كيف تتخلص من صعوبة التعبير عن المشاعر؟

You are currently viewing كيف تتخلص من صعوبة التعبير عن المشاعر؟
كيف تعبر عن مشاعرك العاطفية

التعبير عن المشاعر من الأمور الأساسية في حياة كل فرد منا، فالمشاعر هي ما تشكل علاقاتنا مع أنفسنا ومع الآخرين، ويمكن أن تؤدي الصعوبات في التعرف عليها والتعبير عنها بشكل صحيح إلى مشكلات نفسية وعاطفية نشعر معها بعدم الراحة. في هذا المقال نتعرف سوياً على أهمية هذا الموضوع وكيفية التعبير عن المشاعر بصورة صحيحة.

أهمية التعبير عن المشاعر

أهمية التعبير عن المشاعر
الفوائد النفسية للتعبير عن المشاعر

تتمثل أهمية التعبير عن المشاعر في قدرة الشخص على أن ينقل للآخرين كيف أثر سلوكهم عليه، وما يشعر به تجاههم في لحظة معينة أو موقف ما. فالإنسان مجموعة كبيرة من المشاعر والعواطف والانفعالات، وإذا لم يستطع التعبير عنها بشكل سليم فلن يكون قادراً على التحكم في عواطفه سواء كان ذلك مع أشخاص آخرين أو عندما ينفرد بنفسه، فهو ينفجر من الغضب أو يشعر بالاستياء حيال الأشياء التي يعلم أنها بلا أهمية، ويبالغ في ردود أفعاله، مما يؤثر عليه نفسياً وعلى المحيطين به كذلك.

هذه المشاعر السلبية تؤدي إلى الشعور بنوع من الحصار العاطفي الذي يمنعه من أن يكون على طبيعته، خاصة عندما يتواجد مع آخرين، ومن ثم يشعر بالارتباك، ويضطر إلى العزلة والوحدة، فصعوبة التعبير عن المشاعر تجعله غير قادر على الشعور بالارتباط العاطفي مع الآخرين وإقامة علاقة صحية معهم.

مصدر للمعلومات

تعد المشاعر والعواطف مصدراً مهماً للمعلومات، فهي ترشدنا وتساعدنا على فهم ما يحدث لنا، وفهم أنفسنا والتواصل مع الآخرين. وتحفزنا على تحقيق الأهداف وإحداث التغييرات وتجنب المواقف الضارة، والبحث عما يجعلنا دوماً سعداء. ويمكن أن ترتبط المشاعر بأحداث معينة في حياتك، على سبيل المثال، شعورك بالإحباط عندما تتعطل سيارتك. ويمكن أن تكون مرتبطة بذكريات أو أفكار أو توقعات للمستقبل. فقد تشعر بالفرح والبهجة عند تذكر حدث لطيف، أو تشعر بالقلق والتوتر عندما تفكر أن لديك مقابلة عمل خلال أيام. ولذلك فإن ما يحدث في عالمك الداخلي (الأفكار، والذكريات، والصور الذهنية، والأحلام، والتخيلات) يمكن أن يثير جميع أنواع المشاعر التي تبدو أحياناً وكأنها جاءت من العدم ودون سبب واضح. ومن بين الفوائد الرئيسية للتعبير عن مشاعرنا ما يلي:

  • التخلص من التوتر والقلق. إن التعبير عن مشاعرنا يحررنا. فعندما نعبر عما نشعر به، فإننا نقلل من ألمنا العاطفي أو ببساطة نزيد من سعادتنا.
  • تعزيز التعاطف. عندما نعبر عن مشاعرنا للآخرين، فإننا نتواصل معهم، مما يؤدي إلى معرفة الشخص بشكل أفضل، وبالتالي زيادة درجة الفهم وتسهيل وضع أنفسنا في مكانهم.
  • تقوية علاقاتنا. إن مشاركة عواطفنا ومشاعرنا مع الآخرين والسماح لهم بالقيام بذلك معنا، يتيح لنا أن نكون أقرب، وبالتالي تنمو علاقاتنا وتصبح أقوى.
  • تعزيز المعرفة. عندما نعبر عما نشعر به للآخرين، فإننا نسمح لهم بالحصول على تصور أوسع لشخصيتنا، ونخبرهم بما يؤلمنا، وما نحب، وما يزعجنا، وما إلى ذلك. وهذا يساهم أيضاً في تحقيق علاقة جيدة مع الآخرين.
اقرأ أيضًا: 10 طرق بسيطة تساعدك على التغلب على الحزن

تعلم من مشاعرك

ماذا يحدث عند كبت المشاعر؟
كيف تتعلم من عواطفك

من المهم جداً أن تكون قادراً على التعرف على ما تشعر به. وتقبل عواطفك كما هي، والتعلم منها. ومن هذا المنطلق، عندما تشعر بشيء ما، يمكنك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:

  • ما الذي أشعر به بالضبط؟
  • ما هي المعلومات التي يمكنني الحصول عليها من هذه المشاعر؟ 
  • ما الذي يخبرني به هذا الموقف الذي أنا فيه؟
  • لماذا ظهرت هذه المشاعر الآن؟
  • هل هذه المشاعر شديدة أو مبالغ فيها؟
  • ما الذي يمكنني فعله للتعامل مع هذه المشاعر بشكل صحيح؟ ما هي الإستراتيجية الأنسب في هذا الوقت؟

يمكنك أيضاً أن تسأل نفسك هذه الأسئلة حول بعض المشاعر التي مررت بها من قبل، ولم تكن على دراية بكيفية التعامل معها. إن محاولة الإجابة على هذه الأسئلة بصدق، يساعدك على التعرف على مشاعرك بدقة. ومن ثم يمكنك التعبير عنها بوضوح، كما سنوضح فيما بعد.

اقرأ أيضًا: 10 مفاتيح للتغلب على الظروف الصعبة في الحياة

التعرف على المشاعر

التعبير عن المشاعر في علم النفس
كيف تتعرف على مشاعرك

تتمثل الخطوة الأولى في التعبير عن المشاعر في معرفة كيفية التعرف عليها بشكل صحيح. فإذا كنت لا تعرف ما تشعر به، فربما تعبر عن هذه المشاعر بشكل غير لائق. وعندما لا تكون واضحاً بشأن ما تشعر به، فهناك شيئان يمكن أن يساعداك: جسمك وسلوكك.

راقب جسدك

يعبر الجسم عن معظم المشاعر. فإذا راقبت جسدك جيداً أثناء المواقف المختلفة، يمكنك أن تتعرف على ما تشعر به – أحاسيسك الجسدية – ومع ذلك فالقيام بذلك يتطلب ممارسة طويلة ومعرفة بجسدك، نظراً لأن كل شخص يختلف عن الآخر، ويختبر أحاسيس جسدية مختلفة عندما يواجه نفس المشاعر. على سبيل المثال، قد تحدث تقلصات للعضلات عن الغضب أو القلق، أو يمكنك الشعور باضطراب في المعدة أو الحلق عند الشعور بالخوف، ومع مشاعر الإحباط يمكن أن تصاب بالصداع. في حين يمكن أن يتفاعل جسد شخص آخر مع هذه المشاعر بطريقة مختلفة. ومن هنا عليك أن تراقب جيداً تفاعل جسدك مع الموقف. فإذا شعرت باضطراب في المعدة، أسأل نفسك عن العاطفة التي ولدت هذا الاضطراب.

راقب سلوكك

إن الطريقة التي تتصرف بها هي مصدر مهم آخر للمعلومات. على سبيل المثال، إذا كنت في كل مرة تجتمع مع شخص ما، تشعر بالإحباط، وكل ما يفعله أو يقوله تقريباً يزعجك، حتى الأشياء الصغيرة، فمن المحتمل أنك كنت تشعر بالاستياء أو الغضب تجاه هذا الشخص لفترة طويلة. لذلك، راقب سلوكك وحاول استخلاص استنتاجات حول المشاعر التي قد تكون سبباً لها.

اقرأ أيضًا: كيف تكتسب المرونة في مواجهة الصعوبات؟

أسباب صعوبة التعبير عن المشاعر

الكبت النفسي
لماذا لا نستطيع التعبير عن مشاعرنا؟

لقد أشرنا إلى أن التعبير عن المشاعر أمر ذات أهمية كبرى للصحة النفسية ولعلاقاتنا الاجتماعية. لكن هناك الكثير من الناس ليست لديهم القدرة على التعبير عما يشعرون به، بل ويجدون صعوبة كبيرة في التعبير عن تلك المشاعر. ومن هنا علينا أن ندرك سبب هذه المشكلة حتى نستطيع العمل على حلها. بينما تكمن أسباب صعوبة التعبير عن المشاعر في الأسباب التالية:

الخوف من رد فعل الآخرين

يخشى بعض الناس التعبير عن مشاعرهم خوفاً من رد فعل الآخرين. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الخوف من الرفض بعد التعبير عن مشاعر الحب، أو الخوف من أن يغضب الشخص الآخر عند التعبير عن مشاعر عدم الرضا أو الإحباط، أو الخوف من رد فعل الآخرين عند التعبير عن مشاعر الحزن أو المشاعر السلبية الأخرى. أي أن هؤلاء الذين يعانون من صعوبة التعبير عن المشاعر هم أنفسهم الذين يميلون إلى توقع الرفض من الآخرين، ويعانون من تدني احترام الذات ويتوقعون ألا يقبلهم الآخرون.

المثالية المفرطة

يعتقد بعض الناس أنهم يجب أن يكونوا مثاليين في جميع الأوقات ولا يسمحون لأنفسهم بالشعور بالعواطف التي يعتبرونها غير مقبولة، مثل الغضب والغيرة والقلق والاكتئاب. يعتقدون أنهم يجب أن يكونوا قادرين على التحكم في مشاعرهم في جميع الأوقات وأن يكونوا هادئين دائماً، مبتسمين دائماً، وينظرون إلى التعبير عن هذه المشاعر على أنها ضعف أو يشعرون بالخوف من رد الفعل كما أشرنا في السابق. وهذه الأسباب وراء صعوبة التعبير عن المشاعر بحرية مطلقة. ولنعلم أيضاً أن فكرة المثالية والكمال لا يمكن تحقيقها، ولن تؤدي سوى إلى النفور والبعد والعزلة عن جميع العلاقات الاجتماعية.

عدم القبول والصدمة

ربما تعتقد أن ما تشعر به غير مقبول وتحاول جاهداً أن تقمع تلك المشاعر. على سبيل المثال، تقع في حب شخص ما وتخشى إخباره بذلك لأنك تعتبر هذا الأمر غير مناسب أو غير مقبول. كذلك في بعض الأحيان يصيبك الشلل ولا تعرف كيف تتصرف حين يستغلك أحدهم أو يضايقك أو حتى يؤذيك. هنا تتظاهر بعدم حدوث شيء، ولكنك تشعر أنك لا تقبل ذلك. وفي واقع الأمر إن حجب مشاعرك في هذه اللحظات وعدم التعبير عنها يمكن أن يؤدي بك إلى الضيق والمعاناة النفسية الطويلة.

الاعتماد العاطفي

يشعر بعض الناس برغبة كبيرة في إرضاء الآخرين لأنهم يعتمدون عليهم بشكل كبير. فهم في الغالب يشعرون بالوحدة ولا يرغبون في تخلي أحد عنهم. ويحتاجون دائماً لوجود شخص إلى جانبهم. وعند الشعور ببعض المشاعر يعبرون فقط عن تلك التي يعتقدون أن الشخص الآخر يحبها. ويحاولوا في المقابل دفن المشاعر السلبية الأخرى، التي من شأنها أن تولد الصراع أو الكراهية. ومن هنا نجدهم يعبرون عن أي شيء بصعوبة بالغة، والنتيجة هي الشعور المستمر بالاستياء وتدني احترام الذات.

الإيمان بضرورة معرفة الآخرين

بعض الناس لديهم اعتقاد خاطئ بأن الآخرين يجب أن يعرفوا ما يشعرون به دون قول ذلك، وخاصة أحبائهم. ولكن بقدر ما يحبك الشخص، فلن يتمكن دائماً من تخمين ما تشعر به إذا لم تخبره بذلك. وينتهي هذا الموقف بجعلك تشعر بالاستياء وتعتقد أن الآخرين لا يهتمون بك أو لا يهتمون بمشاعرك.

اقرأ أيضًا: كيف تكون أكثر حزماً في سلوكك وقراراتك؟

كيف تعبر عن مشاعرك؟

الخجل من التعبير عن المشاعر
علاج عدم القدرة على التعبير عن المشاعر

بعض الناس لا يعرفون كيف يعبرون عن مشاعرهم بشكل صحيح أو يجدون صعوبة في التعبير عنها لبعض الأسباب المذكورة أعلاه. ومن الأخطاء الشائعة إلى حد ما الاعتقاد بأن لديك خيارين فقط: إما التعبير عن مشاعرك بشكل كامل أو قمعها. ومع ذلك، لديك العديد من الخيارات للاختيار من بينها، سواء في طريقة التعبير عنها أو في شدتها.

يمكنك التعبير عن المشاعر من خلال الكلمات، مثل إخبار شخص ما أنك تحبه، ولكن أيضاً من خلال السلوكيات (مثل ترك ملاحظة لاصقة عليها قلب). ويمكنك أيضاً التعبير عنها من خلال وسائل التعبير الأخرى مثل الفن أو الهدايا أو الرقص وما إلى ذلك. على سبيل المثال، يمكنك رسم صورة تمثل ما تشعر به في علاقتكما كزوجين. إذا قدم لك أحدهم معروفاً، فيمكنك إظهار تقديرك بالكلمات، أو من خلال هدية لرد الجميل.

يجد بعض الناس صعوبة خاصة في التعبير عن مشاعرهم من خلال الكلمات. فإذا كانت هذه هي حالتك، فيمكنك التفكير في طرق للتعبير عنها أسهل بالنسبة لك، كسلوك. ومن المهم أيضاً أن تضع في اعتبارك أنه في بعض الأحيان توجد طرق تعبير أكثر ملاءمة من غيرها. على سبيل المثال، إذا كنت منزعجاً لأنك تعتقد أن زميلاً في العمل يستغلك وتريد منه أن يتوقف، فإن الطريقة الأنسب هي التحدث مباشرة مع هذا الشخص حول المشكلة لمحاولة حلها. وهذا لا يعني أنه في نفس الوقت، يمكنك اللجوء إلى استراتيجيات أخرى، مثل تدوين ما تشعر به، حتى لو لم يقرأ أحد ما كتبته، كطريقة للشعور بتحسن من خلال التعبير عن نفسك وتوضيح أفكارك. ومن هذا المنطلق نقدم لك عزيزي القارئ بعض النصائح أو الخطوات الواجب إتباعها من أجل التعبير عن المشاعر بشكل أفضل:

  1. تقبل مشاعرك دون الحكم عليها

    تعلم أن تتقبل كل مشاعرك، حتى لو كانت مزعجة أو مؤلمة. تعرف عليها وعبّر عنها. لا تحاول إخفاء مشاعرك تجاه أولئك الذين لا تشعر بالراحة معهم أو أولئك الذين تتصورهم بشكل سلبي، فكل مشاعرنا تساعدنا على النمو والتعرف على أنفسنا بشكل أفضل.

  2. حلل أفكارك

    تؤثر الأفكار على العواطف، فإذا كنت تعتقد أن زميلك في العمل يحاول إيذائك عن قصد، فسوف تشعر بالغضب. بينما إذا كنت تعتقد أنه يؤذيك ببساطة بسبب جهله، فقد تشعر بشيء مختلف. لذلك، إذا وضعت أفكارك في الاعتبار، فستعرف متى تحتاج إلى التحقق منها. باتباع المثال السابق، سيكون من المفيد جداً لك محاولة اكتشاف ما إذا كان ما تعتقده (على سبيل المثال، أن شريكك يفعل ذلك عن قصد) صحيحاً أو إذا كنت مخطئاً في الاعتقاد بذلك. التفكير بالطريقة الصحيحة يمكن أن يحميك من الشعور بالغضب غير الضروري.

  3. فكر في طريقة للتعبير

    عليك أن تفكر في أفضل طريقة للتعبير عن مشاعرك سواء كانت عن طريق الكلمات، أو السلوكيات أو غيرها من طرق التعبير. وربما تحتاج إلى التعبير بعدة طرق مختلفة في نفس الوقت. اسأل نفسك عما تعتقد أنه سيحدث عندما تعبر عنه بطريقة أو بأخرى. بمعنى ما ستكون عواقب ذلك.

  4. اعثر على الهدف

    اسأل نفسك ما الذي تحاول تحقيقه من خلال التعبير عن مشاعر معينة. على سبيل المثال: إذا كنت تشعر بالامتنان، أو إذا كنت تشعر بالمودة، أو رغبتك في حل مشكلة مع شخص آخر، اسأل نفسك ما الهدف من التعبير عن هذه الأمور. سيساعدك هذا في إيجاد الطريقة الأنسب للتعبير عنها.

  5. تدرب على التعبير عن مشاعرك

    إن التعبير عن غضبك بالصراخ والتهديد لا يماثل التعبير عنه من خلال التحدث بطريقة قاسية إلى حد ما ولكن بهدوء وبشدة مناسبة. فإذا كنت تعتقد أنه عند التعبير عن مشاعر معينة لن تكون قادراً على التحكم في نفسك، يمكنك القيام بالعديد من الأشياء: أحدها هو التدرب أولاً على كظم الغيظ عندما تكون بمفردك، والآخر هو إيجاد طريقة بديلة للتعبير عنه. على سبيل المثال، إذا كنت تعتقد أنك ستشعر بالغضب المبالغ فيه عندما تتحدث إلى شخص ما عن شيء أزعجك، يمكنك اختيار التعبير عنه كتابياً أولاً. يمكنك استخدام هذه البطاقة لمنحها لذلك الشخص أو لنفسك فقط، كطريقة للتحكم في شدة غضبك وإعداد نفسك لتكون قادراً على التعبير عما تشعر به بشكل مباشر دون أن تتعرض للانفجار.

اقرأ أيضًا: كيف تتخلص من الشعور بعدم الأمان مرة واحدة وإلى الأبد

بعد أن تعرفنا على أهمية التعبير عن المشاعر يمكن أن يصبح هذا الأمر مهمة معقدة للغاية، خاصة عندما لم نعتد عليها من قبل. ربما نعرف كيف نحدد ما نشعر به ونعرف أنفسنا جيداً، لكننا لا نعرف أفضل طريقة لتوصيل شعورنا للآخرين أو ببساطة نخشى القيام بذلك. إن التعبير عن مشاعرنا مهارة نتعلمها منذ الطفولة من خلال والدينا أو الأشخاص المقربين. ومن يمتلك هذه المهارة يستطيع بسهولة التواصل بشكل أفضل مع الآخرين. وقبل كل شيء يشعر بتحسن تجاه نفسه لأننا عندما نعبر عما نشعر به يتسبب في تحررنا.

اترك تعليقاً