حادثة روزويل: أسرار زيارة الكائنات الفضائية للأرض

You are currently viewing حادثة روزويل: أسرار زيارة الكائنات الفضائية للأرض
كشف لغز حادثة روزويل

حادثة روزويل واحدة من أعظم الألغاز في القرن العشرين. وقعت هذه الحادثة الشهيرة في المنطقة 51 بنيو مكسيكو في الولايات المتحدة، وقال شهود عيان أنهم رأوا جثث الكائنات الفضائية في الأطباق الطائرة التي تحطمت هناك. في هذا المقال نخوض رحلة شيقة للتعرف على قصة حادثة روزويل الغامضة.

حطام سفينة فضائية

وقعت حادثة روزويل في 2 يوليو 1947 فيما يسمى بالمنطقة 51. وما حدث في تلك الليلة سيسجل في ذاكرة الباحثين والعلماء وأيضاً الأشخاص الفضوليين المتحمسين لمعرفة المزيد عن الحياة خارج حدود الأرض. إن تحطم سفينة فضائية في وسط الصحراء من شأنه أن يؤثر في العالم بأسره.

بدأت القصة برسالة قصيرة إلى عمدة روزويل، نيو مكسيكو، مفادها أنه تم العثور على حطام غامض في أحد الحقول. لم يمض الكثير من الوقت حتى ظهرت القوات الجوية من قاعدة قريبة، وتحدث المراسل الصحفي عن أطباق طائرة تحمل كائنات فضائية. انتشر الخبر سريعاً في جميع أرجاء البلاد، وبدا أن حادثة روزويل ستصبح موضوع الساعة في الولايات المتحدة الأمريكية، فهي ستكون بمثابة الاتصال الأول للبشرية مع الكائنات الفضائية.

يقف رجلان يرتديان بدلات واقية ويقومان بتشريح مخلوق غريب يبلغ طوله حوالي 1.30 متراً. جسده بلا شعر، ويمتلك ستة أصابع في القدم الواحدة، وجمجمة ممدودة، وفم صغير، وشحمة أذن مفقودة. تنتشر العديد من الكدمات على جسده، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الجرح الكبير في ساقه اليمنى ناجماً عن تحطم طائرة أم نتيجة لعمليات التشريح التي قام بها خبراء الطب الشرعي. وأخيراً يتم فتح تجويف الصدر والبطن وإزالة بعض الأعضاء. هذا ما ظهر في فيلم تبلغ مدته 16 دقيقة تقريباً نُشر بعد سنوات طويلة من حادثة روزويل. لكن ماذا حدث بالضبط في تلك الليلة؟ دعونا نعود بالزمن إلى الوراء لنكتشف بداية القصة.

كيف بدأت قصة حادثة روزويل؟

حادثة روزويل الشهيرة عام 1947
حطام سفينة فضائية

كانت البداية في ليلة صيفية دافئة من ليالي يوليو عام 1947. حيث عبر جسم فضي مضيء سماء نيو مكسيكو. إنها سفينة بيضاوية الشكل محاطة بنور خلاب رآه العديد من الشهود في الليل. خرج في صباح اليوم التالي، مارك برازيل، رئيس عمال مزرعة مجاورة، في نزهة صباحية يومية، وانطلق إلى مكان ظهور هذه الأضواء ليتحقق منها. لكن ما إن وصل إلى هناك حتى كانت المفاجأة.

لم يكن يوماً عادياً بالنسبة لبرازيل، فعندما وصل إلى المكان المنشود وجد حطام كان على ما يبدو أنه بقايا طائرة. نظر إلى هذا الحطام وكأنه غنيمة يمكنه أن يتربح منها. لكن تلك الغنائم التي حصل عليها من شأنها أن تمثل بداية قضية روزويل المثيرة للجدل. لم يتردد رئيس العمال في حمل بعض بقايا الحطام، وكانت القطع مرنة جداً ومنعدمة الوزن تقريباً. لذا كان يمكنه حمل قطعة كبيرة جداً في يديه دون عناء. وستكون هذه مجرد البداية لأحداث ستصبح فيما بعد أسطورة.

كانت القطع التي عثر عليها مارك غريبة تماماً. وكما وصفت المراجعات المنشورة في صحيفة روزويل ديلي ريكورد – صحيفة محلية – أن هذه القطع كانت بحجم طاولة بمطاط رمادي، وكميات كبيرة من الورق الفضي وأشرطة لاصقة بها تصميمات نباتية وقضبان خشبية. لكن الأكثر إثارة للفضول هو أنه لم يعثر على أية قطعة يمكن استخدامها كمحرك.

المزيد من الإثارة

أغرب الظواهر في التاريخ
بالون دراسة الطقس

مرت ثلاثة أيام حتى قرر مارك الإبلاغ عن هذه الحادثة. وأرسل إلى العمدة رسالة قصيرة يخبره فيها بما وجده. اتصل العمدة بالسلطات على الفور، وجاءت القوات الجوية من القاعدة القريبة، وحضر معها صحفي أراد أن يمنح هذه القصة مزيداً من الإثارة، فأخبر الصحف أن حادثة روزويل كانت عبارة عن تحطم أطباق طائرة تحمل على متنها كائنات فضائية. وانتشرت الأخبار كالنار في الهشيم. ومنذ تلك اللحظة ساد الذعر، واندلعت معركة بين العقل والإيمان، بين الحقائق والتكهنات، بين ما هو معقول وما هو أسطوري. وكذب الناس التقارير والأدلة، وثبت الشك وعدم الثقة، ونسجت إلى الأبد شبكة مثيرة من الأخبار الكاذبة.

قدمت السلطات في اليوم التالي تفسيراً لهذه الحادثة مفاده أن أحد البالونات الخاصة بدراسة الطقس تعرض لعطل فني وتحطم. وكان هذا البالون جزء من مشروع موجول لدراسة الطقس. ومشروع موجول هو مشروع سري للقوات الجوية الأمريكية يهدف إلى تزويد مناطيد تطير على ارتفاعات شاهقة بميكروفونات بغرض التجسس على السوفييت أثناء الحرب الباردة. وكانت السلطات الأمريكية تخبر الجميع أن هذه المناطيد تستخدم لدراسة الطقس. وبهذا التوضيح أغلقت السلطات حادثة روزويل، ولم تمنحها أية أهمية مرة أخرى.

مرت ثلاث سنوات على هذه الحادثة، وشرع صحفي محلي في التحقيق في القضية من جديد عبر نشر أخبار جديدة تهدم التفسير الذي قدمته السلطات. تعرض الصحفي للتهديد والهجوم من قبل ممثلي الحكومة، وأمروه بالتزام الصمت. كانت تلك السرية والتهديدات “بعدم الحديث عما حدث في المنطقة 51” هي التي أشعلت الشرارة مرة أخرى.

بدأت أسرار المنطقة العسكرية 51 في التكشف، مع تصرفات مختلفة من قبل الباحثين والعلماء والشخصيات الذين انتهى بهم الأمر بطريقة أو بأخرى بالتورط في قضية روزويل. وظهرت سلسلة من الأحداث ساهمت في تأجيج أسطورة حادثة روزويل. دعونا نرى ما حدث بعد ذلك.

تشريح الكائنات الفضائية

فيديو تشريح الكائن الفضائي
مشهد من فيلم “تشريح كائن فضائي” عام 2006

انتشرت العديد من الشائعات بين الناس بعد التهديدات بإسكات جميع المتورطين، ولم يمض وقتاً طويلاً حتى ظهرت الكثير من النظريات. تقول إحدى هذه النظريات أن ما شوهد في تلك الليلة لم يكن بالوناً لاستكشاف المناخ، بل سفينة فضائية، سفينة تديرها كائنات مختلفة أسقطها صاروخ أمريكي. كما تم العثور على الجثث وبعضها لا يزال على قيد الحياة، وهي فرصة لم يتردد علماء المنطقة 51 في التحقيق فيها.

أصبحت هذه النظرية الخاصة بقصة حادثة روزويل هي الأكثر انتشاراً على الرغم من أنها تحتوي على الكثير من الخيال. وبدأ الجميع يتحدث عن الكائنات الفضائية. كانت فكرة الكائنات الفضائية خيالاً بالنسبة للبعض، لكنها كانت حقيقة مؤكدة بالنسبة للبعض الآخر. لكن لم يمض الكثير من الوقت حتى تم تسريب شريط فيديو مزعج يسجل عملية تشريح جثة كائن غريب وغامض. وغرس ظهور هذه الكائنات الصغيرة الشاحبة ذات الرؤوس المنتفخة في نفوس المشاهد مزيجاً من الخوف والرعشة والشفقة. وقد أصبح الفيديو في متناول الجميع، وعرض على الملأ لسنوات، وحصد على مشاهدات بالملايين.

الملفات السرية عن حادثة روزويل

ساد الذعر بين الناس بعد عرض هذا الفيلم، وظهرت معه العديد من نظريات المؤامرة، والشك في السلطات الحاكمة لفترة طويلة من الزمن. لكن ما حدث في عام 2011 فتح القضية مجدداً، بعد أن ظهر للجمهور تقريراً من أرشيف الأمن القومي بعد أن رفعت عنه السرية من قبل وكالة المخابرات المركزية. يشير التقرير إلى أنه في تلك السنوات كانت الحكومة الأمريكية تقوم بسلسلة من التجارب السرية من أجل تطوير طائرات جديدة للجيش.

كان المشروع عبارة عن طائرات تحلق أعلى بثلاث مرات من الطائرات العادية. هندسة متطورة اعتادوا أن يتدربوا عليها عند الغسق، لتظهر ألواناً مذهلة في السماء، وهي ما كانت تجذب انتباه السكان الأصليين لهذا الأمر. لذلك كان الأمر يتعلق بطائرات لم يسبق لها مثيل من قبل، ومشاريع طيران غير عادية. كان الجيش بحاجة إلى الحفاظ عليها سراً، بالاعتماد على تلك القصص الغريبة التي اخترعها السكان المحليون عن كائنات من عوالم أخرى.

كشف بيل كلينتون

اشتهر الرئيس كلينتون بفضوله الكبير، مما جعله يتطرق أيضاً إلى قضية روزويل بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض. حيث طلب زيارة ورؤية المنطقة 51 من الداخل، لمعرفة ما كان يحدث هناك. لقد أراد أن يفهم هل هناك سبب منطقي لتلك الاستثمارات الضخمة في تلك الصحراء المفقودة من المكسيك.

لم يعترض عليه أحد. لكن ماذا قال بيل كلينتون للصحافة فيما بعد؟ لقد قال:

أنه كان يشعر بالملل الشديد

فلم ير في المنطقة 51 سوى تنفيذ بعض المهام الدفاعية الشاقة، والأبحاث الهندسية التي لا تتضمن أي شيء غريب أو خارق للطبيعة.

الحقيقة وراء حادثة روزويل

حادثة روزويل الشهيرة
حقيقة ظهور الكائنات الفضائية

بعد أن استعرضنا تفاصيل قصة حادثة روزويل الشهيرة كما بدت للعيان علينا الآن أن نبحث عن الحقيقة وراء هذه القضية المثيرة. وذلك من خلال بعض التصريحات لشهود عيان كان مختلفة على نحو واضح.

بعد أن حصل برازيل على القطع من مكان الحطام ذهب في طريقه لإخبار الشريف جورج ويلكوكس. وهو بدوره نقل هذا الاكتشاف إلى سلطات القاعدة الجوية للولايات المتحدة في روزويل. توصل أحد عملاء القاعدة – جيسي مارسيل – بعد فحص أحد الأجهزة التالفة إلى استنتاج مفاده أن الجهاز التالف كان حتماً من عالم آخر، حتى أنه أخذ بعض المواد التي تم جمعها في المزرعة إلى منزله. لقد كان متحمساً للغاية، ولم يتردد في عرض ذلك الجهاز على زوجته وأطفاله على طاولة المطبخ. يقول ابنه خلال أحد حواراته الصحفية:

كانت مادة خفيفة للغاية وتحتوي على أحرف غريبة. لم أرَ شيئاً كهذا في حياتي

التقط جيسي مارسيل صوراً مع رئيسه بجانب البقايا المزعومة التي عُثر عليها في مزرعة فوستر. لكن ابنه صرح بعد سنوات عديدة بأن والده أُجبر على المشاركة في المونتاج. كما أكد أن المادة التي وضعها والده في ذلك اليوم في المطبخ لا علاقة لها بالمادة التي عرضها على وسائل الإعلام.

ترهيب وتخويف الشهود

حقيقة حادثة روزويل
شهود حادثة روزويل

تلقى فرانك جويس، الصحفي الإذاعي في محطة KGFL وأول من أعلن عن قصة حادثة روزويل على موجات الأثير، مكالمة تهديد من البنتاغون. كما تلقى جورج جود روبرت، مالك المحطة، تهديدات لنشره الخبر. كانت الرسالة واضحة وشفافة. إذا اتبعوا هذا الخط من التحقيق، فسيغلقون المحطة إلى الأبد.

تعرض رجال الإطفاء الذين فحصوا الرفات التي تم جمعها في المزرعة لتخويف مباشر من الجيش. إنها حقيقة مثبتة أن الترهيب نجح. وفقدت حادثة روزويل أهميتها، على الأقل بالنسبة لجزء كبير من الرأي العام. ولمدة ثلاثين عاماً، ظل الحادث سراً غامضاً حتى قرر جيسي مارسيل، في السبعينيات، إجراء مقابلة تلفزيونية. ولدهشة الكثيرين، اعترف بأن العملية السرية لإسكات قضية روزويل كانت حقيقية.

مؤامرة حقيقية

كشف العميد توماس دوبوز، وهو ضابط عسكري رفيع المستوى عن القضية في مقطع فيديو تم تسجيله عام 1991. وقال إن المؤامرة كانت حقيقية. لكن السؤال في هذه المرحلة ليس ما إذا كانت هناك مؤامرة لإسكات هذه القضية، ولكن لماذا كانت هناك من الأساس.

قدم فرانك كوفمان، وهو عضو في مجموعة العمليات السوداء بالجيش الأمريكي في قصة حادثة روزويل، الشهادة التالية:

تلك الإشارة على الرادار أقنعتنا أن شيئاً ما قد سقط في المنطقة. ربما صاروخ أو سفينة. ذهبنا للتفتيش ووجدنا جهازاً. كان أحد أفراد الطاقم خارجها. برز آخر من خلال ما يشبه نافذة صغيرة. وجدنا ثلاثة آخرين داخل السفينة. أخذنا كل شيء واتصلنا بشركة بالارد للجنازات لنرى ما إذا كان بإمكانهم فعل أي شيء للحفاظ على الجثث التي عُثر عليها في الحادث.

أكد جلين دينيس، صاحب دار الجنازات، قصة كوفمان، بل وادعى أنه رأى جثث “الكائنات الفضائية الصغيرة”. كما كشف عن أن الجثث كانت تنبعث منها رائحة سامة قوية لم تسمح له بالتنفس في حظيرة الطائرات.

اعترف روبن أنايا، سائق جوزيف مونتويا، حاكم ولاية نيو مكسيكو أنه بعد اصطحاب الحاكم إلى حظيرة الطائرات، وصف الكائنات التي رأها بأنها كائنات صغيرة جداً برؤوس غير متناسبة. ووفقاً لابنة الشريف ويلكوكس، كان أحدهم لا يزال على قيد الحياة وشوهد وهو يتجول في حظيرة الطائرات. لكن سرعان ما تم نقل هذه الكائنات إلى قاعدة سانت أندروز الجوية في واشنطن.

كانت شهادات شهود العيان تتفق على وجود كائنات فضائية في حطام الطائرات، ولكن لا توجد وثيقة واحدة تثبت ما يقوله الشهود، حتى تسجيل تشريح جثة راي سانتيلي الشهير لكائنات روزويل الفضائية لم يكن صحيحاً. حيث يقول إن التسجيل الحقيقي كان في حالة سيئة للغاية، ولهذا السبب كان عليه إعادة إنشائه.

النظرية النهائية في حادثة روزويل

مناطق سرية في العالم
المنطقة 51

كشفت الصحفية الأمريكية آني جاكوبسن الغموض حول قصة حادثة روزويل في كتابها “المنطقة 51: تاريخ غير خاضع لرقابة القاعدة العسكرية السرية للغاية في أمريكا”. حيث تشير في كتابها أن هذه الكائنات التي عثر عليها في السفينة لم يأتوا من أي كوكب بعيد، ولكن من الاتحاد السوفيتي. وهؤلاء الكائنات الصغيرة هم في الحقيقة أطفال خضعوا لتجارب شنيعة من قبل علماء الاتحاد السوفيتي حتى يظهروا ككائنات فضائية. إنها خطة وضعت لإحداث الذعر في الشعب الأمريكي. وهي طريقة لإخبار هاري ترومان أنه يمكن أن يمتلك القنبلة الذرية – في ذلك الوقت لم يكن لدى السوفييت واحدة – لكن السوفييت كان لديهم أدوات حرب نفسية قوية جداً.

علماء نازيون

تقول جاكوبسن أن الأمريكان جلبوا عشرة آلاف عالم نازي للعمل في الولايات المتحدة – كان فيرنر فون براون هو من صمم قنابل V2  لهتلر وأبولو لكينيدي – كما تمكن الروس من تجنيد مئات العلماء الذين كانوا يخدمون في السابق حكم الرايخ الثالث. وكان أحدهم هو الشخص الذي اخترع جسماً دائرياً طائراً في ألمانيا النازية. هذا الشيء نفسه هو ما وجده الأمريكيون في روزويل قبل 71 عاماً.

أما عن مصدر جاكوبسن فهو مهندس شارك في مشروع مانهاتن. وكانت إحدى مهامهم في هذا المشروع حل ما يسمونه “المشاكل الهندسية الخبيثة”. بينما تم تكليفه ورفاقه بحل لغز حادثة روزويل.

الاستنتاج القائل بأن الجسم الغريب كان سوفييتي أثار مخاوف المتشككين. لكن بعد كل شيء، فإن مصادر مؤلفة كتاب “المنطقة 51” هي ما تؤيد فقط هذه القصة. وبالإضافة إلى ذلك هناك أكثر من ستة ملايين وثيقة يمكن أن تلقي ضوءاً قاطعاً على هذه المسألة، لكنها لا تزال سرية. هذه الوثائق موجودة داخل الأرشيف الروسي.

في الختام فإن قصص الكائنات الفضائية كثيرة ومتنوعة. حيث تمتلئ القصص الشعبية بالعجائب والغرائب التي غالباً ما تتراوح ما بين الجنون والحيرة. ومن بين القصص الأكثر شعبية التي توضح الخيال الشعبي حول الفضائيين، تبرز قصة حادثة روزويل. فهي لا تزال القضية التي تثير الفضول بعد مرور أكثر من ثمانية عقود عليها.

المراجع

1.       Author: Donovan Webster, (7/5/2017), In 1947, A High-Altitude Balloon Crash Landed in Roswell. The Aliens Never Left, www.smithsonianmag.com, Retrieved: 11/24/2022.

2.       Author: Dave Kindy, (7/8/2022), 75 years ago, Roswell ‘flying saucer’ report sparked UFO obsession, www.washingtonpost.com, Retrieved: 11/24/2022.

3.       Author: ADAM JANOS, (12/17/2017), What Really Happened at Roswell, www.history.com, Retrieved: 11/24/2022.

اترك تعليقاً