل؟

بدأت الفتاة الصغيرة تشرح لجدتها: الحقيقة هي أن… ما يحدث لي هو… أشعر بالخجل. لا فائدة من إضاءة أي شيء إذا كان القمر يفعل ذلك بالفعل. لن أتمكن أبدًا من مقارنة نفسي به، فأنا شرارة صغيرة بجانبه.

نظرت إليها جدتها بعينين حنونتين، واستمعت بانتباه. وعندما انتهت حفيدتها،

واستها بابتسامة قائلة لها: يا بنيتي، لو خرجت معنا لرأيت شيئاً سيفاجئك. هناك أشياء لا تزال لا تعرفينها عن القمر..

سألت اليراعة بفضول: ما الذي لا أعرفه عن القمر وتعرفونه جميعًا؟

قالت الجدة: حسنًا، القمر لا يشرق دائمًا بنفس الطريقة. ففي بعض الأوقات يضيء بالكامل وفي أوقات أخرى يضيء نصفه. حتى أن هناك أيامًا يضيء فيها جزء صغير فقط أو يختفي ويترك كل العمل لنا نحن اليراعات.

سألت الفتاة وفمها مفتوح في مفاجأة: حقًا؟ هل هناك أيامًا لا يخرج فيها؟

تابعت الجدة: القمر يتغير باستمرار. هناك أوقات يكبر وأوقات أخرى يصغر. هناك ليالي يكون فيها ضخمًا وأحمر اللون وأيامًا أخرى يصبح غير مرئي ويختفي في الظل أو خلف السحاب. ولكن أنتِ أيتها اليراعة الصغيرة، سوف تتألقين دائمًا بنفس القوة وستفعلين ذلك دائمًا بنورك الخاص.

وفي تلك الليلة نفسها، خرجت اليراعة الصغيرة من الشجرة مع عائلتها بأكملها لإضاءة الليل، بينما تنظر إلى القمر بابتسامة من الأذن إلى الأذن.

قلعة الأكاذيب

تعليم الأطفال
قصص قبل النوم للأطفال: قلعة الأكاذيب

كان ياما كان في سالف الأزمان مجموعة من الجان منقسمة إلى مجموعتين: جان الحقيقة وجان الأكاذيب. وكانت مهمة جان الحقيقة هي بناء قلعة الحقيقة، ففي كل مرة يقول فيها طفل الحقيقة تظهر للجان أحجار للبناء يستخدموها لبناء قلعتهم. وفي الجهة الأخرى كان جان الأكاذيب يقوم ببناء قلعة أخرى هي قلعة الأكاذيب، ومع كل كذبة جديدة تظهر لهم أحجار يبنون بها القلعة.

تنافست كل مجموعة على أن تكون قلعتها هي الأفضل في العالم. وبنى جان الحقيقة قلعة عظيمة، في حين بنى جان الأكاذيب قلعة فخمة. وقد أراد كل منهما أن تكون القلعة الخاص بهما أفضل من الأخرى، لذا بدأ جان الأكاذيب في استخدام المكر والخداع، وقاموا بإرسال مجموعة من الجان إلى العالم لجعل الأطفال يقولون المزيد والمزيد من الأكاذيب. وعندما حققوا ذلك، بدأوا في الحصول على المزيد من الأحجار، وأصبحت قلعتهم أكبر وأكثر روعة. توقف جان الحقيقة أمام قلعة الأكاذيب وهم ينظرون إلى جمالها، ولم يعد بإمكانهم فعل المزيد لجعل قلعة الحقيقة أجمل، لكن في أحد الأيام حدث شيء غريب.

كان الجان ينظرون إلى قلعة الأكاذيب فيجدون أن حجر من أحجارها تحول إلى ورقة، وبعد فترة قصيرة تحول حجر آخر إلى رمال، وسرعان ما تحول حجر آخر إلى زجاج وانكسر. وهكذا، شيئًا فشيئًا، كلما تم اكتشاف الأكاذيب التي صنعتها تلك الأحجار، تحولت واختفت، حتى أصبحت قلعة الأكاذيب أضعف وأضعف، وفقدت المزيد والمزيد من الأحجار، حتى انهارت أخيرًا. في حين كانت قلعة الحقيقة صامدة وثابتة في مكانها، بل وأصبحت أكثر قوة وصلابة.

فهم الجميع، بما فيهم الجان الكاذبون، أن الأكاذيب لا يمكن استخدامها في أي شيء، لأنها لم تكن أبدًا كما تبدو، وحتى إن استمرت الكذبة لفترة طويلة فسوف تُكتشف حقيقتها في النهاية.

مملكة الأحلام

قصص قبل النوم للأطفال
قصص قبل النوم للأطفال: قصة مملكة الأحلام

في مكان بعيد فوق السماء يعيش طفل القمر. ينتقل كل يوم من مكان إلى آخر بقفزات كبيرة ليرى ما إذا كان الأطفال ينامون وهم سعداء.

ينفخ طفل القمر مسحوق القمر في وجوه الأطفال حتى يتمكنوا من السفر إلى عالم الأحلام بهدوء، مع مداعبات الآباء اللطيفة على وجوههم. ينتقل بعدها الأطفال إلى السحابة الناعمة التي تحملهم إلى عالم الأحلام. هناك يمكنهم فعل كل ما يرغبون به. يمكن أن يكونوا ملوكًا وملكات، محاربين وطهاة، رجال إطفاء وضباط شرطة، ومعلمين، وأبطالًا وبطلات… آلاف القصص التي يقصها عليهم طفل القمر في مملكة الأحلام.

يهمس طفل القمر بأنفاسه الصغيرة في آذان الجميع، حتى لو لم نسمعه، لتبدأ الرحلة شيئاً فشيئاً نحو عالم الأحلام الرائع. يزور طفل القمر غرف الجميع ليرى ما إذا كنا ننام جيدًا، ويبدأ العد مع الأطفال حتى الألف حتى يغمض جميع الأطفال أعينهم. ويتأكد أنهم سعداء وينامون في أسرة مريحة، مع وسائد ناعمة مثل صوف الأغنام. وبمناسبة الحديث عن الأغنام، فهذه هي الحيوانات المفضلة لدى طفل القمر، وأحيانًا يركض معها عبر الفضاء الشاسع، ويقفز، ويقفز، ويلعب مع المئات منها ويعدها واحدًا تلو الآخر في رحلتهم ذهابًا وإيابًا.

يقال إن كل طفل لديه خروف صغير غير مرئي في غرفته، وهو لا يظهر إلا عندما ينام الأطفال، وقبل أن يأتي طفل القمر ليأخذ الأطفال في رحلة يبدأ في عد الخراف حتى لا يضيعوا. ثم يتوقف للحظة يتأمل فيها سماء الليل، ويرقص أعلى الجبال ويلعب في المياه، ويراقب أحلام الصغار. وعندما يكون متعبًا يرافقه أفضل أصدقائه وهو نسر أبيض نقي القلب وكبير. يضع الطفل على ظهره ويطير به إلى مملكة الأحلام.

يتأكد من إطفاء جميع المصابيح في كل منزل وعلى كل طاولة بجانب السرير، وهكذا حتى يحل الليل، ويصبح الطفل جاهزًا للنوم. أما آخر شيء يفعله طفل القمر قبل أن يغمض عينيه لينام هو عد الأغنام الصغيرة وهم يتجهون نحو منازلهم: خروف صغير، خروفان صغيران، ثلاثة خراف صغيرة، أربعة خراف صغيرة zzzz.

وائل الشيمي

كاتب وأديب بدأ مسيرته الأكاديمية في مجال الصحافة، حيث حصل على بكالريوس في هذا المجال، وقاده شغفه بالإنسانية إلى دراسة علم النفس والفلسفة، وقد ساعدته دراسته وقراءاته في فهم أبعاد الشخصية البشرية وتعقيداتها. في روايته "الأجنحة السوداء" صور قضايا الوجود والتحديات النفسية التي يواجهها الإنسان في رحلة بحثه عن الإله، في سياق سردي مشوق يحمل في طياته تأملات فلسفية حول الحياة والموت، الحرية والقيود. كما أطلق في مجموعته القصصية "علامات لا تُمحى" مجموعة من القصص التي تتناول الجوانب المظلمة من التجربة البشرية، تاركاً آثارًا لا تُمحى في ذهن القارئ. إلى جانب أعماله الروائية والقصصية، ساهم الكاتب بالعديد من المقالات النقدية والحوارات الفكرية في الصحف والمجلات والمواقع الإعلامية، حيث شكلت كتاباته مساحة للتفكير والتحليل حول قضايا ثقافية واجتماعية معاصرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعمك يهمنا ❤️

نحن نعمل بجد لتقديم محتوى مجاني ومفيد لك. هل يمكننا الاعتماد على دعمك بتعطيل مانع الإعلانات؟ شكرًا مقدمًا!