أشهر جرائم قتل متسلسل لم يٌقبض على مرتكبيها

You are currently viewing أشهر جرائم قتل متسلسل لم يٌقبض على مرتكبيها
جرائم قتل لم يتم حلها

القاتل المتسلسل هو الذي يرتكب عدة جرائم قتل في أوقات وأماكن مختلفة. ويميل هذا النوع من المجرمين إلى مهاجمة الضحية بطريقة محددة. ينشر هؤلاء المجرمون الرعب بين الناس بسبب جرائمهم المتعاقبة وقدرتهم القاسية على قتل العديد من الضحايا الأبرياء بدم بارد. وقدر رأينا مثل هذه الشخصيات في الأعمال الفنية والأدبية، إلا أنها ليست مقتصرة على الخيال، ففي الحياة الواقعية كان هناك العديد من القتلة الذين وضعوا العالم على حافة الهاوية، ليس فقط بسبب جرائمهم، ولكن لأنهم تمكنوا من الهروب من أيدي العدالة. في السطور التالية نتعرف على أشهر جرائم القتل المتسلسل التي لم يُقبض على مرتكبيها.

تنويه: يحتوي هذا المقال على محتوى صادم لا يصلح لمن هم دون الثامنة عشر

 جرائم جاك السفاح

أشهر جرائم القتل المتسلسل التي لم يُقبض على مرتكبيها.
جاك السفاج

يعتبر جاك السفاح[1] أحد أشهر القتلة المتسلسلين في التاريخ، فهذا القاتل استطاع نشر الذعر في أحد الأحياء الفقيرة بلندن في نهاية عام 1888 بعد أن قتل وشوه أجساد العديد من البغايا. كانت هويته لغزاً عصياً على الحل بالنسبة للسلطات، وقد جاء هذا الاسم في رسالة أرسلها للسلطات شخص أدعى فيها أنه القاتل، ولكن السلطات تعتقد أن هذه الرسالة مثل العديد من الرسائل الأخرى التي وصلتهم كتبها صحفيون لزيادة الإثارة في هذه القضية.

أصبح جاك السفاح أسطورة بين السكان في لندن، وعاني الجميع من الرعب والصدمة من جرائم هذا القاتل الذي لم يتعرف عليه أحد. تشير التحقيقات إلى وجود ما لا يقل عن 14 ضحية لقوا حتفهم على يده، جميعهم من النساء اللاتي يعملن في الدعارة. وقد كان أسلوبه في القتل استفزازياً. حيث كان يقطع حناجرهن قبل تشويه بطونهن، وإزالة أعضائهن الداخلية. ورغم أن الشرطة بحثت عنه لفترة طويلة، إلا أنه لم يتم التعرف على مرتكب هذه الموجة الدموية من الجرائم أو القبض عليه.

قاتل الأزواج

شهد حي كولونيال باركواي الواقع في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية كابوساً حقيقياً بين عامي 1986 و1989 بسبب سلسلة من جرائم القتل[2] القاسية والدموية. كان مرتكب الجريمة ولعاً بالأزواج الذين قتلهم في منازلهم أو أثناء وجودهم في أماكن منعزلة. قتل هذا السفاح أربعة أزواج، ولم يتم التعرف على هويته مطلقاً، إلا أن الفرضيات تشير إلى أنه ربما يكون أحد أفراد الشرطة، حيث تمكن من الوصول إلى المنازل دون اقتحام الباب. وعلى الرغم من البحث عن المشتبه بهم في السنوات الأخيرة، إلا أن القضية لا تزال دون حل حتى يومنا هذا ولم يدفع أحد ثمن هذه الجرائم الفظيعة.

جرائم القتل الأبجدية

جرائم قتل لم تُحل
جرائم القتل الأبجدية

شهدت مدينة روتشستر بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية رعباً حقيقياً في السبعينيات بعد مقتل ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و11 عاماً. وتعرض القاصرون للخنق على يد شخص لم يتم التعرف على هويته بعد. أما خصوصية جرائم القتل المتسلسل هذه، أن لها علاقة بالأبجدية، حيث أن القاتل كان يختار ضحيته التي يتوافق أول حرف من اسمها مع أول حرف من اسم عائلتها، ووجدت كل جثة من جثث الضحايا في مدينة تبدأ بنفس الحرف. وكما هو الحال في حالات أخرى مماثلة، تم استجواب العديد من المشتبه بهم دون أي نجاح. وحتى الآن، لم يقض أحد عقوبة السجن بسبب هذه الأفعال الشاذة[3].

قاتل ذا لونج آيلاند

حدثت سلسلة من حالات الاختفاء في منطقة لونغ آيلاند[4] في عام 1996. وكانت الضحايا من النساء، أربع منهن يعملن في الدعارة. وبعد وقت طويل من حالات الاختفاء ظهرت جثث الضحايا بين عامي 2010 و2011، عند طريق الصدفة، بعد أن اختفت امرأة أخرى. وخلال بحث الشرطة اكتشفت جثث هؤلاء النسوة، ومع مزيد من البحث اكتشفت الشرطة 10 جثث آخرين لنساء مدفونة في أماكن متفرقة حول المنطقة ذاتها. تشير التقديرات أن القاتل المتسلسل قتل أكثر من 15 ضحية. ويُعتقد أنه قتل النساء ودفن جثثهن على شاطئ جونز، رغم أن هذه مجرد افتراضات. ولم تعرف حتى الآن هوية الشخص الذي نفذ عمليات القتل الفظيعة هذه.

سفاح فرانكفورد

أشهر جرائم القتل المتسلسل
جرائم سفاح فرانكفورد

وقعت في حي فرانكفورد في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية تسع من أشهر جرائم القتل المتسلسل بين عامي 1985 و1990، ولم يعرف مرتكبها. وكان جميع الضحايا من النساء اللاتي تعرضن للاعتداء الجنسي، والطعن حتى الموت. في هذه القضية، حكم على رجل يُدعى كريستوفر ليونارد بالسجن المؤبد لقتله إحدى الضحايا، وهي كارول دود – آخر الضحايا. ومع ذلك، بعد اعتقاله وسجنه، استمرت جرائم القتل في الحدوث، مما أثار ارتباكاً كبيراً بين سكان المنطقة، وعلى الرغم من أن ليونارد لا يزال في السجن، إلا أن مصدر هذه الجرائم لا يزال غير واضح.

شبح الطريق السريع

شبح الطريق السريع هو اللقب الذي أطلق على القاتل المتسلسل الذي أنهى، بين عامي 1971 و1972، حياة ست شابات أمريكيات من أصل أفريقي في منطقة واشنطن العاصمة. تراوحت أعمار الفتيات بين 10 و18 عاماً. لقد خرج معظمهن لقضاء بعض المهام، لكن لم يعودن إلى منازلهن أبداً. وحتى الآن، لم يتم التعرف على القاتل على الرغم من النظر في العديد من المشتبه بهم المحتملين.

طريق الدموع السريع

طريق الدموع السريع هو الاسم الذي يطلق على طريق سريع يبلغ طوله 725 كيلومتراً ويقع في كولومبيا البريطانية بكندا. لقد كان هذا الطريق مسرحاً للعديد من جرائم القتل والاختفاء منذ عام 1970. حيث تم العثور على ما يصل إلى 18 جثة لامرأة هناك، أول جريمة قتل كانت في عام 1969 وآخرها في عام 2006. تنتمي أغلبية الضحايا إلى مجتمع السكان الأصليين، لذا فهي على الأرجح جريمة عنصرية. وعلى الرغم من إجراء مقابلات مع العديد من المشتبه بهم، إلا أنه لم يتم تحديد هوية الجاني الحقيقي.

زودياك السفاح

أحد أشهر جرائم القتل المتسلسل في التاريخ. لقد أرعب القاتل الذي سمى نفسه زودياك في ستينيات القرن العشرين خليج سان فرانسيسكو. حيث قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، على الرغم من أنه يعتقد أن هناك العديد من الضحايا الآخرين الذين لم يتم اكتشفهم حتى الآن. كان القاتل يرسل رسائل مشفرة إلى الصحف، ولم تستطع الشرطة سوى فك شفرة رسالة واحدة. ومنذ ذلك الحين استجوبت الشرطة العديد من المشتبه بهم، إلا أنه لم يتم التعرف على القاتل حتى الآن. الجدير بالذكر أن قصة هذا القاتل تحولت إلى فيلم سينمائي رائع تحت اسم ” Zodiac” من بطولة جيك جيلينهال.

مراجع

[1] Jack the Ripper.

[2] Colonial Parkway Murders.

[3] The Alphabet Murders That Terrified Rochester, NY For Three Years Remains Unsolved Today.

[4] How the Gilgo Beach serial killer turned the Long Island shore into a graveyard.

This Post Has 2 Comments

  1. Avatar
    Michael

    لكن الغريب في موضوع القتلة المتسلسلين إن اغلبيتهم في أمريكا

    1. Avatar
      وائل الشيمي

      أكبر تجارة موجودة في أمريكا هي تجارة السلاح، كما أن الحصول على ترخيص بحمل السلاح لهو أمر يسير في أمريكا، واعتقد أن لهذا السبب تنتشر مثل هذه الجرائم بشكل كبير

اترك تعليقاً

وائل الشيمي

إنسان ينتمي لكوكب الأرض