غموض

قصة خاتم سليمان: عندما حكم إبليس العالم

قصة خاتم سليمان واحدة من أغرب القصص في التاريخ. أسطورة من أساطير الزمن الماضي التي ذكرتها كتب التراث اليهودية والمسيحية والإسلامية لتفسير السبب وراء قوة النبي سليمان وملكه العظيم الذي لم يتأت لأحد من بعده. وقد كانت هذه الأسطورة حاضرة بقوة كذلك في الأعمال الأدبية والفنية. لكن بعيداً عن الحكايات والأساطير، هل خاتم سليمان حقيقي؟ وإذا كان له حقيقي وله وجود ما شكله؟ وماذا كُتب عليه؟ في السطور التالية نتعرف بشكل أكثر تفصيلاً على النسخ المختلفة لقصة خاتم سليمان، ونتعمق أكثر في هذا الموضوع.

قصة خاتم سليمان في التراث الإسلامي

فيما مضى من الزمان كان سليمان يعيش حياة بسيطة ويعمل صياداً لدى أحد الصيادين. وكان أجره في اليوم سمكتين، يبيع واحدة ليشتري بضع الأرغفة ويطهو الأخرى ليأكلها. وكان يدعو الله دوماً أن يكون له ملك عظيم كما الملوك التي يسمع عنها. استمر النبي سليمان على هذا الحال طويلاً إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تغير فيه كل شيء. لقد أحضر السمكة وشرع في فتحها ليطهيها، وأثناء استخراج أحشائها شعر بشيء ثقيل في يديه. نهض ليغسل ما وجده، وهناك كانت المفاجأة: خاتم ليس له مثيل، وضعه في ثوبه ليخفيه عن أعين الجميع. كان من المفترض أن يبيع سليمان خاتمه الثمين، فهو إن فعل سيحصل على ثروة كبيرة. وبالفعل خرج في طريقه إلى السوق ليعرض ما معه على التجار.

تفكر سليمان قليلاً وراودته نفسه على ارتداء الخاتم للحظات قبل بيعه، وما إن وضع الخاتم في إصبعه، حتى اجتمعت حوله الطيور والرياح لتأتمر بأمره. والأغرب من ذلك أنه سمع تسبيح الطيور وأحاديث الحيوانات المارة. ومنذ تلك اللحظة اجتمع لسليمان كل شيء فما من شيء يطلبه إلا ويحضر في الحال، حتى بدأت تظهر عليه أبهة الملوك ونعيمها التي كان يتمنها دائماً. وفي هذه الأثناء توفي والده النبي داود عليه السلام، وانطلق سليمان ليتقلد مقاليد حكم مملكة بني إسرائيل خلفاً لأبيه.

ملك عظيم الشأن

قصة خاتم سليمان
صور رمزية للملك سليمان يتحكم في الرياح

تطرق إلى سمع سليمان أن هناك ملكاً عظيماً يحكم العديد من جزر البحر يدعى “صيدون”. كان هذا الملك عظيم الشأن لكن لم يستطيع أحد أن يصل إليه. ولما كان لسليمان ملك لم يتأت لأحد من قبله ولا بعده، فلقد حملته الرياح بجنوده من الجن والأنس والطير والحيوان إلى جزيرة هذا الملك. شرع سليمان في دعوة الملك إلى عبادة الله، ولكن رفض واستكبر، فما كان من سليمان والجنود إلا أن يقتلوه هو وجنوده. وبعد أن انتهت الحرب رأى سليمان فتاة رائعة الحسن والجمال لم يكن لجمالها مثيل. اقترب منها وعلم أنها ابنة الملك صيدون، وفي تلك اللحظة أمر بأسرها. وحينما عاد إلى مملكته تزوجها، لكن المرأة الحسناء لم يكن لها أن تنسى ما فعله سليمان بأبيها وأرضها وشعبها، ومع ذلك كانت تطيعه خشية منه.

الزوجة تسجد لتمثال عظيم

شعر سليمان بأن زوجته الجميلة طوال الوقت حزينة، وكأنها تحمل الكثير من الهموم، فلما سألها عن سبب حزنها أخبرته أنها لازالت تتذكر أبيها وملكه وسلطانه، فما كان من سليمان إلا أن قال لها أن الله قد أبدلها خير من ذلك، وطلب منهم أن تطلب منه ما تشاء ليذهب عنها هذا الحزن.

كانت الزوجة تشاهد ما لسليمان من قوة، وقد علمت أن هذه القوة التي يمتلكها سليمان تكمن في هذا الخاتم. لذا طلبت منه أن يطلب من الجن والشياطين أن يصنعوا لها شيئاً يذكرها بأبيها على الدوام، فهو إن فعل ذلك ذهب عنها الحزن واختفى. وأسرع سليمان ليأمر جنوده من الشياطين أن يصنعوا لها ما طلبته. وهنا استغل الشياطين الفرصة وصنعوا لها تمثالاً عظيماً يشبه أبيها بالضبط.

بدا التمثال حقيقياً، وكلما نظرت الزوجة تذكرت أبيها، وتخيلت أنه بالفعل أبيها نظراً لإتقانه الشديد، فلم ينقص التمثال إلا الروح. انطلقت لتحضر بعض ثياب أبيها وألبست التمثال هذه الثياب، ومن ثم تمثل لها الشيطان ووسوس لها أن تسجد له، وفي تلك الأوقات التي يذهب فيها سليمان لبعض شؤونه كانت تظل عاكفة على هذا التمثال. واستمرت على هذا الحال طويلاً.

آصف بن برخيا

قصص التلمود
آصف بن برخيا يجتمع بالناس

جاء صديق النبي سليمان ومستشاره آصف بن برخيا[1] إلى قصر سليمان يطلبه في شأن من شؤون مملكته، لكن ما إن دخل القصر حتى شاهد من بعيد ما لا يحمد عقباه. لقد رأى زوجة سليمان تجسد لصنم. انطلق آصف على الفور ليلتقي بسليمان، ولكنه لم يخبره بالأمر مباشرة، بل قال له أن قد بلغ من العمر عتياً، وما يطلب منه إلا أن يجتمع بالناس ليعلمهم ما علمه الله، وبالفعل امتثل سليمان لرغبة آصف بن برخيا. وحينما اجتمع بالناس أثنى على جميع الأنبياء السابقين له، وعندما جاء ذكر النبي سليمان فما كان منه إلا أن قال: ما أعظم حكمك في صغرك، وما أروعك في صغرك، وما أبعدك عن كل مكروه في صغرك. ثم توقف عن الحديث.

تعجب الملك سليمان من حديث صديقه، وطلب أن يجتمع به منفرداً ليسأله عن سبب الإشادة بحكمه فقط في صغره. أخبره بما رأه من أمر زوجته. وقال له أن غير الله يعبد في بيتك منذ أربعين يوماً كما أخبره بذلك أحد العاملين في قصره. فما كان من سليمان إلا أن انطلق إلى قصره حزيناً مهموماً فحطم التمثال وعاقب الزوجة، وارتدى ثيابه وانطلق إلى البرية ليتوب إلى الله ويستغفره من هذا الأمر الذي لم يكن يعلم عنه شيئاً. وكان يدرك تماماً أن الله سوف يعاقبه على هذا الأمر.

إبليس يسرق خاتم سليمان

قصة خاتم سليمان في التراث الإسلامي
الشيطان يسرق خاتم سليمان

عاد إلى منزله وترك خاتمه مع ابنته كما يفعل باستمرار، ليذهب إلى الاغتسال، وفي ذلك الوقت تمثل إبليس في هيئة سليمان ليدخل على ابنته ويطلب منها الخاتم، فما كان من البنت إلا أن أعطته الخاتم. استلقى ابليس على فراش سليمان وبدأ يحكم العالم. بعد مرور الوقت خرج النبي سليمان ليطلب خاتمه من ابنته، هنا انتابها الخوف والصدمة وصرخت في وجهه قائلة له أنه ليس النبي سليمان بل هو إبليس، وقد تمثل في هيئة النبي.

حاول أن يشرح لها النبي سليمان الأمر لكنها لم تستمع له. خرج إلى الناس في المملكة وهو يصيح أنه الملك سليمان ابن داود لكن لم يصدقه أحد بل ونعتوه بالجنون والخبل. هنا أدرك سليمان أن عقاب الله قد حل عليه. وليس أمامه إلا أن يذهب ليبحث عن عمل ليحصل على قوت يومه.

عقاب الله لسليمان

عاد إلى عمله القديم في صيد الأسماك، وكان يصطاد سمكتين أحداهما يبيعها ليشتري خبزاً والأخرى يأكلها. ظل على هذه الحال لفترة أربعين يوماً وهي عدد الأيام التي كانت زوجته تسجد لهذا التمثال في بيته. في ذلك اليوم وقع الخاتم من إبليس في الماء ولم يستطع الحصول عليه مجدداً. وفي اليوم الواحد وأربعين وحينما عاد سليمان إلى كوخه كعادته كل يوم شرع في فتح السمكة فإذا به يجد الخاتم بداخلها. علم أن الله قد رفع عنه العذاب. ثم عاد ليحكم مملكته مرة أخرى.

تعقيب على هذه القصة

ورد ذكر قصة خاتم سليمان التي سردناها آنفاً في العديد من مرويات الأثر، إلا أن الكثير من المفسرين وعلماء المسلمين أوضحوا أن هذه القصة من الإسرائيليات الدخيلة على الإسلام، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بما ذكره القرآن من قصة النبي سليمان. كما أشاروا أن الأحاديث العديدة التي ذكرت هذه القصة أما موضوعة أو ضعيفة. لذا لا يتم التعويل عليها بأي حال من الأحوال. الجدير بالذكر أن هذه القصة ذكرها وهب بن منبه في كتابه “التيجان في ملوك حمير”[2]، كما ذكرها ابن إسحاق في “السير والمغازي”[3]. لكن ماذا عن خاتم سليمان في كتب التراث الأخرى سواء اليهودية أو المسيحية. دعونا نرى.

قصة خاتم سليمان في التراث اليهودي والمسيحي

خاتم سليمان
صورة تخيلية للملك سليمان

كانت مملكة الملك سليمان تُدار بالعدل والمنطق منذ قرون مضت. وكان الملوك يعتقدون أن المملكة السعيدة هي مملكة تحكم بالتواضع والذكاء والعقلانية والقلب معاً. لقد وهب الرب سليمان الحكمة والعلم والتواضع، وآمن سليمان أن جميع البشر يجب أن يُحاكموا بالتساوي في مملكته، بما في ذلك خدمه وعماله.

ذات يوم من الأيام استدعى الملك سليمان قائد جيشه الذي يثق به ليعهد إليه بمهمة صعبة، ولكنه لم يكن على يقين من أنه سينجزها فعلاً. اقترب قائد الجيش من الملك واستمع إلى تعليماته بتواضع. طلب منه سليمان أن يجد له خاتماً يمكنه تحويل الشخص من حالة الحزن إلى السعادة والعكس. حيث يكون بقدرة الخاتم أن يحول الشخص السعيد إلى حزين، والشخص الحزين إلى سعيد بمجرد النظر إلى الخاتم. وقد حدد له سليمان موعداً لإنجاز هذه المهمة، وهو عيد العرش، وهو أحد الأعياد الثلاثة الكبرى التي يحتفل بها اليهود، ويتزامن هذا العيد مع فصل الخريف في التقويم الشمسي.

خاتم عجيب بقدرات سحرية

خاتم سليمان الحقيقي
صورة لخاتم سليمان عليها بعض الكتابات ونجمة داود

كان قائد جيشه على يقين من أن هذا الوقت الذي حدده سليمان لم يكن كافياً للعثور على مثل هذا الخاتم العجيب. فلم يكن لدى القائد سوى بضعة أشهر فقط لإنجاز مهمته. بدأ رحلة البحث الصعبة عن الخاتم، وسافر بعيداً إلى جميع البلاد والأقاليم التي يمكن له العثور على الخاتم هناك. ومرت شهور، ولم يتمكن من العثور على أي نوع من الخواتم بهذه المواصفات التي حددها له الملك سليمان.

ذهب القائد إلى جميع تجار الذهب والفضة والمجوهرات وحتى الحديد، وبحث في جميع أنحاء الأرض، حتى اقترب من اليأس، وشعر بأنه يبحث بلا حول ولا قوة عن شيء خيالي لن يستطع الحصول عليه. كان يسير في الطرقات شارداً تسيطر عليه الكآبة حينما وجد ورشة صغيرة تصنع المجوهرات، ولم يكن لديه ما يخسره إن ذهب إلى هناك ليسأل عن خاتم سليمان. دخل الورشة وسأل الصائغ إذا كان لديه خاتماً سحرياً يستطيع تحويل الشخص الأشد حزناً إلى شخص سعيد، والشخص السعيد إلى حزين.

هذا الوقت سيمضي

ما المكتوب على خاتم سليمان
المقولة الشهيرة المكتوبة على خاتم سليمان

كان رد الصائغ عليه أغرب من طلب القائد نفسه، حيث قال له: انتظر هنا، سأجهزه لك”. تعجب القائد شديد العجب من حديث الصائغ، ولم يصدقه، لكن تعلق بالأمل. أخرج الصائغ خاتماً نحاسياً من أحد الأدراج، ونقش عليه رسالة، ثم أعطاه إياه مقابل كيس من العملات الذهبية. لم ينظر القائد إلى الخاتم، فلم يكن بإمكان أحد أن يخدع قائد جيوش الملك سليمان. وأخذ الخاتم وانطلق به إلى الملك، وهو يعتقد أنه أتم مهمته بنجاح.

اقترب القائد من الملك، وقدم إليه الخاتم. كان الملك سليمان مسروراً وواثقاً من أن قائد جيشه قد حقق المستحيل بالفعل، وأصابه الذهول من إصراره وإخلاصه. نظر سليمان إلى الخاتم وهو لا يصدق عينيه، ثم قرأ الرسالة التي نقشها الصائغ عليه. وفي تلك اللحظة تلاشت ابتسامة الملك، وتحول فرحه إلى حزن عميق، وعبس وجه، لقد كان مكتوباً على الخاتم:

“رغم كل شيء.. هذا الوقت سوف يمر أيضاً”

تعقيب على هذه القصة

ذكرت قصة خاتم سليمان في أساطير العصور الوسطى، سواء اليهودية أو المسيحية. ولعل أشهر الكتب التي تناولت هذه القصة هو التلمود اليهودي الذي يقول إن هذا الخاتم السحري كان ملكاً للملك سليمان وقد منحه القدرة على التحكم في الجن والتحدث مع الحيوانات. وتوضح الأسطورة الأكثر انتشاراً لخاتم سليمان أن الله نفسه نقش عليه اسم الله الأعظم، ونقله إلى الملك سليمان من السماء إلى الأرض. ويُعتقد أنه كان السبب الرئيسي في حكمة سليمان التي يضرب بها المثل. لذا فهو يعتبر بمثابة تميمة أو تعويذة للمؤمنين بوجوده.

ألف ليلة وليلة

الجدير بالذكر أن قصة خاتم سليمان ذكرت أيضاً في قصة الصياد والجني، وهي إحدى قصص ألف ليلة وليلة[4]. وتدور أحداث هذه القصة حول صياد وجد زجاجة مغلقة بغطاء من الرصاص، ومختومة بختم سليمان – نجمة داود – أثناء صيده للأسماك، وعندما فتحها خرج منها جني كان حبسه الملك سليمان في هذه الزجاجة منذ الالاف السنوات عقاباً له. وظل بداخله حتى أطلق سراحه هذا الصياد، لذا يطلب من الصياد أن يتمنى ثلاث أمنيات يحققها له الجني نظير ما فعله. وباقي القصة يعلمها الجميع.

خاتم سليمان الحقيقي

أساطير الكتاب المقدس
نجمة داود وعلاقتها بالجن والشياطين

ربما كان الملك سليمان يرتدي خاتماً، وربما لم يكن كذلك. لا أحد يعلم على وجه التحديد. لكن يمكن أن يكون هناك جزء من الحقيقة وراء كل أسطورة، وربما الجزء الحقيقي أن سليمان كان يرتدي خاتماً، ونظراً لملك سليمان العظيم اعتقد البعض أن قدرات الخاتم هي ما تفعل ذلك. وهذا ما اعتقده العديد من اليهود والمسيحيين والمسلمين في العصور الوسطى. حيث ساد الاعتقاد في القوة العظيمة التي يحملها هذا الخاتم وتعويذته. وقد نسبت إليه قدرات استثنائية تحمي مرتديه من الموت والتهديدات وكل أنواع الشرور والمشكلات. بينما كان الخاتم يتخذ شكل نجمة خماسية، أو شكل سداسي أو نجمة داود مرسومة داخل دائرة. ويعتقد أنه الشعار الذي تمكن الملك سليمان من خلاله من حكم الجن والشياطين[5].

شكل خاتم سليمان

كان الخاتم من النحاس ومرصع بأربعة أحجار كريمة، ويمكن رؤية اسم الله محفوراً فيه. ويحتوي على رموز مختلفة ذات معنى غامض أو على شكل مثلثين متشابكين يشكلان نجمة لا نهاية لها. يعني المثلثان انتصار الروح على المادة، ويمثل رأس المثلث المتجه للأعلى “الله” وأضلاعه الثلاثة تمثل الروح والحقيقة والحكمة، في حين أن المثلث المتجه للأسفل كان يمثل العالم المادي وأعداء النفس المتمثلين في الجسد والعالم والشيطان.

كان للخاتم وجهان أحدهما من النحاس والآخر من الحديد؛ وقد استخدام الملك سليمان كلا الجانبين. حيث كانت وظيفة الوجه الأول إصدار أوامر للأرواح الطيبة مثل الطيور والحيوانات، بينما كانت وظيفة الجانب الآخر للكيانات الشريرة مثل الشياطين.

لقد آمن البشر في معظم الثقافات القديمة بأن بعض الأشياء تتمتع بقدرات سحرية خارقة للطبيعة. تمثلت هذه الأشياء في التعاويذ والتمائم، التي اعتقد أصحابها أنها تحميهم من مختلف الشرور، بل واعتقدوا أنها تزودهم بطاقة إيجابية تقضي على طاقة الشياطين والجن السلبية التي تحاول السيطرة عليهم. كما اعتقد أخرون أن هذه التمائم والأشياء تجلب الرزق والثروة والحظ السعيد. وربما من أكثرها شهرة حدوات الحصان وسوار البرسيم ذو الأوراق الأربع وأقدام الأرانب. ولكن خاتم سليمان يعد أكثر بكثير من مجرد طلسم قوي يجلب الثروة والحظ السعيد، إنه أسطورة رائعة من أساطير الزمن البعيد.

المصادر

[1] العجاب في بيان الأسباب – القسم الثاني – سورة البقرة – ابن حجر العسقلاني.

[2] التيجان في ملوك حمير – وهب بن منبه.

[3] السير والمغازي – ابن إسحاق.

[4] ألف ليلة وليلة – الفصل الثاني – قصة الصياد والجني.

[5] موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية – الجزء الثاني – عبد الوهاب المسيري.

وائل الشيمي

كاتب وأديب بدأ مسيرته الأكاديمية في مجال الصحافة، حيث حصل على بكالريوس في هذا المجال، وقاده شغفه بالإنسانية إلى دراسة علم النفس والفلسفة، وقد ساعدته دراسته وقراءاته في فهم أبعاد الشخصية البشرية وتعقيداتها. في روايته "الأجنحة السوداء" صور قضايا الوجود والتحديات النفسية التي يواجهها الإنسان في رحلة بحثه عن الإله، في سياق سردي مشوق يحمل في طياته تأملات فلسفية حول الحياة والموت، الحرية والقيود. كما أطلق في مجموعته القصصية "علامات لا تُمحى" مجموعة من القصص التي تتناول الجوانب المظلمة من التجربة البشرية، تاركاً آثارًا لا تُمحى في ذهن القارئ. إلى جانب أعماله الروائية والقصصية، ساهم الكاتب بالعديد من المقالات النقدية والحوارات الفكرية في الصحف والمجلات والمواقع الإعلامية، حيث شكلت كتاباته مساحة للتفكير والتحليل حول قضايا ثقافية واجتماعية معاصرة.

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعمك يهمنا ❤️

نحن نعمل بجد لتقديم محتوى مجاني ومفيد لك. هل يمكننا الاعتماد على دعمك بتعطيل مانع الإعلانات؟ شكرًا مقدمًا!