فلسفة

فلسفة الحياة: الرقص على مسرح الوجود

الحياة ليست معادلة رياضية ذات حل واحد، ولا رواية تسير وفق حبكة معدّة سلفًا، بل هي لغز يتغير مع كل خطوة نخطوها. نقف على عتباتها، نحاول فكّ شيفراتها، لكننا سرعان ما ندرك أن الإجابات ليست ثابتة، بل تتراقص كأمواج البحر بين أيدينا. هنا، تتدخل الفلسفة، ليس كقاضٍ يصدر الأحكام، بل كرفيق يضيء الطريق. إنها تلك الشعلة التي تمدنا بالبصيرة وسط عتمة الحيرة، تسألنا أكثر مما تجيب، وتجعلنا نرى الجمال حتى في أكثر الأسئلة تعقيدًا. فما فلسفة الحياة إن لم تكن تأملًا في هذا التيه الجميل؟

البحث عن حياة أفضل

أصبحت الفلسفة رائجة في عصرنا الحالي، حيث استطاع كتاب مثل لو مارينوف في كتابه ” في العلاج الفلسفي أفلاطون لا البروزاك – تطبيق الفلسفة على مشكلات الحياة اليومية”، وجولز إيفانز في كتابه “الفلسفة من أجل الحياة” وغيرهم الكثير أن يجعلوا رسالة الحكماء القدماء في متناول الجمهور العام. ربما نجد الكثير من كتب الفلسفة بين الرفوف المليئة بأدبيات التنمية الذاتية، مما يمنحنا مؤشرًا على سبب هذا الرواج.. معظم الناس عطشى لتوجيهات تحسن حياتهم، وتجعل وجودهم أكثر إرضاءً، وأكثر معنى، وأقرب إلى الاكتمال؛ باختصار، ليكونوا أكثر سعادة.

لا يستسلم إنسان القرن الحادي والعشرين للمعاناة، ومع أن العلم أحزر تقدمًا كبيرًا في ميادين عديدة، إلا أنه يعجز هنا عن تقديم حلول. ولهذا السبب، ننطلق في بحثنا عن إجابات عبر مسارات متنوعة: من التصوف التقليدي، إلى الأساطير، أو حتى أشكال جديدة من السحر… وفي هذا البحث، الذي هو نبيل بطبيعته لكنه غالبًا ما يكون غريب الأطوار، من المحتمل أن نصادف أصداءً لأفكار الفلاسفة بأشكالها المتنوعة.

إرث الفلسفة

فلسفة الحياة
من أقوال سقراط المأثورة

إرث الفلسفة غني بما يكفي لإلهام الجميع، من الباحثين الجادين الذين يقدمون أطروحات قد تبدو بعيدة المنال بسبب تجريدها، إلى المؤلفات البسيطة الاستهلاكية التي نادرًا ما تتجاوز مستوى السطحية. تلعب كلتا الفئتين دورًا في سياقهما. لكن بين هذين الطرفين، توجد مساحة متواضعة ومخلصة لأولئك الذين يلجؤون إلى أعظم أعمال الفلسفة، بحثًا عن دعم يساعدهم في رسم خريطة حياتهم وبناء موقف يعينهم على تحسينها. هذه هي “حكمة الحياة اليومية” التي تعني: “فكر بشكل أفضل لتعيش بشكل أفضل”.

لكن ليس الهدف من هذا المقال جمع اقتباسات مفيدة أو تحليل مساهمات الفلاسفة العظماء. ليست الغاية أن ندرس كعلماء، ولا أن نستمد الإلهام كمتلقين سلبيين، لكن الهدف هو إدخال الحياة في الفلسفة بدلًا من إدخال الفلسفة في الحياة. نريد الانتقال إلى الفعل. وأحد أهم الدروس التي تقدمها الفلسفة هو أن النصائح الأكثر تألقًا لا تكفي وحدها؛ بل نحن من يجب أن نبذل الجهد لاستخلاص معناها وتحقيق فائدتها. إنها المهمة التي تتسم بكونها شخصية وفريدة لكل فرد: مهما اعتمدنا على حكماء الماضي، فإن الحكمة الوحيدة التي يمكن أن تكون ذات قيمة حقيقية هي تلك التي نبنيها بأنفسنا ونحولها إلى نية وعمل. قد نخطئ، وقد نتحرك ببطء، لكن هذا هو المسار، ولا يوجد له نهاية مطلقة، وكما قال سقراط:”أنا لا أعرف سوى أنني لا أعرف شيئًا”..

هل نحتاج إلى الحكمة؟

نعم، نحتاج إلى الحكمة وإلى فلسفة في الحياة، ولكن ما الذي يثبت ذلك؟ بؤسنا.. تعاستنا.. عدم رضانا.. قلقنا.. إذن الحكمة ضرورية لأننا لسنا سعداء.. نحن نقضي حياتنا نبحث عن الحكمة حتى وإن كنا لا نعلم ذلك، ألم يسعى الجميع إلى هذا الدعم أو حتى هذا اليقين المطلق! لا يهمنا طبيعته طالما سينقذنا من القلق وعدم الرضا، لأن الشعور بعدم الرضا والقلق كان يطغى على كل شيء، مصحوبًا بحالة من الضبابية والتشتت والخوف.

نسلك العديد من المسارات في بحثنا اليائس عن إجابات: الدين، التصوف، التنمية الذاتية، العلاج النفسي، العلم، وبعض النصوص الفلسفية بالطبع… ألم نطرق الكثير من الأبواب، على أمل أن نجد خلف إحداها حلًّا جاهزًا.. مرشدًا مخلصًا، أو عقيدة قاطعة، أو شفاءً نهائيًا. ربما نشعر بالاقتراب في بعض الأحيان، لكن سرعان ما تعود المشاكل للظهور، وتتفاقم الشكوك، أو ينحرف  الطريق في متاهات طويلة بلا مخرج، مما يزيد من إحباطنا ويأسنا..

 لكن حياة المرء ليست بحاجة إلى إصلاح شامل يشبه صيانة السيارة، فالحلول، مهما كانت مفيدة أو قيمة، لن تكن كافية بالطريقة التي تتوقعها. تكمن المشكلة الحقيقية في موقفك.. كنت تنتظر أن تأتي الإجابات من الخارج، بل وتتوقع أن يأتي التغيير نفسه من هناك. كنت تبحث عن حل سريع وسهل وقاطع، ورغبت أن يُقدم لك جاهزًا، تمامًا كمن يطلب “حبوب السعادة”..

فلسفة الحياة وفن العيش

فن العيش
من أقوال إبيقور المأثورة عن فن العيش

لم يكن الأمر كذلك أبدًا.. فالحكمة الوحيدة التي يمكن أن تفيدنا، إن كانت موجودة أصلًا، وإن كنا قادرين على الوصول إليها، علينا أن نصنعها بأنفسنا، بجهدنا والتزامنا، وبصبر يشبه صبر الحرفيين القدماء. وكما قال إبيقور: “علينا العمل، حتى نبلغ اللذة الحقيقية”.. وهذه اللذة هي حالة من السلام الداخلي المقبول والرضا المعقول عن الحياة، بما في ذلك الشجاعة لمواجهة الألم، لأن الألم سيأتي لا محالة، ولأن الحياة هي ما هي، تتجاوز أحلامنا؛ لأننا ضعفاء وجهلاء، ولأننا لسنا دائمًا على مستوى الفرح والجمال.

علينا أن نتعلم بأنفسنا – وهل هناك طريقة أخرى للتعلم؟ – وهذا يتطلب التفكير الذاتي. ليس التفكير فقط، بل تحويل الفكر إلى فعل وعادة. وعلينا أن ندرك أننا لن نكمل المهمة أبدًا، لأنها دائمًا غير مكتملة، وربما هذا هو مغزاها: أن نظل نفكر ونجرّب، نتساءل ونقترح، نأخذ ونعطي، نستكشف ونتحاور. أن نفعل ذلك بشغف، ولكن مع ما يكفي من الهدوء الداخلي لنستمتع به. أن نفهم، في النهاية، أن الهدف ليس الغاية البعيدة، بل الطريق نفسه. علينا أن نتعلم السير بطمأنينة، نتأمل المشهد، نستمتع به، ونسائل أنفسنا عنه. لكن الأهم هو الحب والفرح، وهما معًا هبة وإرادة، إلهام وعمل، كما هو الحال مع أي فن آخر. وفي هذه الحالة، الفن الأهم على الإطلاق: فن العيش..

هكذا فهم إبيقور وأصدقاؤه فلسفة الحياة. لم يسعوا إلا إلى حياة بسيطة وحلوة بما يكفي ليعدّوها سعيدة. كانت الفلسفة بالنسبة لهم طريقًا نحو تلك السعادة، ولكنها أيضًا جزء منها. أو لنقل بشكل أفضل: كانت طريقًا لأنها جزء منها. عندما نتأمل السعادة عن كثب، ندرك أن الحكمة هي السعادة ذاتها.

هذا هو الغرض من هذه الأفكار المتناثرة، هذه الملاحظات التي يمكننا التقطتها: التفكير كواجب وكفرح، بناء حكمتك الصغيرة الخاصة دون استعجال، ولكن بثبات، لإيجاد معنى في تفاصيل حياتك اليومية البسيطة. وهي التفاصيل التي تشبه تفاصيل أي إنسان على الأرجح، لأننا في النهاية متشابهون إلى حد كبير، وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا.

جوهر الحكمة

يُقال إن الحياة هي ما يحدث بينما نحن مشغولون في التخطيط لأمور أخرى لمستقبلنا. تمضي بنا الأيام حاملة معها الأحزان والمرارات وخيبات الأمل التي تنقش الحزن في أرواحنا، لكنها تمنحنا أيضًا لحظات من الفرح والسكينة وأوقاتًا من السعادة الحقيقية. ومع مرور السنوات، تتلاشى صعوبة التحديات، وتذوب التوترات والمخاوف والانفعالات العاصفة في بوتقة التجربة، تاركة وراءها جوهر الحكمة.. ذلك الفهم العميق الذي يجعلنا نرى الطريق بوضوح أكبر..

تثير الحياة كل الأسئلة، لكنها تخفي في طياتها كل الإجابات.. كل جرح يتركه الزمن، وكل كبوة نسقط فيها، ليست سوى درسًا مختبئًا يهيئنا لفهم الحياة بأعين أشد وعيًا.. وهكذا، فإن المراهقة، بما تحمله من اضطرابات عاطفية وشكوك لا تنتهي، ليست سوى ساحة المعركة التي تُرسي دعائم شخصيتنا. ثم تأتي السنوات التالية لتختبر هشاشة عواطفنا الفاترة وصلابة أفكارنا وقناعاتنا.. نواجه الاأفراح العميقة كما نواجه الانكسارات، ونخوض غمار الحياة طامحين إلى تحقيق أحلامنا، حالمين بالنجاح والمكافآت التي قد تأتينا.. أو ربما لا تأتينا، وفقًا للطريقة التي نبحر بها وسط العواصف، وفي نهاية يبنى كياننا حجرًا فوق حجر بالصبر والإصرار، بالحلم والكدح..

الفلسفة الحقيقية في الحياة

فلسفة عن الحياة
كيف نصل إلى الحكمة؟

يحدد الرهان الذي نختاره المصير الذي ينتظرنا.. فإذا استطعنا أن نتحرر من قيود ما هو زائل في عالم الطين.. إذا امتلكنا الشجاعة للتخلي عن كل ما هو دنيء وتافه وسطحي، عن كل ما هو مألوف، عن الغرائز والشهوات، وعن التعلقات الضيقة والعواطف الهشة… وإذا راهنا، في المقابل، على كل ما يرفعنا نحو النجوم، فسنصل إلى المكان الذي كُتب لنا أن نكون فيه، “المكان الذي يجب أن نكون فيه.” لكنه طريق شاق يتطلب الشجاعة والصبر والمثابرة، ويتطلب الحب والفهم العميق لما يجب علينا فعله في الحياة، بناءً على معرفة تُمكّننا من التعامل مع مختلف المواقف بمرونة وثقة وأساس متين… وهذه المعرفة كانت تُدعى منذ الأزل “الفلسفة”، لأنها تقدم لنا الأدوات اللازمة لمعرفة ذواتنا، وتهذيب شخصياتنا، ومواجهة ما تخبئه لنا الحياة.

وهكذا، سنتمكن من القول بصدق: “لدي فلسفة في الحياة تُعينني على المضي قدمًا”. لكن يتحدث الكثير منا عن فلسفة الحياة وكأنها درع يستدعى عند الحاجة، سواء في الأعمال أو السياسة أو الرياضة.. لكنهم في الواقع يفتقرون إلى فلسفة حقيقية، أي ذلك الأساس الملهم لكل أفعالهم، أو أنهم يطبقونها فقط حينما تعصف بهم الأزمات. غير أن الفلسفة هي شيء أعمق من هذا الفهم السطحي والطارئ الذي نلجأ إليه فقط عندما تعصف بنا الحياة.

حفنة من العبارات المأثورة

ليست فلسفة الحياة حفنة من العبارات المأثورة التي نلتقطها من أفواه الحكماء، وليست مجرد فضيلة منفصلة عن مسارها الصحيح، مثل مثابرة تاجر يبحث عن الربح أو لطف بائع يتقن إقناع الآخرين! فهذه الصفات تفقد قيمتها إن لم تكن في خدمة الحق، وإن لم تقترن بإنسانية عميقة، برؤية تجعلها تنتمي إلى عالم الصدق والنقاء والعدل.

إنها فلسفة حياة لا تكتف بتحقيق الخير الشخصي، بل تضع في اعتبارها الخير العام، مؤمنة بقيم التضامن والإيثار والعطاء.. فلسفة حياة لا تقتصر على دفع عجلة التقدم المادي، بل تمتد لتنمية الروح، لجعل الإنسان أكثر وعيًا بجمال الحياة وقيمها الأسمى.. فلسفة حياة لا تحبس نفسها في حدود اللحظة الراهنة، بل تمد بصرها نحو الأفق، تسعى إلى بناء الحاضر دون أن تهمل المستقبل، وتحرص على العالم اليوم دون أن تنسى حق الأجيال القادمة فيه.

لكل إنسانٍ رحلته، لكل واحد منا طريق عليه أن يسلكه، ومعنى ينبغي أن يكتشفه وسط تعرجات الأيام. وفلسفة الحياة ليست إلا الفهم العميق لهذا الطريق، البصيرة التي تجعلنا نمضي فيه بوعي وثقة.

فهم أسرار الحياة

أسرار الحياة
الطريق إلى السعادة

قد ندخل معترك الحياة عزلًا.. نحمل بوصلة صدئة وقارورة ماء بالكاد تكفينا، متخبطين وسط متاهة لا نعرف كيف تنتهي. أو يمكننا أن نسترشد بخريطةٍ نقشتها يد من سبقونا، فيها علامات تحذرنا من الأخطار، وأسرار تخبرنا عن المنحنيات الخفية، وإشارات تمنحنا البصيرة للعثور على ممرات آمنة بين أشواك الطريق. في درب الحياة، الفلسفة هي تلك الخريطة التي ترشدنا في رحلتنا الكبرى، هي دليل داخلي يقودنا نحو تحقيق ذواتنا بأسمى صورة ممكنة.

جوهر الفلسفة – كما فهمها القدماء – ليس مجرد تمرين فكري، بل هو “حب عميق للمعرفة”.. عشق لا يضاهيه عشق.. رغبة ملحّة في فهم أسرار الحياة وبلوغ أعلى قمم الحكمة.. إنها المرساة التي تمنحنا الثبات وسط العواصف، الميزان الذي يقوّم تفكيرنا حين تشتتنا الأيام، القوة التي تعيد توجيه بوصلتنا حين تضيع منا الاتجاهات.

الفلسفة هي معلم الحياة.. الصوت الهادئ الذي يهمس لنا وسط ضجيج الأيام.. الخيط الذي يربط بين ذواتنا العميقة والعالم من حولنا. إنها… الخريطة التي لا غنى عنها في رحلتنا الكبرى.

كتب عن فلسفة الحياة تستحق القراءة

سأقدم لك عزيزي القارىء قائمة غنية ومميزة تضم أعمالًا فلسفية وأدبية تستحق القراءة والتأمل. تتنوع هذه الكتب بين التأملات الفلسفية العميقة، والدروس الأخلاقية، والرؤى الإنسانية… فيما يلي أسماء الكتب ومؤلفيها لعلها تكون خير زاد..

  • أسطورة سيزيف – ألبير كامو.
  • السعادة اليائسة – أندري كونت – سبونفيل.
  • التأملات – ماركوس أوريليوس.
  • المقالات – ميشيل دي مونتين.
  • سدهارتا – هيرمان هيسه.
  • النبي – جبران خليل جبران.
  • محاورات السعادة والشقاء – سينيكا.
  • علم الأخلاق – باروخ سبينوزا.
  • الأخلاق إلى أمادور – فرناندو ساباتير.
  • الوجودية مذهب إنساني – جان بول سارتر.
  • المختصر – إبكتيتوس.
  • رسائل إلى شاعر شاب – راينر ماريا ريلكه.
  • الحياة السائلة – زيجمونت باومان.
  • عزاء الفلسفة – بوئثيوس.
  • الفلسفة من أجل الحياة – جولز إيفانز.
  • أسباب الحب – هاري فرانكفورت.
  • الإنسان يبحث عن المعنى – فيكتور فرانكل.
  • فن الحب – إريك فروم.
  • الإنسان ورموزه – كارل يونج.
  • كتاب الحياة – كريشنامورتي.
  • غزو السعادة – برتراند راسل.
  • فن الحرب – سون تزو.

في النهاية، لسنا مجرد عابري سبيل في هذا العالم، بل رواة قصص.. نحمل في داخلنا أسئلة لن تُجاب بالكامل.. ونحيا بين لحظتين، ماضٍ يسائلنا، ومستقبل ينادينا. وفلسفة الحياة هي الرقصة التي تمنح هذا المسرح معناه.. الإيقاع الذي يجعل الرحلة أكثر وضوحًا، وأكثر جمالًا، وأكثر إنسانية..

وائل الشيمي

كاتب وأديب بدأ مسيرته الأكاديمية في مجال الصحافة، حيث حصل على بكالريوس في هذا المجال، وقاده شغفه بالإنسانية إلى دراسة علم النفس والفلسفة، وقد ساعدته دراسته وقراءاته في فهم أبعاد الشخصية البشرية وتعقيداتها. في روايته "الأجنحة السوداء" صور قضايا الوجود والتحديات النفسية التي يواجهها الإنسان في رحلة بحثه عن الإله، في سياق سردي مشوق يحمل في طياته تأملات فلسفية حول الحياة والموت، الحرية والقيود. كما أطلق في مجموعته القصصية "علامات لا تُمحى" مجموعة من القصص التي تتناول الجوانب المظلمة من التجربة البشرية، تاركاً آثارًا لا تُمحى في ذهن القارئ. إلى جانب أعماله الروائية والقصصية، ساهم الكاتب بالعديد من المقالات النقدية والحوارات الفكرية في الصحف والمجلات والمواقع الإعلامية، حيث شكلت كتاباته مساحة للتفكير والتحليل حول قضايا ثقافية واجتماعية معاصرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعمك يهمنا ❤️

نحن نعمل بجد لتقديم محتوى مجاني ومفيد لك. هل يمكننا الاعتماد على دعمك بتعطيل مانع الإعلانات؟ شكرًا مقدمًا!